أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
بينما كنت أتصفح الشبكة العنكبوتية ، عثرت على هذه الصورة الرائعة التي تظهر قذيفة APFSDS أثناء الطيران وعملية انفصال القبقاب المحيط بالخارق !! ويمكن بوضوح مشاهدة الخطوط المقوسة (السهام الزرقاء) حول مقدمة القبقاب والتي تعكس تكون الموجات الصدمية shock waves التي تحدث نتيجة الطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت . تؤمن زعانف المؤخرة (السهم البرتقالي) عملية الإتزان والاستقرار الديناميكي aerodynamic stabilisation للخارق طوال فترة طيرانه .. الذخيرة من نوع APFSDS ، خصوصاً الأنواع الغربية منها ، استحوذت قباقيبها (السهام الصفراء) على نسب أعلى من كتلة الإطلاق (حتى بالمقارنة مع قباقيب المقذوفات APDS) ، حيث كان لهذه المقذوفات قباقيب من سبيكة الألمنيوم ، يطلق عليها "السرج" saddle أو "البكرة" spool ، اشتملت على طول أعظم من التحزيز أو الأسنان thread لنقل القوى من القبقاب للخارق ، لكنها في المقابل أثقل وزناً من سابقتها قبقاب الحلقة . وفي الحقيقة تفسر القباقيب التي على هيئة سرج نحو 30-40 أو حتى 50% من كتلة الإطلاق ، وذلك بسبب الحاجة لجعلهم أكثر قدرة على مقاومة ضغوط الإطلاق ، حيث تتزايد كتلتهم بشكل نسبي مع ارتفاع سرعة الفوهة ، بسبب الزيادات المتطابقة والمتماثلة في القوى المؤثرة على القبقاب ، التي قد تبلغ مستويات تعجيل مرتفعة وحتى 80000 g .. تزود معظم مقذوفات APFSDS براسم أو خطاط tracer (السهم الأحمر) في مؤخرة قضيب الخارق لتقليل قوى الإعاقة على المقذوف (إضافة هذا التجهيز تساعد على توليد غاز يساهم في ملأ منطقة الضغط المنخفض في قاعدة المقذوف ، وتقليل مقاومة الإعاقة والجر) حيث تتولى غازات الدفع إشعاله وإيقاده ignite . هذا التجهيز ليس له في الحقيقة أي تأثير على قابلية الاختراق ، وهو عبارة عن تجويف cavity كبيرة في النهاية الخلفية للمقذوف ، يحمل في داخله خليط من مواد كيميائية أخرى بتركيب ناري pyrotechnic composition ، حيث يرتبط حجم التجويف بالزمن المقدر لطيران المقذوف لمداه الأقصى الفعال .. الجزء الأهم في بناء مقذوف الطاقة الحركية ، هو الخارق penetrator (السهم البنفسجي) . ويمكن القول في هذا المجال أن مصممو الرؤوس الحربية ، يسعون دائماً لإعطائها القدرة على اختراق دروع القوس الأمامي لدبابة المعركة الرئيسة ، والتي عادة ما تكون أسمك أجزاء الدروع ، حيث يصل سمكها في بعض أنواع الدبابات إلى نحو نصف متر تقريباً أو يزيد . لهذا تصنع النواة أو قضيب الخارق في مقذوفات الطاقة الحركية من مواد خاصة ، تمتلك قابليات وقدرات متميزة على الاختراق والنفاذ . فكما أن زيادة معدل الطول/القطر في خوارق هذا النوع من المقذوفات تطيل من زمن التفاعل بين كتلة الخارق والهدف ، وبالتالي تزيد من عمق الاختراق ، فإن السبائك عالية الصلابة والكثافة أيضاً تطيل من زمن التفاعل بين المقذوف والهدف ، عن طريق سماحها بمزيد من التشوه deformation والتمزق fracture لمادة الهدف ، قياساً بالتناقص النسبي لحالة التآكل الذي يتعرض له قضيب الاختراق ، وبالتالي هي تؤدي لنفس نتائج زيادة معدل الطول/القطر .
المصدر ..
http://anwaralsharrad-mbt.blogspot.ae/
.
الاستاذ امين
لـــواء
الـبلد : العمر : 42المهنة : استاذ علومالمزاج : الهجوم خير وسيلة للدفاعالتسجيل : 21/03/2012عدد المساهمات : 2334معدل النشاط : 2451التقييم : 64الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :