أسامة بن لادن (
10 مارس 1957م)، هو أسامة بن محمد بن عوض بن لادن، مؤسس وزعيم [A9)]تنظيم القاعدة[/url]. وهو
تنظيم سلفي جهادى مسلح إنشئ في
أفغانستان من قبل
عبد الله يوسف عزام[بحاجة لمصدر] (بعدها استبدل بأسامة بن لادن) في سنة
1988[بحاجة لمصدر]. قامت القاعدة بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان وتعتبر هدفاً رئيسياً
للحرب الأمريكية على الإرهاب..
//
الأتهامات الموجهة لهولقد قامت
الولايات الأمريكية المتحدة بتوجيه الاتّهام المباشر له لتسبّبه في تفجيرات الخبر وتفجيرات نيروبي ودار السلام، وأحداث
11 سبتمبر 2001 والتي أودت بحياة 2997 شخص. وهو على رأس قائمة المطلوبين في العالم (على قائمة
الإنتربول)، ومكانه غير معلوم حتى الآن.
ولايزال أسامة بن لادن متواريًا عن الأنظار ومايزال على قيد الحياة. وآخر مكان معلوم كان فيه ابن لادن هو مدينة "قندهار" في
أفغانستان عام 2001م. وطلبت الولايات المتحدة من
طالبان تسليمها ابن لادن ولكن
أفغانستان طالبت الولايات المتحدة بأدلة على تورط أسامة بن لادن في أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001م. وعلى أثر ذلك أجتاحت الولايات المتّحدة
أفغانستان وأطاحت بحكومة
طالبان إلا أن الولايات المتحدة لم تستطع القبض على ابن لادن . وكان يُعتقد أن ابن لادن قد مات موتةً طبيعيّة لإصابته بالفشل الكلوي الأمر الذي يستدعي عنايةً طبيةً فائقةً والتي تصعب على بن لادن في وضعه الحالي. (كثير من التقارير تنفي إصابته بالفشل الكلوي كما في اللقاء مع طبيبه الخاص)، ولكن من حين لآخر، تظهر أشرطة مرئية و صوتية له متحدثًا عن قضايا الساعة مما يؤكد أنه ما زال على قيد الحياة.
وفي
7 مايو 2004م، ظهر شريط صوتي منسوب لأسامة بن لادن يحث فيه على النيل من الحاكم المدني الأمريكي
بول بريمر، ويرصد ابن لادن مكافأة ذهبية لمن يتمكن من قتله. وشمل ابن لادن كل من القائد العسكري للقوات الأمريكية في
العراق ونائبه والأمين العام
للأمم المتحدة كوفي أنان، ومبعوثه الخاص في العراق
الأخضر الإبراهيميمابعد أحداث 11 سبتمبرأختفى زعيم تنظيم القاعدة عن الانظار بعد الحرب على
طالبان والقاعدة في
أفغانستان ويعتقد أن أسامة بن لادن ما يزال مختبئًا في المنطقة الجبلية لأفغانستان والمتاخمة للحدود الباكستانية. وفي شريط مرئي بثته قناة الجزيرة في
30 أكتوبر 2004م، برر ابن لادن ولأول مرة سبب إقدام القاعدة على توجيه ضربة للمباني المدنية في الولايات المتحدة، فقد علل بن لادن الضربة بقوله:"بعدما طفح الكيل بالمسلمين من
إقدام إسرائيل على اجتياح لبنان عام
1982م، وما تفعله من أعمال إرهابية ضد المدنيين الأبرياء في
فلسطين وماتشهده الساحة الإسلامية من انتهاكات إسرائيلية حيال الشعب الفلسطيني. وما أيضًا يراه كل العالم بأن
أمريكا تساند وتبارك
إسرائيل بما تفعله باحتلالها أراضٍ ليست حقًّا لها لا في
تاريخ أو
حضارة. وادعى ان الرئيس الأمريكي مخطئ بتفسيره أن
القاعدة مناهضة للحرية ويستند قوله على أن
القاعدة تقول الحقيقة التي لبثت
أمريكا دوما بإخفائها". آخر ظهور لابن لادن كان صوتياً بواسطة مؤسسة السحاب للإنتاج الاعلامي بتاريخ 1/2009م الموافق محرم 1430هـ إبان حرب إسرائيل على غزة حرض فيه ابن لادن للجهاد ضد العدوان الإسرائيلي على غزة
[[]] رأي علماء المسلمين في ابن لادنلا يعرف عن ابن لادن طلبه للعلم الشرعي ، ورغم ذلك فقد هاجم بعض علماء
المسلمين لأنهم في رأيه يوافقون على ظلم
أمريكا وإسرائيل عبر مساندتهم للحكام الظلمة بسترهم بستار الشريعة وعدم تكفيرهم لمن لم يحكم بما أنزل الله . ومن ناحية أخرى فإن ما يفعله ويدعو إليه هو سبب لزيادة الظلم حسب من لا يوافقه.