ختاما، لا يفهم من المقال دفاعا عن الجنرال حسان ولا على جهاز المخابرات الجزائرية، ولن أفعل ذلك لسبب بسيط وموضوعي، وهوأني لا أملك كل المعطيات لأتخذ موقفا دفاعيا أوهجوميا، وإنما استعرضت ما استوثقت منه من معلومات، وحاولت أن أطرح الاسئلة على المعنيين بهذا الملف الخطير، لما له من تداعيات على مستقبل النظام نفسه والدولة عموما، وحبذا لونجد شخصية أوجهة مؤهلة توضح لنا وتفسر ما يجري في الجزائر،