فيديو اطلاق صاروخ الابحاث الاراني من اول مركز فضائي ايراني

http://www.liveleak.com/view?i=1d5_1202227168

http://www.liveleak.com/view?i=1d5_1202227168

واشنطن "تأسف" لأن طهران تزيد عزلتها

إيران تدشن مركزاً فضائياً وتستعد لإطلاق أقمار اصطناعية

طهران -“الخليج” - وكالات: دشنت ايران امس أول مركز فضائي لها واطلقت صاروخ ابحاث الى الفضاء قائلة انها تهدف الى اطلاق اقمار اصطناعية سيطلق أولها العام المقبل. وقد يثير تدشين المركز الفضائي واطلاق الصاروخ قلق الدول الغربية اصلا بشأن البرنامج النووي الإيراني، لأن التكنولوجيا ذاتها التي تستخدم لوضع اقمار اصطناعية في الفضاء يمكن ان تستخدم ايضاً لاطلاق اسلحة تقليدية أو نووية. وقال البيت الأبيض تعليقاً على اطلاق الصاروخ الإيراني ان هذا الاطلاق “يؤسف له” ولن يفعل أكثر من زيادة عزلة ايران الدولية. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض غوردون جوندرو: “انه لما يؤسف له ان ايران تواصل اختبار صواريخ بالستية. وهذا النظام يواصل اتخاذ اجراءات لن تفعل سوى زيادة عزلته وعزلة الشعب الايراني عن المجتمع الدولي”. وكانت ايران قد اعلنت في مثل هذا الشهر من العام الماضي انها اختبرت بنجاح اول صاروخ فضائي من صنعها، قائلة انها تعمل لتطوير هذا الصاروخ بناء على نموذج صاروخا البالستي “شهاب 2” الذي يبلغ مداه نظريا 1600 كلم، والذي اعلنت ايران زيادة مداه الى 2000 كلم. وتملك ايران حاليا قمراً اصطناعياً واحداً هو “سينا 1” تم انتاجه في روسيا ووضع في المدار في اكتوبر/تشرين الأول 2005 بصاروخ روسي من طراز “كوزموس 3 ام” اطلق من المنصة الروسية في بليسيتسك. وقد دشن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد امس المركز الفضائي الجديد، الذي بث التلفزيون الرسمي صوراً لموقعه في قلب صحراء وقد وضع فيه صاروخ يشبه الصاروخ “شهاب 3”. واثناء حفل التدشين تم اطلاق صاروخ “الابحاث” حسبما اعلنت وسائل الاعلام الرسمية، التي لم تعط معلومات عن قوة هذا الصاروخ ومداه. يذكر ان المعايير العلمية المعتمدة دولياً تعتبر ان الفضاء يبدأ من ارتفاع 100 كلم، ولكن الاقمار الاصطناعية الواطئة توضع في مدارات على ارتفاعات تتراوح بين 160 و500 كلم، في حين ان اقمار الاتصالات ورصد الاحوال الجوية تدور في ارتفاعات تتراوح بين 400 كلم و20 ألف كلم. وقالت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية ان الرئيس احمدي نجاد “دشن اول مركز فضائي بني محلياً ويتضمن القمر الصناعي اوميد (أمل) ومحطة مراقبة تحت الارض ومنصة اطلاق”. من جهتها قالت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) ان منصة الاطلاق تقع قرب بلدة سمنان في الشمال حيث يوجد مركز تجارب الصواريخ الايرانية. وقالت وكالة الانباء الايرانية ان صاروخاً مشابهاً سيستخدم لاطلاق القمر الصناعي للابحاث “اوميد” المقرر “خلال العام الايراني المقبل” الذي يبدأ في الحادي والعشرين من مارس/آذار. ونقل التلفزيون الرسمي وقائع حفل التدشين، التي بدا فيها الرئيس نجاد محاطاً برئيس الاركان اللواء حسن فيروز ابادي ووزراء العلوم والاتصالات والدفاع، ومحاطا ايضا بحشد من العلماء والفنيين والاعلاميين. والقى نجاد كلمة اشاد فيها بالقدرات الذاتية الايرانية التي حققت هذا الانجاز، وقال انه “يجب ان يكون لدينا وجود ناشط وفاعل في الفضاء”. وأضاف في ما بدا انه رسالة موجهة الى الغرب “لا يمكن لأي قوة ان تقف بوجه الامة الايرانية” وهاجم “نظام الهيمنة الذي يذل الشعوب والأمم عبر الايحاء بأنها عاجزة”. ومن جهة أخرى، أعلن قائد القوة الجوية الايرانية العميد احمد ميقاتي امس ان القوة الجوية انتهت من مرحلة تصميم طائرات لا تكشفها الرادارات المتطورة، وبدأت المراحل الأولية لصناعة هذا النوع من الطائرات في ايران. واضاف في مؤتمر صحافي “اننا نتابع حاليا عملية صناعة طائرات خفية، وكذلك رفع المستوى القتالي لمقاتلات صاعقة في مجال الرادار والصواريخ والادوات القتالية”. وأشار العميد ميقاتي الى ان القوة الجوية الايرانية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان. مشدداً على ان أي هجوم من قبل الاعداء على البلاد سيواجه رداً حازماً وقاطعاً من قبل القوات الوطنية، ورداً على سؤال يتعلق بتقارير ذكرت ان الايرانيين بصدد شراء طائرات من روسيا والصين، صرح قائد القوة الجوية ان هذا الموضوع شائعة ليس اكثر ولا أساس له من الصحة. من جانب آخر (أ.ف.ب)، كتب وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في صحيفة “الغارديان” البريطانية امس ان ايران دولة “مسؤولة” يجب على الغرب ان يدعمها في جهودها لتطوير برنامج نووي مدني لضمان امدادها بالطاقة. وقال متكي في تعليق ان “ايران لا تملك اقتصاداً قوياً من دون ضمان أمن وتنوع الطاقة”، مؤكدا ان طهران تريد الاستقرار في الشرق الوسط وتدعو الى اقامة منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل. وتأتي تعليقات متكي بينما بدأ مجلس الأمن الدولي مطلع الاسبوع الماضي مناقشات غير رسمية لنص يقضي بفرض عقوبات جديدة على طهران التي يشتبه الغرب بأنها تواصل برنامجاً نووياً عسكرياً سرياً تحت ذريعة انتاج الكهرباء وتنفي طهران ذلك. وقال متكي في مقاله ان “ايران برهنت انها أمة مسؤولة واظهرت أنها أمة (...) تحترم القانون الدولي وتسعى للعب دور في منع تصاعد الازمات الاقليمية الناجمة عن التجارة غير المشروعة للمخدرات والتطرف وانتشار اسلحة الدمار الشامل”. واضاف “كفى تهديدات وعدواناً لنجعل هذه التكتيكات جزءاً من الماضي. يجب دعم ايران ومن دون احكام مسبقة بما انها تسعى لتأمين معرفة وقدرة نووية سلمية لأجيالها المقبلة”.

ايران وصلت لمرحلة متقدمة جدا و عقبال العرب ان شاء الله