علي الرغم من أن السعوديه تحاول أن تطمئن مواطنيها بشأن الاجراءات التقشفيه المتوقعه الا أن الواقع و لغة الأرقام تقول غير ذلك بسبب هبوط أسعار النفط كذلك بسبب الحرب الطويله مع اليمن التي تثقل حكومة المملكه .. كلها مؤشرات تؤكد أن اقتصاد المملكة العربيه السعوديه مقبل بالفعل علي مرحلة صعبه جدا تستلزم اجراءات تقشفيه من الملك سلمان
تفاصيل الأزمه الاقتصاديه بالمملكه :
- أكدت التقارير المتداولة مؤخراً أن الاقتصاد السعودي مقبل على واحدة من أحلك فتراته مع استمرار تراجع أسعار النفط منذ منتصف 2014، وهو ما يتوقع معه محللون اقتصاديون أن تسجل السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، عجزاً قياسياً في الموازنة قد يتجاوز 120 مليار دولار هذا العام
و قد انخفض الدخل القومي للسعودية وحدث ذلك بعدما انخفض سعر برميل النفط من 90 دولار للبرميل الى الى 50 دولار والنفط هو مصدر الدخل الرئيسي للمملكه
وقد حدث فى خلال هذا العام انخفاض فى مؤشرات الاسهم السعوديه تصل الى 30%، ويرجع السبب الرئيسى فى ذلك الانخفاض الى ارتفاع تكاليف حرب السعوديه على اليمن
ولتغطية هذا العجز لجأت الحكومة لسحب أكثر من 80 مليار دولار من الاحتياطات الخارجية منذ أغسطس/ آب الماضي، وفي خطوة لاحقة خاطبت سلطات المملكة بنوك محلية لإصدار سندات بقيمة 20 مليار ريال سعودي (5.33 مليار دولار) لتمويل عجز الموازنة. كما نقلت مصادر مطلعه
- ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، أن وزارة المالية السعودية أصدرت تعليمات للجهات الحكومية لإعادة ما لم تنفقه من أموال مخصصة لمشاريعها في ميزانية هذا العام وذلك في إطار سعيها لترشيد الإنفاق في ظل هبوط أسعار النفط.
وقد نشرت صحيفة “الجارديان”البريطانيه مؤخرا رساله تم ارسالها من قِبل الملك السعودى “سعود بن عبد العزيز” الى وزير الماليه و ذلك كان بتاريخ 2015/9/28، وتنص الرسالة على ضرورة اتخاذ إجراءات تقشفية لتقليص الإنفاق الحكومي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من ميزانية العام الحالي، من بينها إيقاف جميع مشاريع البنى التحتية الجديدة، ووقف شراء أي سيارات أو أثاث أو تجهيزات أخرى، بالإضافة إلى إجراءات أخرى .
الملك سلمان يعلن السياسة التقشفيه بالمملكه :
ومن جانبها نشرت صحيفة "رأي اليوم" نقلاً عن مصادر خليجية أن الملك السعودي سلمان بدأ بالفعل في إطلاق إجراءات تقشفية واسعة في مختلف القطاعات بسبب ارتفاع العجز في الميزانية الناجم عن تراجع عائدات النفط.. وذكرت الصحيفة أن هذه السياسة التقشفية ستشمل تخفيض الدعم للمحروقات والكهرباء والماء وبعض السلع الأساسية الأخرى، وربما إلغائه كلياً، بالإضافة إلى دراسة إمكانية فرض ضرائب على الدخل والتحويلات الخارجية بالنسبة للأجانب، وزيادة بعض الرسوم على تجديد الإقامات ورخص القيادة والخدمات البيروقراطية الرسمية الأخرى.
و هذه القرارت عاجلة حتى تستطيع المملكة العربية السعودية ان تنتهي من هذه المشكلة الكبيرة التي تواجهها .
http://www.mahmul.com/2015/10/ksa-salman.html