[frame="8 10"]
أفضل أوقات الطواف
هناك أوقات يستحب فيها الطواف عن غيرها، أشارت إليها بعض الأحاديث الشريفة، وهى وإن كانت ضعيفة من حيث السند إلا أنه يعمل بالحديث الضعيف فى فضائل الأعمال، وخير هذه الأوقات هى:
1. عند طلوع الشمس وعند غروبها: وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: {طَوَافَانِ لا يُوَافِقُهُمَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ إلا خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ يُغْفَرُ لَهُ ذُنُوبُهُ كُلُّهَا بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ طَوَافٌ بَعْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ فَرَاغُهُ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَطَوَافٌ بَعْدَ صَلاةِ الْعَصْرِ فَرَاغُهُ مَعَ غُرُوبِ الشَّمْسِ}{1}
2. الطواف فى المطر: لأنه من الأوقات التي ينزل فيها الخير ويستجاب فيها الدعاء، ورد عن أنس بن مالك: {طفْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ في مَطرٍ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ: ائْتَنِفُوا الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكُمْ مَا مَضَى?}{2}
3. الطواف في شدة الحر: وذلك لما يتحمله الطائف من مشقة فى هذا الوقت، والأجر دائماً وأبداً فى أى عمل على قدر المشقة، وقد جاء عنه صلى الله عليه وسلم: {من طاف حول البيت سبعا في يوم صائف شديدٌ حره، وحسر عن رأسه وقارب بين خطاه، وقل التفاته وغضَّ بصره، وقلَّ كلامه إلا بذكر الله، واستلم الحجر في كل طواف من غير أن يؤذي أحدا ،كتب الله له بكل قدم يرفعها ويضعها سبعين ألف حسنة، ومحا عنه سبعين ألف سيئة، ورفع له سبعين ألف درجة، ويعتق عنه سبعين رقبة ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم، ويعطيه الله سبعين شفاعة إن شاء في أهل بيته من المسلمين، وإن شاء في العامة، وإن شاء عُجَّلت له في الدنيا، وإن شاء أخِّرت له في الآخرة}{3}
{1} عن انس بن مالك وسعيد بن مالك، تحفة المحتاج في شرح المنهاج، كما أخرجه الأزرقى فى تاريخ مكة.
{2} ابن ماجة والبيهقى فى شعب الإيمان، عن أنس بن مالك رضي الله عنه
{3} عن ابن عباس رضي الله عنهما رواه ابن الحاج فى منسكه والحسن البصري فى رسالته
http://www.fawzyabuzeid.com/%D9%83%D8%AA%D8%A8/%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D8%B2%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%85%D8%B1
منقول من كتاب {زاد الحاج والمعتمر} لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
اضغط هنا لقراءة أو تحميل الكتاب مجاناًhttps://www.youtube.com/watch?v=3gxwUsBPv5s
[/frame]