أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: تل أبيب تقترب من استعمار "صحراء النقب" وبناء أكبر مجمع استخبارات قرب حدود مصر.. الجمعة 1 مايو 2015 - 12:48
"معاريف" تزعم: إسرائيل على أعتاب تحقيق حلم "بن جوريون".. تل أبيب تقترب من استعمار "صحراء النقب" وبناء أكبر مجمع استخبارات قرب حدود مصر.. نقلت 6 آلاف ضابط وجندى.. وتستهدف نقل 100 ألف آخرين نهاية العام
الجمعة، 01 مايو 2015 - 11:32
كتب محمود محيى - إسرائيل تستهدف المؤسسات التكنولوجية العالمية والشركات متعددة الجنسيات لفتح فروع لها بالنقب.. وتنوى تحويلها لـ"وادى سيلكون" كنظيره فى كاليفورنيا - موشيه يعالون: تحرك الجيش الإسرائيلى إلى النقب تحقيقا لرؤية رئيس وزرائنا الأول زعمت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اقتراب إسرائيل كثيرا من تحقيق حلم رئيس وزرائها الأول "ديفيد بن جوريون" باستعمار صحراء النقب القريبة من مصر وتحويلها من صحراء شاسعة إلى مدن ومناطق حيوية وعسكرية واستخبارية متطورة، فقد انتهت دولة الاحتلال الإسرائيلى مؤخرا من المرحلة الأولى لمشروعها الذى بدأ العمل فيه منذ حوالى 8 سنوات بنقل قواعد الجيش هناك وبناء أكبر مركز تجسس لها فى الشرق الأوسط للتنصت على مصر والدول العربية بالنقب على بعد بضعة كيلو مترات من الحدود المصرية – الإسرائيلية. 9 مشاريع استراتيجية تنوى إسرائيل تدشينها بالنقب ويأتى "مركز التجسس والتنصت" ضمن 9 مشاريع استراتيجية إسرائيلية ضخمة لتحويل "صحراء النقب" لمنطقة عسكرية وحيوية جاذبة للسكان فى نفس الوقت، وجعلها واحة للاستخبارات والاتصالات العسكرية والتجسس على جميع الدول المحيطة بها وبالمنطقة بل وعلى العالم بالكامل. مدينة عسكرية واستخبارية فى النقب وتخطط تل أبيب لإنشاء مدينة عسكرية مترامية الأطراف تضم معسكرات تدريب ومراكز للاستخبارات والرصد والتنصت والسيطرة والتحكم تضم عدة قواعد عسكرية لتدريب جنود وضباط الجيش الإسرائيلى بجانب مجمع الاستخبارات قرب جامعة "بن جوريون" فى بئر السبع، بالإضافة لإنشاء مركز فضائى استخباراتى يشمل وحدة التنصت المركزية "8200"، المزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا العالمية. وتنوى دولة الاحتلال أيضا تحويل تلك المنطقة الشاسعة من الأرض التى تبلغ مساحتها 14000 كيلو متر مربع وتقطنها الكثير من العشائر والقبائل العربية وترتبط ارتباطا اجتماعيا وثيقا بقبائل شبه الجزيرة العربية والأردن وشبه الجزيرة سيناء، لحائط الصد الأول لهجمات "الهاكرز" التى تتعرض لها إسرائيل من حين لآخر، بالإضافة لجعلها مركزا لإدارة "حروب السايبر" الإسرائيلية، حيث سيتم بناء قواعد تكنولوجية وعسكرية واستخبارية متطورة ومديريات للنقل والإمداد تربط جميع أنحاء إسرائيل. صحيفة معاريف وزعم تقرير لوزارة الدفاع الإسرائيلية نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مؤخرا، إن تلك المشاريع ستعود بأرباح على إسرائيل تقدر بنحو 25 مليار دولار، وأنه من المتوقع استثمار حوالى 1.5 مليار دولار سنويا، مضيفة أن القواعد العسكرية التى تم الانتهاء من بنائها جاهزة الآن لاستيعاب 6000 جندى من بين 30 ألف ضابط وجندى مستهدف نقلهم للقواعد الجديدة خلال الفترة المقبلة وذلك فى إطار نقل من 90 إلى 100 ألف جندى قبل نهاية العام الجارى وقبل افتتاح المشروع بالكامل. تحويل النقب لواحة خضراء ومنطقة حيوية وتشمل المشروعات المستهدفة بالنقب بجانب بناء القواعد العسكرية حقولا زراعية كبيرة على جانبى الطرق الجديدة التى تم إنشائها فى "بئر السبع" وعدد من المدن الأخرى وذلك للاستفادة أيضا من مياه الأمطار المهدرة فى الشتاء بالإضافة لشق خطوط سكك حديدية سريعة لتقصير الوقت الذى يستغرقه السفر من تل أبيب للنقب من ساعة إلى 5 دقائق، كما سيتم بناء ملعب لكرة القدم جديد، بجوار وادى التكنولوجيا بمنطقة "راموت". المشروع تم التخطيط له من عهد آرئيل شارون ولفتت معاريف إلى أن إسرائيل وضعت الخطط لإخلاء مخيمات البدو هناك منذ عهد رئيس الوزراء الأسبق آرئيل شارون، وبدأت التحرك فعلا فى نهاية العقد الماضى لوضع حجر الأساس للمشروع الضخم، مضيفة أن وحدات الاستخبارات وشعبة الاتصالات العسكرية المسئولة عن الاتصالات وحرب "السايبر" سيتم بناؤها فى النقب وتدشين قواعد تكنولوجية ضخمة. وأوضحت الصحيفة العبرية أنه بعد الانتهاء تماما من بناء جميع القواعد العسكرية والاستخبارية التابعة لشعبة الاتصالات العسكرية بالجيش الإسرائيلى جنبا إلى جنب مع القواعد اللوجستية الرئيسية، فى بئر السبع، سيتم تمويل بقية المشروعات الاستراتيجية من خلال بناء مركز تسوق واستصلاح المزيد من الأراضى الثمينة بجوار قواعد الاستخبارات فى "رمات هشارون" و"رمات جان". القواعد العسكرية القديمة تتحول لمناطق ترفيهية جاذبة للسكان وينوى جيش الاحتلال الإسرائيلى بناء قواعد جديد لتحل محل البنية التحتية التى عفا عليها الزمن، لتكون واسعة ومريحة للضباط والجنود المستهدف نقلهم للنقب وبناء مجمع تدريب حديث وقواعد عسكرية ذكية، واستغلال قواعد تدريب الجيش الإسرائيلى غير قتالية القديمة بتحويلها لمساحات خضراء ومراكز ترفيهية للسكان الجدد بالمنطقة. وقال الكولونيل دان موشياف، القائد الأول لقواعد الجيش الإسرائيلى فى بئر السبع : "إننا وصلنا إلى هنا ليس فقط من أجل مهمة بناء قواعد عسكرية عملاقة بل أيضا من أجل أن نجعل الحراء تزدهر، وكل شىء يحدث الآن يحدث هنا لأول مرة". تحقيق حلم بن جوريون فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون للصحيفة العبرية: "إن تحرك الجيش الإسرائيلى إلى النقب هو تحقيق للرؤية التى حددها رئيس الوزراء الأول ديفيد بن جوريون، وخلال السنوات الأخيرة ونحن نسعى لتحقيق ذلك الحلم، وقد كنت شخصيا أحد من وضعوا حجر الأساس لبناء المجمع قبل ثمانية أعوام، واليوم نرى المبانى والجدران تنمو فى الصحراء، وجميع قرارات الحكومة الحالية والحكومات السابقة تعلم تماما أهمية هذا المشروع العسكرية والتاريخية، وبالتالى يمنحون الجيش الإسرائيلى كل الاحتياجات المطلوبة للانتهاء من المشروع للانتقال إلى النقب". وأضاف يعالون: "هذه فرصة كبيرة بالتأكيد، لتوزيع السكان من المركز إلى المناطق الحدودية، ونحن نرى ذلك بأعيننا الآن.. وأنا مقتنع تماما بأنه لا يجب أن تبقى التكنولوجيا الفائقة فقط فى المنطقة الوسطى ولكن يجب أن تنتقل أيضا إلى الجنوب، وأن تتحول تلك لاصحراء لمكان لمعيشة المهندسين العاملين والعلماء، والجيش الإسرائيلى بدأ ينقل مراكزه للجنوب، وأعتقد أنه خلال العقد المقبل ستكون النتيجة مزهلة". نقل المصانع الحربية للمناطق الجنوبية بالنقب وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلى، أن الجيش الإسرائيلى ليس وحده من نقل وحداته وقواعده للجنوب، بل نقلت أيضا هيئة الصناعة العسكرية (IMI) مصانعها فى رمات هشارون ورامات جان إلى الجنوب فى بئر السبع. وقالت معاريف إن جامعة "بن جوريون" فى بئر السبع ساهمت بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية لجذب الطلاب والسكان لصحراء النقب، كما أن مجمع "التكنولوجيا الفائقة" سيبنى بجوارها وبالتالى ستون هناك نهضة عقارية ضخمة ستنمو فى المنطقة خلال العقد المقبل بالإضافة لبناء مجمعات علمية ضخمة مماثلة للمجمعات الموجودة فى مدينة "هرتسليا" الشمالية وحيفا. تحويل النقب لمركز عملاق للتكنولوجيا الفائقة وفى السياق نفسه، قال الرئيس التنفيذى لإحدى شركات التكنولوجيا الفائقة عوزى زوبنير: "سوف تتحول بئر السبع لمركز عملاق للتكنولوجيا العالية، بل ستكون وجهة العالم للشركات التكنولوجية الفائقة"، مشيرا إلى أن بئر السبع تعد الآن مركزا لتكتل العملاقة الألمانية "دويتشه تليكوم" صاحبة وسائل الإعلام الألمانية والشركات الكبرى هناك والتى أنشئت من قبل مختبرات للبحوث بالتعاون مع جامعة "بن جوريون". الشركات متعددة الجنسيات تنقل انشتطها للنقب وأضافت معاريف أن المديرين التنفيذيين الإسرائيليين للشركات المتعددة الجنسيات، EMC وIBM الدكتور أورنا بيرى، وريك كابلان، أعطوا صورة مستقبلية لما تتنظره بئر السبع فى المستقبل، لتتحول لمدينة "الشركات العملاقة"، مشيرين إلى أن شركة "لوكهيد مارتن"، جنبا إلى جنب مع شركات إسرائيلية مثل "إلبيت" للصناعات العسكرية و"سيستمز" الألمانية ينون فتح فروع ضخمة لهم فى المدينة الإسرائيلية. تحويل النقب لـ"وادى سيليكون" كنظيره بولاية كاليفورنيا الأمريكية وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية التى خصصت مساحة واسعة للحديث عن المشروع الاستراتيجى، أن العلاقة بين الصناعة العسكرية والتكنولوجيا الفائقة، والأوساط الأكاديمية يجب أن يحاكى الأزدهار فى ولاية كاليفورنيا الأمريكية و"وادى السيليكون" هناك، مشيرة إلى أن "بئر السبع" ستتحول خلال الفترة المقبلة لواحة التكنولوجيا الفائقة و"وادى السيليكون" بالنسبة لإسرائيل كما أنها من المتوقع أن تصبح جاذبة للشركات متعددة الجنسيات. وخلال العام المقبل ستفتح إسرائيل مراكز ومعاهد خاصة أمام الشباب الإسرائيلى لدراسة "حروب السايبر"، حيث تنوى أن يلتحق بتلك البرامج التعليمية والتدريبية حوالى 1000 شاب من "بئر السبع" وذلك بالمشاركة مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، التى خصصت "برامج الوفاء" والتى ادت بالفعل زيادة عدد الشباب للانضمام فى وحدات الاستخبارات التكنولوجية بالجنوب، وذلك قبل تحركت قواعد MI العسكرية التكنولوجية للجنوب. العقبات المالية التى واجهت المشروع العام الماضى الجدير بالذكر أنه خلال العام الماضى تعرض المشروع لعقبات ومشاكل كبيرة بسبب الصراع الحاد الذى نشب بين وزارتى المالية والدفاع الإسرائيليتين، على ميزانية إسرائيل، بعدما أعلنت وزراة الدفاع الإسرائيلية وقف نقل أكبر مركز تجسس إسرائيلى بالشرق الأوسط إلى صحراء النقب المتاخمة للحدود المصرية – الإسرائيلية، بجانب تأجيل نقل "مجمع التنصت" و"مجمع الاستخبارات العسكرية" 8200 ومدينة القواعد العسكرية، التى تضم 8 قواعد عسكرية لإرشاد ومبيت آلاف الجنود الإسرائيليين. وخلال حكومة بنيامين نتانياهو السابقة بعث وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعالون، برسالة إليه ولوزير المالية يائير لابيد، ورئيس بلدية مدينة "بئر السبع" روبيك دانيلوفيتش، قال فيها إن وزارة المالية قد تعهدت بتحويل 9 مليارات شيكل لصالح المشروع، ولكن تقرر وقفه لأن الأموال لم تحول بعد، وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، خلال تقرير لها، إن يعالون اعتبر فى رسالته أن عملية نقل قواعد الجيش الإسرائيلى إلى النقب هو "عملية وطنية ومهمة"، وأنه يعمل على الدفع بالمشروع لتحقيقه لصالح الجيش والنقب وإسرائيل. وقال وزير تطوير النقب والجليل، سيلفان شالوم، فى حينها أن تعطيل المشروع سيؤدى إلى خسارة تصل إلى مليارات الشواكل، وأن شركات دولية تدرس مغادرة المنطقة، كما يعتبر ضربة اقتصادية لعدد من المصالح الاقتصادية، وأن الخسارة المتوقعة من وقف المشروع قدرها 1.2 مليار دولار سنويا، بالإضافة لفقدان 50 ألف نسمة كان متوقع نقلهم سنويا لصحراء النقب، موضحا أن الذى سيدفع الثمن الباهظ هم سكان الجنوب وفق مسح أجرته وزارة تطوير النقب والجليل، وأن الأضرار المباشرة ستصل على المدى القريب لمليارات وستسبب فى هجرة الآلاف من سكان الجنوب. تل أبيب تتسلح بـ"السايبر" لخوض حروب الجيل الرابع وتستعد إسرائيل من خلال تدشين مجمع "حروب السايبر"، التنصت والسطو والقرصنة على أى جهاز كمبيوتر فى العالم خاصة فى المنطقة العربية، والدخول بكل سهولة لملفات تلك الأجهزة والتجسس عليها من خلال عناصر مدربة على ذلك، حيق قال يوسى ميلمان، المحلل الأمنى والاستخباراتى الإسرائيلى، إن إنشاء "مجمع السايبر" لم تكن سهلة، فهناك حرب طاحنة جرت خلف الكواليس انزلقت أحيانا إلى الرأى العام داخل إسرائيل.
موضوع: رد: تل أبيب تقترب من استعمار "صحراء النقب" وبناء أكبر مجمع استخبارات قرب حدود مصر.. الأربعاء 25 نوفمبر 2015 - 19:34
الاسد يمرض احيانا ويضعف ثم يعود قويا ومصر هى الاسد وحتما ستعود الى مجدها بعد القضاء على خفافيش الظلام من الخزنه الارهابيين وعندها سوف نملىء سيناء بملايين البشر حتى ترى تسرائيل ان جحتفل المصريين على بعد امتار منها وباستطاعتهم التهامها فى سويعات قليله
تل أبيب تقترب من استعمار "صحراء النقب" وبناء أكبر مجمع استخبارات قرب حدود مصر..