البرنامج النووي يحتاج قاعدة علمية كبيرة. يعني أول خطوة انت تفتح 4 او 5 اقسام فيزياء نووية. و بعديها تبني عدة مفاعلات نووية سلمية. و بعدها تحاول خداع المفتشين بعمل مشروع اخر سري. كشف النشاط النووي سهل جدا هذه الايام مما يجعل احتمل الاخفاء قليل جدا جدا. يبقى السؤال الاهم، هل الدولة قادرة على تحمل الضغوط الشديدة ام لا. في حالة مصر حاليا الجواب لا.

وهل كل مفاعل نووي يعني سلاح نووي؟ هل تعتقد ان الأمر بهذه البساطة؟ في الواقع المشكلة ليست في العقوبات فقط ، بل العواقب التي ستمنع حدوث ذلك أصعب من العقوبات بكثير، مشاكل داخلية وعدم امتلاك البنية التحتية التكنولوجية والعلمية لن تجعلك قادراً على صناعة سلاح نووي أصلاً، وكما تم ذكره الأمر يحتاج الى مجهود علمي كبير + تكلفة اقتصادية ضخمة جداً. ولا أتحدث عن تكلفة اقتصادية مثل صفقة الرافال مثلاً! لا ، بل أضعاف ذلك عشرات المرات.

مصر لا تحتاج امتلاك السلاح النووى .. مع انها تمتلك علماء كبار وتجارب كبيره فىهذا المجال .. ولكن مصر تمتلك اسلحه الردع  الخاصه بها مثل الصواريخ البالستيه والقنابل الفراغيه .. فلا اعتقد مصر تجازف بهذا الامر .. واتذكر مره الرئيس مبارك فى احدى خطابه قال اذا كان من الضرورى ان تمتلك مصر اسلحه نوويه فهى قادر على ذلك ولكن لا نريد سباق تسلح فى المنطقه

تنين كتب:

لا أعتقد أن مصر تسعى لكى تحصل على مجموعة منتقاة من العقوبات مثل إيران وكوريا الشمالية !

والله الرد الوحيد الذي اعجبني 

فمصر تعيش في حاله جيده ومستقره بالعدييييييييييييييييد من الصفقات الجيده

وان ارادت الحصول عليه فستحصل فمصر تمتلك اناس وعلماء لهم باع كبير في ذلك

موضوع البرنامج النووى العسكرى سياخذ وقت ليس قليل لتجهز الكوادر المطلوبه و المعدات , و هناك اكيد بدائل للسلاح النووى يمكنها ان تمثل الردع مناسب , الانجاز الحقيقى يكون عندما نبنى مفاعل نووى مصرى بايدى مصريه لانه سيكون المفتاح لكل ماتطمح مصر اليه سواء عسكرى او علمى .... تخيلو تحويل الغواصات و البوارج المصريه الى العمل بالطاقه النوويه ... الطاقه و الاقتصاد .... هما السلاح النووى الحقيقى

و كأن النووي سهل
باكستان فلحت لأن برنامجها النووي الخاص بالبلوتونيوم كان إنتاج و مجهود محلي
و يذكر أن أحد علماء مشروع منهاتن الأمريكي كان باكستاني, و معظم فيزيائي الهند البريطانية ذهبو لباكستان (الأربعينيات/الخمسينيات) أي أن الأساس قديم و موجود إضافة أن المشروع النووي بدأ بعد حرب 1971 و تفجير الهند النووي في 1972.
أما عبد القادر خان و سرقة التخصيب (الطرد المركزي) من هولاندا ثم بيعه لليبيا و إيران فطريق صعب و يصلح للمفاعلات السلمية و الدليل أن قنابل اليورانيوم شبه منقرضة , حتى في باكستان.
و كان يريد إجهاض مشروع البلوتونيوم في باكستان الذي أصبح الآن عماد القوة النووية, لكن لا ننفي أن مشروع التخصيب مفيد لأنه يعطي لباكستان الإستقلال من ناحية الوقود النووي.

بالعودة لمصر
تحتاج مصر و السعودية إلى بناء بنية تحتية مشابهة لإيران و تتقترب من اليابان و كوريا الجنوبية
أي كل ما تحتاجه المشاريع النووية السلمية و تبريرها بخطر تعطل الإمداد بالوقود النووي في حال الأزمات أو للإبتزاز و الذي سيشكل مستقبلا حياة السعودية من ماء و كهرباء و بالتالي تدخل قضية الأمن المائي و الطاقي

حاليا
أولا مستحيل لعدم وجود التكنولوجيا و القدرات البشرية (يوجد فقط مفاعل إنشاس و به 10 علماء يعمل على إنتاج النظائر المشعة للأغراض الطبية و الزراعية..)

ثانيا لا وجود للتمويلات و إستحالة توفيرها في المدى القريب (5 سنوات) أو حتى المتوسط (10 سنوات).

ثالثا العواقب الديبلوماسية و الإقتصادية المعروفة ناهيك عن أن مصر أكبر مستورد للقمح أي عقوبات مثل التي على كوريا الشمالية ستقضي على مصر نهائيا.

رابعا الرقابة و التكنولوجيا قضت على أحلام البرنامج النووي السري ( لو لم تكن إيران على مضيق هرمز مسلحة بعشرات الآلاف من الصواريخ البالستية التي تستهدف الحقول و السفن النفطية كافية لإيقاف قلب الإقتصاد العالمي لتم غزوها مباشرة بعد الإنسحاب من العراق, هذا  لمجرد حصولها على التكنولوجيا دون قنبلة)
 خامسا عدم وجود مبرر (معاهدة السلام مع إسرائيل و لا إيران صنعت قنابل و نجت بفعلتها)

إن كانت مصر مهتمة, فعليها منذ الآن إنشاء مدينة علمية ذرية كالتي تنشئ في السعودية و إنجاز مشروع الضبعة مع أربع مفاعلات (التمويل أجنبي لأن المحطة النووية 20 مليار دولار أي 5 ملايير دولار لمفاعل بقدرة خالصة 1100 ميغاوات) قابلة للزيادة في المستقبل إلى 6 و حتى 8 ثم العمل على خلق شبكة متكاملة من المراكز المختصة في حقل من حقول الفيزياء النووية كمعالجة اليورانيوم و التخصيب و معالجة الوقود المستعمل و تصنيع الوقود و أيضا مناجم اليورانيوم أو إستراده من دول شقيقة كالأردن/النيجر و التنقيب في السودان و ربما إستخراجه من الحمض الفوسفوري, وبالتالي الوصول للعتبة النووية.

فاليابان مثلا تستطيع تصنيع قنابل نووية لو توترت الأمور مع الصين أو في حالة إنهيار التحالف مع أمريكا.
الأمر سيان مع كوريا الجنوبية.

الطاقة النووية هي مستقبل المملكة العربية السعودية إن أرادت الأمن الطاقي و المائي و حتى الإقتصادي ( و إلا لن يعود للمملكة ما تصدره مستقبلا) و إلى حد ما مصر صاحبة 90 مليون نسمة و المتعطشة للطاقة.

لكن يجب التأسيس منذ الآن لأنه بعد 2030 أو أقل سيستحيل الأمر لأن التكنولوجيا المعروضة في السوق آن ذاك ستقضي على الإنتشار النووي.(مفاعلات الجيل الرابع)

روسيا لديها مفاعل للجيل الرابع جاهز الآن!!!!

نتمنى من رؤس الدولة في السعودية و مصر العمل و التعاون للحصول على بنية نووية شبيهة بمقتضيات الإتفاق النووي الإيراني (المبرر) لضمان الأمن الطاقي و المائي أولا قبل التوازن التكنولوجي مع إيران.

و أيضا العمل على إنتاج قنابل قذرة/إشعاعية متطورة و ذات مساحة تدميرية كبيرة قادرة على ردع الترسانة النووية الإسرائيلية لحد ما (لقلة المدن و تداخلها).

و أيضا الإستمرار في تطوير(خزنت فقط لعدم المصادقة على المعاهدة) الأسلحة البيولوجية (رغم التوقيع(إسرائيل غير موقعة)) و الكيماوية في مصر.

أما القنابل النووية , فكما قال مخلوع اليمن "فاتكم القطار",(كان يجب تطويره أيام الحماية السوفياتية و المبرر الإسرائيلي في الستينيات خصوصا بعد إكتشاف ديمونة لكن الحروب المتتالية و السيطرة الأمريكية بعد 1981 ذهبت بالحلم) ما دامت أمريكا تحكم العالم و إسرائيل على أبوابك فمستحيل أقصى ما يمكن تحقيقه قنابل قذرة و أسلحة كيماوية تحمل على الطائرات أو الصواريخ البالستية و الجوالة (التي يجب أن تستبدل أو تطور) لكن البنية التحتية النووية ستكون ضمانة على الأقل فعند العراك مع أحدهم قادم إليك بسكين الأفضل أن يكون قربك كرسي على أن لا يكون قربك شئ.

أشكر صاحب الموضوع على فتح زاوية النقاش هذه :

في الحقيقة الأمر عندما يتعلق بالحديث عن أنشطة نووية مصرية فهو غامض كغموض صواريخها الباليستية التي تثير الذعر في الأوساط رغم عدم وجود تطبيقات وتجارب حقيقية لها!

هناك أكثر من نشاط نووي مصري حدث في الثمانينات وحتى الألفية و أثار تساؤلات عديدة...

لكن الحقيقة في أن مصر لا تحتاج  ولاتمتلك قنبلة نووية أصلاً ومن يدعي عكس ذلك فعليه بالتروي قليلا...

1- ألد اعداء مصر لاتبتعد محافظته عنها سوى مئات الكيلومترات و الردع البيولوجي الذي تمتلكه مصر لا يقل عن الرادع النووي الذي تمتلكه اسرائيل.

2- لو خاضت مصر هذه المغامرة السيئة فستدخل عصر الظلمات...حتى ايران النفطية ذات الحلفاء الأقوياء لم تستطع اكمال المشوار للنهاية.

3- لماذا ستحتاج مصر قنبلة نووية إذا كانت تمتلك علاقات دبلوماسية قوية كالتي لديها الآن؟ الشروع في امتلاك نشاط وتجارب نووية معناها انها ستفقد كل الدعم الدبلوماسي الذي كونه نظام مبارك في الثلاثين عاماً الأخيرة.. "وهي حسنته الوحيدة!"

4- لايمكن ان يستخدم السلاح النووي ضد مصر و يسكت العالم، وخصوصا العالم العربي...وان حدث فلمصر برنامج صاروخي و خطط ردع منذ السبعينات و في الألفية الجديدة للرد على اي تهديد نووي وطبعا يشمل ذلك كل الأسلحة القذرة و أولهم أسلحتها البيولوجية التي ستتسبب في رجوع الكيان للعصر الحجري بينما لن يحدث ذلك لمصر!

5- الحصول على سلاح نووي في دولة غير مستقرة سياسياً "دعونا نعترف" ويوجد بها جماعات خطرة قد تصل للحكم في أي وقت بسبب "اللاتعليم" مثلما حدث في تجربة 2012 قد يعقد الأمر و يجعل مصر في تهديد أكبر بسبب سلاحها! (الأمر مختلف مع باكستان لأعتبارات اخرى )

6- أفضل ان تستخدم مصر ميزانية تطوير سلاح نووي في شراء وتطوير العتاد الحربي و خصوصا مجال الصواريخ و الدفاع الجوي أفضل بكثير من تجربة غير مدروسة...

أتمنى أن لا يتحمس الأعضاء كثيرا

مصر ليدها مفاعل نووي صغير الحجم

و أعتقد أن هذا المفاعل أيضا سيكون لتزوويد الكهرباء لا أكثر و لا يصلح لبناء أسلحة نووية

ثم فرق كبير بين إيران و مصر

إيران لديها مناعة ضد العقوبات فهي  تحت الضغط منذ أكثر من 30 سنة و لم تنهار

كما أنها دولة كبرى مصدرة للنفط و الغاز و بحكم جغرافيتها فهي قريبة من حلفائها ( على الحدود )

و بالارقام تنتج إيران 7 مرات أكثر نفط من مصر ( 3.7 مليون برميل في اليوم مقابل 550 ألف برميل لمصر )

و أما عن الغاز فإيران تنتج تقريبا 3 أضعاف ما تنتجه مصر.

كما أن إيران تحقق إكتفاء جيد في مجال الغذاء و الطاقة و التكنولوجيا

حجم الإقتصاد الإيران و المداخيل رغم العقوبات حوالي 1.4 ترليون دولار بينما الإقتصاد المصري في حدود 0,95 ترليون دولار علما و أن عدد سكان مصر أكبر من عدد سكان إيران. 

اما مصر فقصة أخرى يكفي لعب ورقة الضغط الغذائي

فمخزون دوله ال90 مليون من القمح تنضب خلال بضعة أشهر من الإستهلاك فقط يعني خلال ربع سنة سيختفي العيش من مصر 

بينما تنتج إيران أكثر ب 50% من ما تنتجه مصر من القمح فقط

و حتى لو تطورت الأحداث إلى عقوبات إقتصادية

إيران المحاصرة تملك أكثر من 110 مليار دولار إحتياطي عملة صعبة بينما تبلغ إحتياطات مصر 15 مليار دولار و هو أقل مثلا من المغرب التي تملك 20 مليار دولار.

ملخص الحديث

هناك تفاوت كبير في الإقتصاد لدى الدولتين

لا أعتقد أن مصر تستطيع أن تخاطر بهذه الخطوة

لأن الامر سيكون قبيحا جدا 

و أنصحكم أن لا تعولوا على مساعدة حبايبكم و كلامي واضح

اندروبوف كتب:

أشكر صاحب الموضوع على فتح زاوية النقاش هذه :

في الحقيقة الأمر عندما يتعلق بالحديث عن أنشطة نووية مصرية فهو غامض كغموض صواريخها الباليستية التي تثير الذعر في الأوساط رغم عدم وجود تطبيقات وتجارب حقيقية لها!

هناك أكثر من نشاط نووي مصري حدث في الثمانينات وحتى الألفية و أثار تساؤلات عديدة...

لكن الحقيقة في أن مصر لا تحتاج  ولاتمتلك قنبلة نووية أصلاً ومن يدعي عكس ذلك فعليه بالتروي قليلا...

1- ألد اعداء مصر لاتبتعد محافظته عنها سوى مئات الكيلومترات و الردع البيولوجي الذي تمتلكه مصر لا يقل عن الرادع النووي الذي تمتلكه اسرائيل.

2- لو خاضت مصر هذه المغامرة السيئة فستدخل عصر الظلمات...حتى ايران النفطية ذات الحلفاء الأقوياء لم تستطع اكمال المشوار للنهاية.

3- لماذا ستحتاج مصر قنبلة نووية إذا كانت تمتلك علاقات دبلوماسية قوية كالتي لديها الآن؟ الشروع في امتلاك نشاط وتجارب نووية معناها انها ستفقد كل الدعم الدبلوماسي الذي كونه نظام مبارك في الثلاثين عاماً الأخيرة.. "وهي حسنته الوحيدة!"

4- لايمكن ان يستخدم السلاح النووي ضد مصر و يسكت العالم، وخصوصا العالم العربي...وان حدث فلمصر برنامج صاروخي و خطط ردع منذ السبعينات و في الألفية الجديدة للرد على اي تهديد نووي وطبعا يشمل ذلك كل الأسلحة القذرة و أولهم أسلحتها البيولوجية التي ستتسبب في رجوع الكيان للعصر الحجري بينما لن يحدث ذلك لمصر!

5- الحصول على سلاح نووي في دولة غير مستقرة سياسياً "دعونا نعترف" ويوجد بها جماعات خطرة قد تصل للحكم في أي وقت بسبب "اللاتعليم" مثلما حدث في تجربة 2012 قد يعقد الأمر و يجعل مصر في تهديد أكبر بسبب سلاحها! (الأمر مختلف مع باكستان لأعتبارات اخرى )

6- أفضل ان تستخدم مصر ميزانية تطوير سلاح نووي في شراء وتطوير العتاد الحربي و خصوصا مجال الصواريخ و الدفاع الجوي أفضل بكثير من تجربة غير مدروسة...

أتفق معك 100% في كل ما قلته إلا النقطة ال 3 التي لا تهمنا (فالأمر ليس في الشخص بل في التوجه العام للدولة خصوصا بعد كامب دايفد لو كان غيره لربما كان الأمر أفضل)
لكن بالنسبة لإسرائيل الرادع الكيماوي و البيولوجي (الملاجئ و الترياقات و الفاكسينات) أصبح أقل خطورة لهذا لا أظن أن يفوت المصريين تطوير القنابل القذرة (القنابل الإشعاعية) و هي قنابل تسمم المنطقة المستهدفة بالإشعاعات النووية أي قنبلة نووية دون تفجير.
ما أعاتب عليه مصر هو التوقيع على إتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية و حتى مع عدم المصادقة يلزم مصر عدم التطوير لكن تخزن ما أنتج سابقا في الثلاجات أما إسرائيل فتستمر بالتطوير لأنها غير موقعة و الله أعلم بما صنعوا قد يهلكوا العرب جميعا.
و بالتالي فأسلحة مصر البيولوجية معروفة و لها أدوية و فاكسينات, كما أن الملاجئ حيدت السلاح الكيماوي و البيولوجي إلى حد ما دون ذكر الدفاعات الصاروخية الرهيبة لدى إسرائيل.
أما القنابل اللإشعاعية فسوف تشل إسرائيل بمعنى الكلمة و سيتطلب الأمر أوربا و أمريكا لمحاولة تنظيف الإشعاعات إن إستطاعو حتى يخرجو من الملاجئ إن توفر الغذاء و الماء في الملاجئ بعد الحرب/القصف لأن القنبلة تسمم المكان المياه الصخور البنايات أي العصر الحجري.

و كما قلت سابقا مصر أقصى ما تستطيع فعله بنية تحتية مشابهة لإيران تحت رقابة صارمة لضمان الأمن الطاقي و التوازن التكنولوجي و أيضا التلميح بأن مصر تستطيع الإنتقال إلى مشروع عسكري في حالة إنقلاب الأوضاع مستقبلا و أظن أن هذا لن يحدث و المفاعل و التمويلو الوقود و الإدارة ستكون روسية كما حدث في تركيا (20 مليار دولار أول محطة نووية في تركيا (4 مفاعلات روسية من طراز VVER-1200 ) و مفاعل الضبعة سيكون مماثلا 100% خذوها مني
الأردن طلبت مفاعلين من الطراز الأقدم VVER-1000 ب10 مليارات دولار و هو الموجود في بوشهر الإيراني.

العتبة النووية ممكن أن تصل إليها السعودية لأن معدل الإستهلاك و نمو الإستهلاك جنوني و يمتص 3 ملايين برميل يوميا تخيل و تحتاج الطاقة النووية لتحلية المياه و التكييف و كبح الطلب على النفط الذي سيدمر الإقتصاد السعودي لو لم يتم التعامل مع الأمر قريبا و بهذا نستنتج أن السعودية مطالبة بالعتبة النووية و لديها الأموال و العلاقات لإنجاز المشاريع. كما أن السعودية ليست مصر و لا هي السعودية لها حدود مع إسرائيل و لا إسرائيل تتجرأ على السعودية الخط الأحمر لكل مسلم و لهذا فحتى لو حصلت السعودية على الأسلحة النووية أو إختارت الطريق السهل نشر أسلحة باكستانية في أراضيها جزء منها تحت تصرف السعودية فمعلوم أن العدو الوحيد هو إيران و أتباعها و سيردع هذا إيران و أتباعها و إسرائيل في حال دخول الأردن و سيدخل إن شاء الله قوات درع الجزيرة أو مجلس التعاون و بالتالي ذهاب حلم إسرائيل الكبرى أدراج الرياح لأن أرد النبوة محمية بربها و سيتبقى الأسلحة السعودية مظلة للعرب لن تستخدم تردع الغير.

السلام عليكم
السؤال هنا لماذا تتمسك مصر منز فتره ليست ببعيده على وضع  مفاعلات اسرائيل تحت المراقبه
فشلت فى المره الاولى  والمره الثانيه ماذا لو فشلت  هل يتمسك السيسى برئيه او بمعنى اصح
هيمنع الرقابه على المفاعلات النوويه التى تعمل  فى مصر ان شاء الله  وتكون المراقبه اما على مصر
واسرائيل او لا يوجد مراقبه على المفاعلات المصريه نفس ما تعمل اسرائيل يعنى العين بالعين

g00 كتب:

السلام عليكم
السؤال هنا لماذا تتمسك مصر منز فتره ليست ببعيده على وضع  مفاعلات اسرائيل تحت المراقبه
فشلت فى المره الاولى  والمره الثانيه ماذا لو فشلت  هل يتمسك السيسى برئيه او بمعنى اصح
هيمنع الرقابه على المفاعلات النوويه التى تعمل  فى مصر ان شاء الله  وتكون المراقبه اما على مصر
واسرائيل او لا يوجد مراقبه على المفاعلات المصريه نفس ما تعمل اسرائيل يعنى العين بالعين

طبعا لابد من وضع مفاعلات العدو الصهيوني لمعرفة حجم قدرته لإنتاج أسلحة نووية و ماهي الصناعات النووية المتاحة للجيش الإسرائيلي. 

نحن نعلم القليل عن قدراتهم النووية هناك من يقول 40 قنبلة نووية هناك من يقول 200 و هناك من يقول 400 على الأقل.

و في كل الحالات لا توجد معطيات رسمية سوى أن إسرائيل قادرة على قصف كل عاصمة عربية بالنووي.

الرقابة التي قد تشكل تدخلا في الشؤن المصري تعتمد على حجم المفاعل. فالمفاعلات النووية الكبرى القادرة على إنتاج أسلحة مواد نووية تستخدم لصناعة الأسلحة النووية تختلف عن المفاعلات النووية لطاقة السلمية من حيث نسبة التخصيب و طريقة العمل و إستهلاك اليورانيوم و عدد أجهزة الطرد...

في حال ما سعت مصر إلى مفاعل بهذه المعايير من المرجح أن يقوم المجتمع العالمي بفرض خناق على مصر قد يتطور إلى ما رأيناه مع إيران. يمكنك قرائة ردي أعلاه كي تفهم لماذا لا يعتبر هذا حلا جيدا لمصر.

يجدر الإشارة إلى أنه يوجد مفاعلين صغيرين في مصر أعتقد واحد منهما للبحث العلمي.

g00 كتب:

السلام عليكم
السؤال هنا لماذا تتمسك مصر منز فتره ليست ببعيده على وضع  مفاعلات اسرائيل تحت المراقبه
فشلت فى المره الاولى  والمره الثانيه ماذا لو فشلت  هل يتمسك السيسى برئيه او بمعنى اصح
هيمنع الرقابه على المفاعلات النوويه التى تعمل  فى مصر ان شاء الله  وتكون المراقبه اما على مصر
واسرائيل او لا يوجد مراقبه على المفاعلات المصريه نفس ما تعمل اسرائيل يعنى العين بالعين

الصراع يدار على الجبهات الدبلوماسية مثل الجبهات العسكرية. يحب ان تحاول الضغط على عدوك في اي مكان و زمان. اسرائيل و من ورائها امريكا يكونون في غاية الحرج و هم يبحثون عن اي صديق او مرتش يصوت لهم في كل مرة تقول الدول العربية برفع هذا المطلب المحرج جدا.