حجزت مصالح الجمارك لمطار هواري بومدين 22 جهازا حساسا من نوع طائرات "درونز" وساعات يد مزودة بكاميرات رقمية لا يزيد حجمها 2 سنتيمتر، تستعمل في عمليات التجسس، ممنوعة من الدخول إلى الجزائر سوى برخصة من وزارة الدفاع الوطني.العملية حسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق"،تعود إلى بداية الأسبوع الماضي، أين تمكنت مفتشيةأقسام الجمارك بمطار هواري بومدين خلال عمليةتفتيش لأمتعة المسافرين عبر "السكانير"، من العثورعلى أكياس داخل حقائب كبيرة الحجم، كانت تحتوي علىأقلام مزودة بكاميرات مراقبة لا يزيد حجمها عن 2سنتيمتر، وآلات تصوير وميكروفونات، دون عليها"mimi dv " وساعات يد مزودة بنفس التجهيزات مننوع "4 gb_ sc"، إلى جانب أجهزة "درونز" وهي عبارات عن طائرات صغيرة دون طيار تستعمل في عملياتالتجسس، حيث بتحليق طائرة من هذه الطائرات المزودة بآلات تصوير عالية الدقة تقوم بالتقاط الصوتوالصورة أين ما حلقت، ومهما كانت هذه المؤسسات سيادية أو غير سيادية إذا لم تكن مزودة بنظام حماية.
ونقلت المصادر أن العملية التي قامت بها مصالح الجمارك أسفرت، عن حجز 22 جهاز حساس بينهاطائرات "درونز"، و9 ساعات و8 أقلام و4 آلات تصوير، وبينت التحقيقات الأولية، أن أصحابها لم يحصلواعلى رخصة الأجهزة الأمنية وعلى رأسها وزارة الدفاع، كونها أجهزة حساسة تستعمل في التجسس وتشكلخطرا على أمن الدولة وتمس بالحياة الشخصية والخاصة للأشخاص.
[rtl]وفي سياق متصل أمر وكيل الجمهورية لمحكمة الحراش المصالح المختصة بالتحقيق في القضية لحساسيتها،ولمعرفة ما إذا كان لأصحاب هذه الأجهزة علاقة مع شبكات داخلية ودولية، لها صلة بشبكات تجسس،بالإضافة إلى البحث في إمكانية وجود جهة وراء القضية، خاصة وأن الإفادات الأولية تؤكد أن الأجهزة تمتمريرها في الدولة القادمة منها بسهولة، حيث يتم التركيز في التحقيقات على معرفة ما إذا كان لمصدر تلكالأجهزة الحساسة والممنوعة علاقات بأجهزة أمنية أجنبية أو وجود شركاء.[/rtl][rtl]
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/260501.html[/rtl]