أعلنت الحكومة التشيكية، اليوم الخميس، عزمها التبرع بدفعة ثانية من الذخيرة للعراق بطلب من الحكومة الأميركية في إطار مساهمتها بالحرب ضد الإرهاب، مبينة أنها تتضمن قنابل يدوية واطلاقات بنادق رشاشة، يبلغ وزنها بحدود 260 طنا، وقيمتها قرابة الـ660 ألف دولار.
وقال وزير الخارجية التشيكي لوبومير زاوراليك، في تصريح أوردته صحيفة براغ مونيتر(Prague Monitor) التشيكية، وتابعته (المدى برس)، إن "مجلس الوزراء التشيكي، صادق أمس الأربعاء،(الـ22 من تموز 2015 الحالي)، على إرسال أكثر من 260 طنا من الذخيرة للعراق، تبلغ قيمتها 16 مليون كراون، (قرابة 660 ألف دولار)".
وأضاف زاوراليك، أن "الشحنة تتضمن 10 ملايين اطلاقة بندقية كلاشنكوف عيار 7.62 ملم مع خمسة آلاف قنبلة يدوية"، مشيراً إلى أن "نقل الشحنة للعراق سيتم من قبل الجيش الأميركي" .
ونقلت الصحيفة، عن وزارة الدفاع التشيكية، قولها إن "الولايات المتحدة تقدمت بطلب إلى الجمهورية التشيكية عبر سفارتها في براغ، لتوفير كمية من الذخيرة للعراق، مبدية استعدادها ضمان نقلها إلى بغداد ."
وأوضحت الوزارة، أن "تبرع جمهورية التشيك بهذه المواد العسكرية يهدف لدعم القوات المسلحة العراقية في حربها ضد داعش"، عادة أنه "يشكل إسهاماً مهماً لحكومة براغ في حملة مكافحة الإرهاب، ودعمها لتحسين الوضع الإنساني للنازحين في المناطق المتضررة من العراق ."
واكدت براغ مونيتر، أن "الشحنة السابقة من الذخيرة التي صادقت الحكومة التشيكية عليها في آب 2014 المنصرم، تضمنت ثمانية ملايين اطلاقة كلاشنكوف مع خمسة آلاف مقذوفة مضادة للدروع، كانت قد نقلت إلى قوات البيشمركة عبر طائرات كندية وأميركية" .
وكانت وكالة الأنباء التشيكية، أعلنت في (الـ27 من آب 2014 المنصرم)، موافقة الحكومة على إرسال ذخيرة لبنادق الكلاشنيكوف والمدافع الآلية، فضلاً عن قنابل يدوية وذخيرة للقذائف الصاروخية، لقوات البيشمركة الكردية، مبينة أن قيمتها تبلغ مليونا دولار، وستنقل إلى العراق عن طريق القوات الأميركية.
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=4023811