مغربي الى الابد
رقـــيب
الـبلد : المزاج : متعصب ومتسآمح التسجيل : 06/04/2009 عدد المساهمات : 260 معدل النشاط : 280 التقييم : 10 الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
| موضوع: الصراع الروسي الامريكي تتمة الجمعة 31 يوليو 2009 - 7:43 | | | تتمة مع كتر المشاكل تحولت الى صراع نوووي اترككم انا الان مع الموضوع هكذا بدأت روسيا تعود الى المسرح الدولي بقوة لتواحه الهيمنة الاميركية ...اذ لايمكن ان يستمر هذا الخلل القائم في العالم بإنفراد قوة واحدة بالقرار العالمي، فقد بدأت ارهاصات الحرب النووية الباردة ليس بين اميركا وايران وانما بين روسيا واميركا ،وتطورات المشهد العالمي تقول :درع صاروخي أميركي في أوروبا الشرقية يقابله درع قاذفات قنابل استراتيجية روسية في أميركا اللاتينية قدرة على حمل صواريخ نووية على مرمى حجر من الاراضي الاميركية، ما يضع العالم على شفا حرب باردة تعيد إلى الأذهان أزمة 1962 عندما وصلت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي إلى شفا حرب مدمرة بعد نشر صواريخ نووية سوفياتية في أراضي كوبا، قبل أن تقدم موسكو حينها على سحب تلك الصواريخ. هل وصلت –فعلا-القاذفات الروسية الاستراتيجية إلى مطارات سرية في كوبا أم هي قنابل دخان إعلامية اطلقتها روسيا وكوبا في وقت واحدلجس نبض واشنطن واقناعها أنه مازال في جراب الحاوي الروسي الاعيب لإرهاب واشنطن واقناعها بوقف مشروع الدرع الصاروخي على حدود روسيا؟ وسائل الإعلام الروسية كانت هي المبادر إلى كشف تفاصيل الدرع الاستراتيجي الروسي في كوبا عندما ذكرت أن موسكو قد تستخدم كوبا غير البعيدة عن السواحل الأميركية، ردا على الدرع الصاروخية الأميركية بأوروبا لتزويد قاذفاتها الإستراتيجية بالوقود. رد الفعل الاميركي جاء سريعا على لسان الجنرال نورتون شوارتز الذي عين رئيس أركان لسلاح الجو الأميركي،وقال أن موسكو تجاوزت "خطا أحمر" في هذه المسألة،رغم أن المعلومات المتوفرة في واشنطن تؤكد أن روسيا لم ترسل بعد قاذفاتها الاستراتيجية الزعيم الكوبي كاسترو وجدها فرصة لاثبات "أن الدهن في العتاقي" وأنه لازال يشكل تهديدا لاميركا رغم اعتزاله العمل السياسي رسميا ،وأنه يمتلك أصدقاء أقوياء في القارة أبرزهم الزعيم الفنزويلي الصاعد بسرعة أربعة حصان هوجو شافيز"والجياد الأخرون هم أيفو موراليس بوليفيا ودانييل أورتيجا نيكارجوا ورافائيل كوريا الاكوادور "والذين يشكلون معا محورا مخيفا لواشنطن يحمل اسم "البديل البوليفاي" نسبة للثوري المعروف سيمون بوليفار (1783 – 1830)، والذي اختير رئيسا لجمهورية فنزويلا عام 1819، ثم صار رئيسا لجمهورية كولومبيا العظمى (كولومبيا، فنزويلا، إكوادور، بنما)؛ حيث كرس السنوات الأخيرة من نضاله للدعوة لاتحاد دول أمريكا اللاتينية. فيدل كاسترو ا الذي سلم السلطة الى اخيه الاصغر راؤول دخل في حرب كلامية مع مسؤول اميركي بارز واعتبر تصريحات شوارتز متغطرسة، وامتدح فيدل أخيه رئيس الجمهورية راؤول كاسترو الذي "أحسن صنيعا بالتزامه صمتا ملائما حول المعلومات التي نشرتها صحيفة إزفستيا" مؤخرا ، وتحدثت عن "احتمال إقامة قواعد للقاذفات الإستراتيجية الروسية في بلادنا". وأضاف كاسترو أن "ما نحتاج اليه هو أعصاب فولاذية فى هذا الوقت، ولدى كوبا هذه الاعصاب الفولاذية. والامبراطورية تعرف ذلك"، مذكرا ب "السنوات ال 55 من الصراع المستمر" الذى خاضته كوبا ضد الولايات المتحدة، والذى ستحتفل به البلاد يوم السبت بمناسبة عيدها الوطني ومازاد الامر تعقيدا في البيت الابيض هو إعلان الرئيس الفنزويلى تشافيز ترحيب بلاده باستضافة قواعد عسكرية روسية على الأراضى الفنزويلية. وأضاف أنه يرى أن بإمكان روسيا تأمين حضورها فى مختلف أنحاء العالم،وبادر الى عقد صفقة اسلحة تتجاوز مليار دولار خلال زيارته الاخيرة الى موسكو. عقد خلالها ايضا اتفاقيات تعاون فى مجال الطاقة ووصفها شافيز بأنها طفرة خارقة فى مجال النفط والغاز. شكلت الانعطافة نحو اليسار التي سادت بعض دول أمريكا اللاتينية في السنوات الأخيرة مركزا لاهتمام الكثير من مراكز الأبحاث العالمية. وفي دراسة نشرتها مجلة (نظرات إستراتيجية) الإلكترونية عدد فبراير 2006 والصادرة عن مركز الصراعات المعاصرة بالولايات المتحدة، يتناول كاتبها "هارولد ترينكناس" السياسة الخارجية لفنزويلا في عهدها اليساري منذ تولي هوجو شافيز رئاسة البلاد عام 1998، ويطرح في نهاية بحثه سؤالا مركزيا عما إذا كان يمكن لدول أمريكا اللاتينية أن تحذو حذو النموذج الفنزويلي،والكوبي وتصنع محورا ثوريا يساريا يقلق الادارة الاميركية ويساهم في ترشيد قراراتها؟ أصل الأزمة وتعود اجواء التوتر الى الخطط الامريكية لإقامة نظام دفاعي صاروخي بالقرب من حدود روسيا وفي دول كانت الى زمن قريب ضمن حزام الامن الروسي وفي اطار ماكان ييعرف بالاتحاد السوفيتي، وعملت واشنطن على الغاء معاهدة الحد من الصواريخ الباليستية ABM، الموقعة بين البلدين عام 1972، والتي انسحبت منها واشنطن، حيث تعتبر موسكو هذه المباردة "حجر الزاوية" لاستتباب الأمن في العالم. ويطالب المسؤولون الروس بمفاوضات جديدة لاستبدال معاهدة "ستارت واحد" START1 الموقعة بين الاتحاد السوفيتي سابقاً والولايات المتحدة عام 1991، والتي تنص على خفض الدولتين لترسانتيهما من الرؤوس الحربية والأسلحة،لكن واشنطن مضت في طريقها لتنفيذ الدرع الصاروخي بدعوى ردع أي تهديد إيراني لحلفائها في أوروبا.وهنا ظهرت دعاوى روسية بانشاء محور استراتيجي بالقرب من الحدوزد الاميركية ،وتبنى هذه الفكرة ما يسمى بتنظيم شيوعيى بطرسبورج الذي دعا الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف فى رسالة مفتوحة إلى مواجهة مشروع الدرع الصاروخى الأميركى الذى يتضمن نشر مضادات الصواريخ فى تشيكيا وبولندا بإقامة قواعد عسكرية روسية فى فنزويلا ونيكاراجوا وبوليفيا وانغولا وموزبيق وناميبيا وزيمبابوى ولاوس وكوريا الشمالية وزيادة الحضور الروسى فى سوريا. وقاد الرئيس الروسي السابق بوتين استراتيجية كانت قد غزوالاسواق في امريكا اللاتينية وجنوب شرق اسيا بألاسلحة الروسية ، وعدم ترك السوق حكرا على الشركات الغربية، وتتطلع روسيا للعودة بقوة للشرق الاوسط بما في ذلك لبلدان خليجية عربية. وأكدت مصادر رسمية أن روسيا حققت رقما قياسيا في صادرات الاسلحة والمعدات العسكرية وبلغت 6.5 مليار دولار أمريكي في عام 2006 حيث صدرت روسيا منتجاتها العسكرية إلى 64 بلدا. ووفقا لتلك المصادر فقد استحوذت بلدان الشرقين الأوسط والأدنى وإفريقيا الشمالية على نسبة تزيد عن %21 من الصادرات العسكرية الروسية في العام الماضي. وتجري روسيا حاليا مفاوضات مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتصدير نظام الدفاع الجوي «س ـ 400» وهو أحدث نظام في العالم وفي هذا الاطار يعلق "سايمون وايزيمان" خبير تجارة الأسلحة العالمي في "معهد بحوث السلام الدولي في استكهولم - السويد" على ذلك بقوله: "ان الزيادة في سباق التسلح قد جاءت بشكل تدريجي". وتعني زيادة وتيرة سرعة سباق التسلح أن "عائد السلام"، الذي نتج عن انتهاء الحرب الباردة أخذ في التلاشي.
|
|