بدات اول مراحل تغير العقيده العسكرية المصرية مع تولي اللواء عبد الفتاح السيسيى لوزاره الدفاع في ذلك الوقت بعد ان كانت عقيده دفاعية تعتمد علي تصور حرب مصرية اسرائيلية جديده لذلك كان الاهتمام بالقوات البرية و الكم هو من اولويات التسليح المصري بسبب الحدود المشتركة مع اسرئيل وتبني العقيده السوفيتية ادي الي اهمال كبير في القوات الجوية لصالح الدفاع الجوي ليقتصر دور القوات الجوية لقصف القوات المعادية حال دخولها الاراضي المصرية و الاعتماد علي الدفاع الجوي في حماية السماء المصرية وظلت هذه العقيده لسنوات طويله حتي قدوم ثوره 25 يناير ونتائجها التي ادت الي تغير القادات السياسية و العسكرية وادي الي ظهور اعداء جدد محتمل دخول مصر في صراعات عسكرية ,
لذلك كان لابد من تطوير الجيش المصري ليكون قادر علي القيام بعمليات عسكرية بعيد عن القطر المصري هو بدا بتكوين قوات التدخل السريع المحمول جوا وهو مقارب للنظام الامريكي للتدخل السريع ,ومع تولي الرئيس السيسي الرئاسة بدات مصر بعقد صفقات سلاح للعمل خارج الاجواء المصرية للدفاع عن المصالح المصرية فمصر لم تشتري الرفال لحماية الاجواء المصرية فقط فظل وجود دفاع جوي هو الاكبر في الشرق الاوسط بل للمهام خارج الاجواء المصرية و مسانده القوات البحرية لذلك من الطبيعي ان يكون التحديث يكون بصفة اساسية للقوات الجوية و البحرية لانها القادره علي العمل في اجواء بعيد عن الاراضي المصرية ومع شراء مصر لحملات المروحيات الفرنسية لتكون نقطة انطلاق للمروحيات بجانب المعدات العسكرية الاخري من مدرعات و نقل جنود لتكون مصر قادره علي القيام بعمليات عسكرية واسعة النطاق بعيدا عن الاراضي المصرية وهي استراتجية تعزز السياسة المصرية في المنطقة ,لذلك اتوقع ان تعقد مصر المزيد من الصفقات العسكرية للقوات البحرية بصفة خاصة لتكوين اسطول حديث مرافق لحملات الطائرات ليكون مستقل و يستطيع العمل بعيده عن المياه الاقليمية المصرية
ودعم دول الخليج العربي لخطط التسليح المصرية هو طبيعي بعد تراجع الدور الامريكي في الشرق الاوسط وعقد الاتفاق النووي مع ايران ورفع العقوبات عنها و استرداد ايران ما يقارب 200 مليار دولار من اموالها في الخارج وبدا ايران في تسليح جيشها و انتعاش اقتصادها و صعوبه تدخل امريكا في اي حرب خليجية ايرانية بعد الاتفاق النووي وصعوبه تدخل باكستان ,بدات دول الخليج في دعم مشروع القوات العربية المشتركة و الجيش المصري بصفة خاصه ليكون سند للجيوش العربية الخليجية في اي حرب قادمة مع ايران ,فلن يحمي الاراضي العربية الا العرب بأنفسهم