ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﻮﺯﺓ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺃﺩﺍﺓ ﺭﻭﺳﻴﺔ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻣﺤﺘﻤﻞ، ﻷﻥ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮﻳﺔ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺭﺩ ﻓﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺃﻱ ﻫﺠﻮﻡ ﻣﻌﺎﺩ .
ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﻋﺎﺑﺮ ﺍﻟﻘﺎﺭﺕ " ﺗﻮﺑﻞ – ﺃﻡ "
ﻳﻌﺪ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺒﺎﻟﺴﺘﻲ " ﺗﻮﺑﻮﻝ - ﺃﻡ" ﺻﺎﺭﻭﺧﺎ ﻋﺎﺑﺮﺍ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﻓﻲ ﺍﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎﺕ . ﻭﺟﺮﻯ ﺃﻭﻝ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ /ﻛﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻭﻝ ﻋﺎﻡ
1994 .
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ "ﺗﻮﺑﻞ – ﺃﻡ" ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ . ﻭﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎﻡ 2011 ﺣﻮﺍﻟﻲ 50 ﺻﺎﺭﻭﺧﺎ ﻣﻨﺼﻮﺑﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ، ﻭ 15 ﺻﺎﺭﻭﺧﺎ ﻣﻨﺼﻮﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ . ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻣﺪﻯ ﺍﻃﻼﻗﻪ 11000 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ .
ﻭﻳﺘﺄﻟﻒ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻣﻦ 3 ﻣﺮﺍﺣﻞ . ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ 22 ﻣﺘﺮﺍ . ﻭﻳﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ
ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﺔ 45 ﻛﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ . ﻭﻳﺒﻠﻎ ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻌﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ
ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ 500 ﻛﻠﻢ .
ﻣﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﻓﻨﻴﺔ ﺗﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﻟﻠﺼﺎﺭﻭﺥ " ﺗﻮﺑﻞ – ﺃﻡ " ﻣﺪﻯ ﺍﻻﻃﻼﻕ ﺍﻻﻗﺼﻰ 11000 ﻛﻠﻢ، ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﻃﻼﻕ 47.1 ﻃﻦ ، ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ 3 ، ﺍﻟﻮﺯﻥ ﺍﻟﻤﻨﻘﻮﻝ 1.2 ﻃﻦ، ﻃﻮﻝ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ 22.7 ﻣﺘﺮ ، ﻗﻄﺮ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ 1.86 ﻣﺘﺮ ،ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺤﺸﻮﺓ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ 0.55 ﻣﻴﻐﺎ ﻃﻦ ،ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﺡ ﺑﻪ 200 ﻣﺘﺮ .
ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﻋﺎﺑﺮ ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ" ﺃﺭ ﺃﺱ - 24 "
ﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ " ﺃﺭ ﺃﺱ – 24 " ( ﻳﺎﺭﺱ) ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﻳﻮﺭﻱ ﺳﻮﻟﻮﻣﻮﻧﻮﻑ . ﺇﻥ ﺗﺰﻭﻳﺪ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ
ﺳﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﻀﺎﺭﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﺭﻉ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ .
ﻭﺳﺘﺤﻞ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ " ﺃﺭ ﺃﺱ – 24 " ( ﻳﺎﺭﺱ) ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺪﻯ ﺇﻃﻼﻗﻬﺎ 10 ﺁﻻﻑ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ
ﻣﺤﻞ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ " ﺃﺭ ﺃﺱ – 12 ﺃﻡ" ( ﺗﻮﺑﻮﻝ ) ﻭ " ﺃﺭ ﺃﺱ 18 " ( ﺳﺘﻴﻠﻴﺖ) ، ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺻﺎﺭﻭﺥ " ﻳﺎﺭﺱ" ﺳﻴﺸﻜﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻧﻮﺍﺓ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .
ﺻﺎﺭﻭﺥ " ﺃﺭ ﺃﺱ – 26 " ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﺍﻟﻌﺎﺑﺮ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ
ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ " ﺃﺭ ﺃﺱ - "26 (ﺭﻭﺑﻴﺞ) ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻊ ﺫﺍﺗﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻠﺼﻮﺍﺭﻳﺦ، ﻭﺳﺘﺤﻞّ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﺤﻞّ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ " ﺗﻮﺑﻮﻝ" ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ .
ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻭﺗﺼﻨﻴﻊ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ "ﺭﻭﺑﻴﺞ" ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ ﺃﻥ ﺻﻤﻢ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ " ﺃﺭ ﺃﺱ – 24 " ( ﻳﺎﺭﺱ) ﻭ " ﺃﺭ ﺃﺱ – 12 ﺃﻡ" ( ﺗﻮﺑﻮﻝ ) ﻭ" ﺁﺭ ﺇﺱ – 56 " ﻭﺻﺎﺭﻭﺥ " ﺑﻮﻻﻓﺎ " ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ .
ﻭﺗﻢ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﺎﺭﻭﺥ " ﺃﺭ ﺃﺱ – 24 "
( ﻳﺎﺭﺱ) . ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ " ﺃﺭ ﺃﺱ - ( 26 ﺭﻭﺑﻴﺞ) " ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺼﻠﺐ ﺷﺄﻧﻪ ﺷﺄﻥ ﺻﺎﺭﻭﺥ " ﻳﺎﺭﺱ ." ﻭﺳﻴُﻨﺼﺐ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺎﺕ ﺑﺮﻳﺔ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﺪﺧﻮﻟﻬﺎ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﻋﺎﻡ 2016 .
ﻭﻳﺘﺰﻭﺩ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺑﺮﺃﺱ ﻗﺘﺎﻟﻲ ﻣﻨﺸﻄﺮ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺃﻱ ﺩﺭﻉ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ، ﻭﻳﻘﻞّ ﻭﺯﻧﻪ
ﻋﻦ ﻭﺯﻥ ﺳﻠﻔﻪ ﺻﺎﺭﻭﺥ " ﺃﺭ ﺃﺱ – 24 " ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ 120 ﻃﻨﺎ ﻓﻘﻂ ، ﻭﻳﺨﻄﻂ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ
ﻭﺯﻧﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﺣﺘﻰ 80 ﻃﻨﺎ .
ﻫﺬﺍ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻗﺪ ﺍﺗﻬﻤﺖ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺑﺨﺮﻕ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻈﺮ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ
ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ، ﻣﻌﺘﺒﺮﺓ ﺃﻥ ﺻﺎﺭﻭﺥ " ﺃﺭ ﺃﺱ - 26 " (ﺭﻭﺑﻴﺞ )
ﻣﺨﺼﺺ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ 5500 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ، ﻣﺎ ﻳﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ .
ﻳﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺗﻀﻢ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻦ 7 ﺻﻨﻮﻑ: 3
ﻣﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺑﺮﻳﺔ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ " ﺗﻮﺑﻮﻝ" ﻭ" ﺗﻮﺑﻮﻝ – ﺃﻡ" ﻭ" ﻳﺎﺭﺱ " ﻭ4 ﻣﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺑﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ " ﺃﺭ ﺃﺱ – 18 "ﻭ " ﺃﺭ ﺃﺱ – "20 ﻭ" ﺗﻮﺑﻮﻝ – ﺃﻡ"
ﻭ" ﻳﺎﺭﺱ ." ﻭﺗﻀﺎﻑ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ "ﺭﻭﺑﻴﺞ " ﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ " ﺃﺭ ﺃﺱ – 26 ".
ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ " ﺃﺳﻜﻨﺪﺭ – ﻡ"
ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ " ﺃﺳﻜﻨﺪﺭ - ﺃﻡ" ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺫﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ، ﻭﺗﺨﺼﺺ
ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻭﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺮﺍﺑﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﺀ .
ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺘﺰﻭﺩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻭﻣﺠﻨﺤﺔ .
ﻓﻲ 30 ﻣﺎﻳﻮ/ ﺃﻳﺎﺭ ﻋﺎﻡ 2007 ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﻤﺠﻨﺢ ﺍﻟﻤﺨﺼﺺ ﻟﻠﻤﺠﻤﻊ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺧﻲ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ " ﺃﺳﻜﻨﺪﺭ - ﺃﻡ .." ﻭﻳﻌﺪ ﻣﺪﻯ ﺍﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﻤﺠﻨﺢ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﻭﻳﺒﻠﻎ 500 ﻛﻢ .
ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ 230 260 – ﻣﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ . ﻭﺗﺴﺎﻭﻱ ﺣﻤﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ 500 ﻛﻴﻠﻮﻏﺮﺍﻡ .
ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻊ: ﻃﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ 3 ﺃﻓﺮﺍﺩ، ﺍﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ 650 ﻛﻠﻢ،
. ﻭﺯﻥ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ 3800 ﻛﻠﻎ ، ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﻤﻊ : ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻣﺘﺤﻜﻢ
ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻣﺠﻨﺤﺔ ، ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻻﻗﺼﻰ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ 500 ﻛﻠﻢ، ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﺼﺎﺭﻭﺥ 50 ﻛﻠﻢ ، ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺔ ﺻﺎﺭﻭﺧﺎﻥ، ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﺮﺑﺔ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﺻﺎﺭﻭﺧﺎﻥ .
ﺻﺎﺭﻭﺥ " ﺑﻮﻻﻓﺎ " ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ
ﺗﺘﺰﻭﺩ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﺍﻟﺬﺭﻳﺔ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ " ﺑﻮﺭﻳﻪ" ( ﺃﻟﻜﺴﻨﺪﺭ ﻧﻴﻔﺴﻜﻲ )
ﻭ( ﻳﻮﺭﻱ ﺩﻭﻟﻐﻮﺭﻭﻛﻲ) ﺑﺼﻮﺍﺭﻳﺦ " ﺑﻮﻻﻓﺎ " ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺼﻠﺐ .
ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﻴﺰﺍﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺎﺕ ﺗﺰﻭﻳﺪﻫﺎ ﺑـ 16 ﺻﺎﺭﻭﺧﺎ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺎ ﻋﺎﺑﺮﺍ ﻟﻠﻘﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ " ﺑﻮﻻﻓﺎ" ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻠﻎ ﻣﺪﺍﻩ 8 ﺁﻻﻑ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻭﻳﺤﻤﻞ ﺭﺅﻭﺳﺎ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻣﻨﺸﻄﺮﺓ ﻳﻮﺟﻪ ﻛﻞ ﺭﺃﺱ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﻼﺯﻡ،
ﻭﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺼﻠﺐ . ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﺘﺘﺰﻭﺩ ﺑﻘﻤﺮﺓ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﺗﺘﺴﻊ ﻟﻠﻄﺎﻗﻢ ﻛﺎﻣﻼ، ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺔ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ " ﺑﻮﺭﻳﻪ" 170 ﻣﺘﺮﺍ، ﻭﻋﺮﺿﻬﺎ 13.5 ﻣﺘﺮ، ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻖ ﺃﻗﺼﺎﻩ 450 ﻣﺘﺮﺍ . ﻭﺗﺴﻴﺮ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ 29 ﻋﻘﺪﺓ ﺑﺤﺮﻳﺔ ( ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 54 ﻛﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ) . ﻭﺗﺒﻠﻎ ﺇﺯﺍﺣﺔ ﺍﻟﻐﻮﺍﺻﺔ ﻧﺤﻮ 14.8 ﺃﻟﻒ ﻃﻦ، ﻭﻋﺪﺩ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻃﺎﻗﻤﻬﺎ 107 ﺑﺤﺎﺭﺓ .
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ: " RT "
http://arabic.rt.com/news/782537-الصواريخ-الهجومية-الروسية/