توصلت تركيا وإسرائيل لاتفاق حول تسويق الغاز الطبيعي من مياه شرق البحر المتوسط إلى أوروبا عبر تركيا وسيترك التوقيع على الاتفاقية للحكومة التركية الجديدة.
[rtl]وذكرت صحيفة «آيدنلك» اليسارية التركية المعارضة، في مقال، الأربعاء، أن المسؤولين الأتراك والإسرائيليين جلسوا على طاولة المفاوضات، وتم اتخاذ قرار بترك توقيع الاتفاقية للحكومة التركية الجديدة بشأن نقل الغاز الطبيعي للأسواق الغربية في خطوة لمزيد من تطبيع العلاقات «التركية - الإسرائيلية»، التي كانت قد وصلت إلى نقطة الانقطاع بسبب أزمة الهجوم البحري الإسرائيلي على سفينة «مافي مرمرة» التركية التي كانت متوجهة لكسر الحصار على قطاع غزة، في 2010.[/rtl]
[rtl]وتوصل الطرفان لهذا القرار في اجتماع سري كان قد عقد بين وكيلي وزارتي خارجية تركيا وإسرائيل، والذي تطرقا فيه أيضا إلى رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي، ودفع التعويضات المطلوبة لأسر ضحايا السفينة.[/rtl]
[rtl]وترك حزب «العدالة والتنمية» الحاكم التوقيع على اتفاق تسويق الغاز للأسواق الغربية إلى فترة ما بعد الانتخابات المبكرة، المقرر لها الأول من نوفمبر المقبل، لكي لا تؤثر الاتفاقية على أصواته الانتخابية، فيما بدأت الشركات المعنية بالاهتمام بموضوع تطبيع العلاقات الثنائية بين الجانبين لوضع مشروع نقل الغاز من مياه شرق البحر المتوسط إلى أوروبا في حيز التنفيذ.[/rtl]
[rtl]ووفقا للمعلومات الواردة من مسؤولي الشركات المعنية بالمشروع، سيصل الغاز الإسرائيلي عن طريق خط أنابيب إلى تركيا خلال ثلاث سنوات بعد تطبيع العلاقات الثنائية، وأكدت هذه الشركات، ومنها «آنكا» و«زورلو طورجاس»، أن المفاوضات السرية مستمرة لنقل الغاز عبر خط أنابيب من حقول «الفاو» الإسرائيلية إلى تركيا، ولكن بسبب عدم التوصل لتطبيع العلاقات بين البلدين لن تتقدم خطوات المشروع، ولن يعلن عنه رسميا.[/rtl]
[rtl]مصدر
[/rtl]