أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!! الجمعة 13 نوفمبر 2015 - 15:31
-------------------------------
مقدمة عن تاريخ البرنامج النووي الجزائري
أطلق البرنامج النووي الجزائري عام 1981 من قبل الجيش الوطني الشعبي بمساعدة الأرجنتين ثم جمهورية الصين الشعبية. نفت الجزائر من حينها أي أغراض عسكرية لبرنامجها النووي وأمضت عام 1995 معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية لكن بعض المصادر مثل مركز الاستخبارات الوطني الإسباني قال في عام 1998 «الجزائر لديها النية لإنتاج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة، وهي مادة قادرة على إنتاج سلاح نووي.»
عربياً بعد مصر التي شيدت أول مفاعل نووي للأبحاث عام 1961 بمساعدة روسية قامت الجزائر بتشييد:
المفاعل النووي نور الواقع بالدرارية قرب الجزائر العاصمة تبلغ قوته واحد ميجاوات ويعمل بالماء الخفيف، وهو مفاعل أبحاث مخصص لاستخدام اليورانيوم المخصب ب 20 %. تم بنائه بالتنسيق مع الأرجنتين وافتتح رسميا في عام 1989.
المفاعل النووي السلام هو مفاعل أبحاث جزائري مخصص لإنتاج المواد الصيدلانية الإشعاعية، يمكنه إنتاج قوة قدرها 15 ميجاوات. تم بنائه بتنسيق مع الصين بمنطقة عين وسارة (150 كلم جنوب الجزائر العاصمة) ودخل الخدمة منذ عام 1993 ويعمل بالماء الثقيل وهو خاضع لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ماذا وراء قرار الجزائر تشديد الحماية على منشآتها النووية؟
لفت الانتباه في بيان مجلس الوزراء، المنعقد الأربعاء، المصادقة على مشروع رئاسي يحدد الإجراءات الخاصة بالأمن النووي المطبقة في مجال الحماية المادية للمنشآت النووية والمواد النووية وأمن المصادر المشعة.
وقال بيان مجلس الوزراء إن هذا النص يندرج في سياق انضمام الجزائر لاتفاقيتين للأمم المتحدة بخصوص الحماية المادية للمواد النووية وقمع أعمال الإرهاب النووي.
وأفاد أن هذا التنظيم الجديد سيمكن من تعزيز أمن مواقع والمصادر المشعة في وقت تتضاعف فيه الهيئات الطبية والعلمية والصناعية التي تستعمله.
ويشمل المرسوم الرئاسي، الذي تمت المصادقة عليه، الإجراءات الواجب احترامها من طرف الأشخاص الماديين والمعنويين المعنيين، من أجل حماية المنشآت والمواد النووية أو المشعة التي هي تحت مسؤوليتها.
وتخص هذه الإجراءات تكوين وتأهيل ورسكلة الموارد البشرية المكلفة بالأمن النووي تأهيل وحماية المنافذ إلى المنشئات النووية وحماية المعلومات والمنشآت والمواد النووية والموارد المشعة.
وتبدو هذه المسألة على درجة من الحساسية بالنظر إلى أنها تتحدث -لأول مرة- عن إجراءات خاصة لحماية المنشآت النووية الجزائرية، التي نادرا ما تناولها الإعلام، ويتعلق الأمر بمفاعلي "نور" و"السلام".
ويأتي قرار تحديد إجراءات خاصة لحماية هذا النوع من المنشآت في ظرف إقليمي يتميّز "بفوضى السلاح" على الحدود الجزائرية الليبية وتزايد النشاط الإرهابي لأنصار الشريعة على الحدود مع تونس، ونشر عشرات الآلاف من جنود الجيش الوطني الشعبي على الحدود مع ليبيا الغارقة في "حرب استنزاف" بين أطراف عدة، وما حدث ويحدث في خضم هذا الجو من استهداف للسفارات والقنصليات، خاصة العربية منها، وآخرها محاولة اختطاف السفير الجزائري عبد الحميد بوزاهر قبل ثمانية أيام، الذي نجا بفضل عمل استخباري مكن قوات خاصة من الجيش من ترحيله ومرافقيه إلى الجزائر وإغلاق السفارة والقنصلية في الأراضي الليبية.
ويعطي هذا الجو الانطباع بأن قرار تشديد الحماية على "النووي الجزائري" جاء في سياق "احتياطات" أمنية طارئة وخاصة جدا، لتفادي تعرض هذه المنشآت لأي عمل عدائي، حيث ظلت هذه المنشآت في أمان كامل منذ إقامتها.
ويحيل قرار حماية هذا النوع من المنشآت بالعملية الإرهابية التي تعرضت لها المنشأة الغازية في تيڨنتورين بعين أمناس في جانفي 2013، والتي كادت أن تتسبب في كارثة بشرية ومادية قد لا تستطيع الجزائر مواجهة تبعاتها على المستوى الدولي، ويبدو أن السلطات أخذت احتياطاتها فيما يخص أمن المنشآت الحساسة نفطية أو غازية أو نووية.
ومن المهم الإشارة إلى أن الجزائر تحمي مفاعل "السلام" بأكبر قاعدة للدفاع الجوي في إفريقيا.
جدير بالذكر أن الجزائر قررت، في 2011، بناء عشرة مفاعلات نووية جديدة موجهة لإنتاج الطاقة الكهربائية، في سياق استعدادها للبحث عن مصدر إضافي لدعم استغلال هذا النوع من الطاقة.
وسيتم إنجاز هذه المفاعلات التي تشكل الدفعة الأولى من برنامج تم تسطيره من قبل الجهات المختصة، في غضون 20 سنة، بالتعاون مع دول معروفة بإتقانها لهذا النوع من التكنولوجيا، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، التي سبق للجزائر أن وقعت معها اتفاقا يقضي بالتعاون في مجال الطاقة النووية ذات الأغراض السلمية.
وكان مفاعل "السلام" الذي بني في الثمانينات بعين وسارة بمساعدة صينية رهين السرية حتى العام 1991، أين تحدثت عنه وسائل إعلام بريطانية واتهمت الجزائر باستغلال المفاعل لأغراض عسكرية والسعي لامتلاك قنبلة نووية، ما جعل السلطات تؤكد أن المفاعل سلمي ولا يطمح لما تقوله بريطانيا، واتخذت السلطات قرارا بفتح مفاعل "السلام" ثم مفاعل "نور" أمام الوكالة الدولية الطاقة الذرية ووضعتهما تحت رقابتها.
على صعيد أخر إبان حرب الخليج تم نصب بطاريات مضادة للطائرات بجوار المنشآت النووية الجزائرية وهو ما أوحى للأمريكان أن البرنامج لم يكن سلميا وان الجزائر كانت تتوقع ضربة جوية للمنشآت النووية....ومن هنا دخلت الجزائر والصين في مواجهة بقية الدول على رأسهم أمريكا على الساحة السياسية حيث اتهمت أمريكا الجزائر بتطوير برنامج نووي بينما كانت الجزائر تنكر وقد استند التقرير الأمريكي على بعض النقاط أهمها :
* أن بعض الأحزاب السياسية الجزائرية كانت تدعوا لتطوير الأسلحة النووية .......
* المخابرات الأمريكية كانت تربط بين البرنامج و بين مخاوف السلطات الجزائر من حصول ليبيا على السلاح النووي , حيث كانت العلاقات سيئة جدا مما قد يخل بالتوازن بالمنطقة .....
* أنظمة الدفاع الجوي التي نشرت حول المفاعل ..... * التخوف الأمريكي من المشروع الصيني في محاولة منها للحصول على حلفاء من باب النووي .....
* الاستخبارات الأمريكية تعتقد أن المفاعل بقدرة 60 ميجا واط بالعودة لقدرة التبريد وليس كما كانت الجزائر والصين تؤكدان بان قدرته 15 ميجا واط .....
* الاستخبارات الأمريكية كانت على علم مند سنة 1989 بالمشروع لكنها لم تكن متأكدة .... * الخشية من تكرار سيناريو باكستان و تزويد الجزائر بتكنولوجيا نووية ....
* امتلاك الجزائر مخزون هائل من الغاز يغنيها على النووي في توليد الكهرباء .... فى سنة 1992 مع تزايد الضغوط الدولية على الجزائر وقعت الجزائر للانضمام إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحت ضغوط أمريكة و دولية .... وخلال عملية التفتيش الأولى سنة 1992 اكتشف 3 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب غير مصرح بها حصلت عليها من الصين , قبل أن يبدأ المفاعل عمله سنة 1993 ......على صعيد أخر فى سنة 1998 ذكرت الاستخبارات الإسبانية انه برغم من أن البرنامج النووي الجزائري سلمي إلى أن الجزائر لديها قدرة لإنتاج سلاح نووي في اقل من سنتين !!...وفي الشهر الأول من نفس العام أعلن مركز الأبحاث في واشنطن أن الجيش الجزائر يمتلك كل المقومات لاستخدام السلاح النووي من العربات المناسبة إلى التجهيز المناسب....كما قامت سويسرا بمنع بيع الجزائر تجهيزات لصناعة المفاعل وقد حصلت عليها الجزائر من دولة ثالثة كما يقدر الخبراء أن المفاعل اكبر من استخدامه لأغراض سلمية .....كما سلمت الصين الجزائر 11 طن من المياه الثقيلة و 216 وحدة وقود ....من ناحية اخرى بعد ان هدات العاصفة اثارتها دول اخرى بحجة ارتباط ودعم الجزائر لايران في برنامجها النووي حيث عبرت الجزائر مرارا ان من حق ايران تطوير برنامجها النووي لاغراض سلمية والذي لم تقتنع بعد الجزائر انه لاغراض اخرى الى جانب هذا تم توقيع اتفاقية تعاون بحيث اعربت ايران عن استعدادها لمساعدة الجزائر لبناء مشروع نووي قوي من خلال تدريب الخبراء في منشآتها النووية .... ولم تنس إيران أن تقدم رسائل تشجيعية للجانب الجزائري في هذا السياق
لدرجة أن طهران أعلنت أن هذا التعاون والدعم من قبل طهران للجزائر سيكون هو ردا للجميل لمواقف وتصرفات الجزائر المؤيدة لإيران في معركتها مع الوكالة الدولية للطاقة, ومجموعة أمريكا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا بحق إيران المشروع في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية...ويبدو أن رسائل طهران التشجيعية هذه قد فتحت شهية الجانب الجزائري, وكسبت عقول وقلوب القيادة الجزائرية سريعا, فردت الجزائر بتحية تأييد ودعم متواصل للموقف الإيراني في معركته مع الوكالة الدولية للطاقة..., بل أطلقت الجزائر لنفسها العنان في التناغم مع الموقف الإيراني, وجاهرت صراحة بحق طهران, وتشجيع ملفها النووي, طالما أنها موقعة علي معاهدة حظر الانتشار النووي, وهي ملتزمة بها, بل ووجهت انتقادات وطعنات نافذة إلي بعض القوي الكبري بالاسم التي تمتلك العديد من أسلحة الدمار الشامل, وأنها تسعي لإيجاد العراقيل أمام أنشطة إيران وأنشطتنا العلمية, وأبلغتهم الجزائر بلغة تحد أنكم لم ولن تفلحوا في هذا المسار.....وفي محاولة لقطع الطريق علي بعض الدول كفرنسا والمغرب وإسبانيا الرافضة لعودة البرنامج النووي الجزائري السلمي .
وشن حملات تشهيرية ضدها ـ كما تقول السلطة الجزائرية ـ تحذر فيها من القنبلة النووية الجزائرية, كما حدث في فترة الثمانينيات وأوائل التسعينيات, سارعت الجزائر التي تعوم علي بحيرة من البترول والغاز وعضو رئيس في منظمة الأوبك, حيث تجني أكثر من70 مليار دولار حصيلة بيع البترول سنويا, إلي إبلاغ الجميع رسالة واضحة أنه لا خوف من البرنامج الجزائري المقبل, حيث سيكون مخصصا لإنتاج الطاقة الكهربائية, وذلك باستغلال ما تتوافر عليه الجزائر من كميات كبيرة من اليورانيوم.... وبالتالي فإنه من حق الجزائر أن تتطلع بقوة وعلي المدي الطويل لإنتاج الطاقة الكهربائية المتجددة بواسطة استعمال تكنولوجيا الطاقة النووية...., طالما أن الجزائر قد وقعت علي معاهدة منع الانتشار النووي وتسمح بإجراءات المراقبة الدورية لفرق التفتيش التابعة للوكالة الدولية, وكذلك علي البروتوكول الإضافي الذي يسمح بعمليات التفتيش المفاجئة, وبالتالي فلا خوف بعد اليوم ولا داعي من الآن لتجديد وتحديث الحملة المضادة التي كانت في السابق.
الجزائر تمنت من الجميع بما فيهم أمريكا من عدم تشغيل طاحونة الشائعات ضد البرنامج الجزائري حتي قبل أن يبدأ, والتي كانت بعض التقارير الإعلامية الفرنسية والأوروبية والمغربية قالت إنه بعودة الجزائر إلي إحياء برنامجها, فإنه يبدو أن لديها ما تخفيه, خاصة أن التعاون والاعتماد الأكبر سيكون مع إيران التي ما فتئت تسارع بفتح ذراعيها وأحضانها للجزائر, وما أدراك ما إيران والتعاون مع إيران.... العلاقات الدافئة مع إيران بالذات, ستجلب للجزائر الكثير من الغلبة السياسية مع الغرب وأمريكا التي تحسنت علاقاتها كثيرا في الفترة الأخيرة مع الجزائر, بل ان الطرف الأخير كثيرا ما يستغل انفتاح هذه العلاقات لإبلاغ الفرنسيين رسائل عديدة بأن زمن الانفتاح والولاء الكامل علي طول الخط لفرنسا قد ولي.... وأن أمريكا جاءت حاليا وتنتظر علي أبواب الجزائر في انتظار السماح لها بالدخول, وإقامة شراكة استراتيجية, إلا أن الرئيس بوتفليقة يبدو أنه كان مدركا منذ البداية لطبيعة وحجم هذه الغلبة والقضية الأوروبية والأمريكية, فأراد اختيار مبعوثا له هو شكيب خليل المقرب من الغرب لهذه المهمة حتي يوقف حدة التداعي والهجمة المرتقبة ضد الجزائر أو تصنيفها ضد المحور الإيراني ذات يوم.
وبرغم موقف الجزائر الواضح منذ الساعات الأولي بالانفتاح نحو طهران بشأن تعزيز التعاون في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية, فإنه لا يمكن فصل هذه المواقف عن سياقها الطبيعي..., لأنها تنطلق صراحة من وجهة نظر جزائرية خالصة بخصوص اكتساب التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية, ومنع انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط....على صعيد أخر الدبلوماسية الجزائرية اختارت طهران لتوجيه رسائل مباشرة أيضا, خصوصا مع واشنطن لإظهار استقلالية سياستها, والتعبير عن تذمرها من وضع هذه العلاقات التي لم تصل إلي مرحلة الانسجام والتناغم كما هو حادث حاليا بين المغرب والولايات المتحدة, التي مازالت تفرض القيود علي بيع الأسلحة للجزائر بقرار من الكونجرس منذ أحداث الإرهاب, ناهيك عن ميل واشنطن بعض الشيء لتأييد موقف المغرب أيضا في قضية الصحراء....ورغم كل هذا فقد وقعت الجزائر عدت اتفاقيات مع دول غربية للاستفادة من التكنولوجيا النووية مثل أمريكا وكذلك فرنسا التي وقعت معها عقد لاستخراج اليورانيوم و بناء مفاعل لإنتاج الطاقة الكهربية بقدرة 1000 ميجا واط بينما تقوم أمريكا ببناء مفاعل نووي لأغراض علمية إلى جانب كل من روسيا التي يتقوم ببناء مفاعلين عائمين بقدرة 70ميجا واط و الصين وكوريا الجنوبية لبناء مفاعلات نووية مستقبلا ....رغم هذا فان الجزائر لم تقبل تعليق أنشطتها النووية كما لم تقبل التوقيع على البروتوكول الإضافي و الذي يتيح التفتيش الفجائي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية..... كما ترفض طلب دول غربية للإستفاذة من الغاز لإنتاج الطاقة الكهربائية رغم أن الجزائر تمتلك 3 اكبر احتياطي من هذه المادة لكنها تصر على الاحتفاظ بها والسير قدما نحو إنتاج الكهرباء بالنووي و الطاقة الشمسية.
ويبقى السؤال المطروح محل النقاش في ظل إمتلاك الجزائر كل هذه الاماكنيات المادية والمعنوية في المجال النووي
هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!!
موضوع: رد: هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!! الجمعة 13 نوفمبر 2015 - 20:42
بالتاكيد سيظل السلاح النووي هو سلاح الردع الاكبر لاي قوة مضادة محتملة لكن يلزم الكثير من العمل -الارادة السياسية -الاموال -البنية العلمية -المواد الخام -المنشأت النووية -الغطاء السياسي -توافر رادع عسكري كافي لتامين المشروع من اي عمل تخريبي قد تكون هذه اسباب القدرة النووية و اذا تأملنا فيها سنجد انها سهلة المنال نسبيا الا بعض الاشياء مثل المنشأت النووية و التي بالتاكيد نحتاج فيها الي مساعدة خارجية الشئ الاخر هو الغطاء السياسي لضمان عدم اختناق الدولة التي تطور النووي نتيجة العقوبات الدولية (التي من الممكن ان تتطور لحرب)مع ملاحظة ان النووي العربي موجه بالاساس ناحية العدو الصهيوني المرتبط اقتصاديا و علميا مع تشكيلة القوي الكبري في عالمنا المعاصر سواء الشرقي او الغربي لذلك لا اري بوادر نووي عربي بغير غطاء عربي خلف المشروع لتقليل الاضرار نوعا ما فرض عقوبات علي دولة واحدة اسهل كثيرا من فرض عقوبات علي مجموعة من الدول يملكون اكبر مصادر طاقة متاحة للتصدير في العالم. الموضوع رائع و اخذ الكثير من الجهد تقبلي تحياتي اختي الكريمة
موضوع: رد: هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!! الجمعة 13 نوفمبر 2015 - 21:52
the red general كتب:
بالتاكيد سيظل السلاح النووي هو سلاح الردع الاكبر لاي قوة مضادة محتملة لكن يلزم الكثير من العمل -الارادة السياسية -الاموال -البنية العلمية -المواد الخام -المنشأت النووية -الغطاء السياسي -توافر رادع عسكري كافي لتامين المشروع من اي عمل تخريبي قد تكون هذه اسباب القدرة النووية و اذا تأملنا فيها سنجد انها سهلة المنال نسبيا الا بعض الاشياء مثل المنشأت النووية و التي بالتاكيد نحتاج فيها الي مساعدة خارجية الشئ الاخر هو الغطاء السياسي لضمان عدم اختناق الدولة التي تطور النووي نتيجة العقوبات الدولية (التي من الممكن ان تتطور لحرب)مع ملاحظة ان النووي العربي موجه بالاساس ناحية العدو الصهيوني المرتبط اقتصاديا و علميا مع تشكيلة القوي الكبري في عالمنا المعاصر سواء الشرقي او الغربي لذلك لا اري بوادر نووي عربي بغير غطاء عربي خلف المشروع لتقليل الاضرار نوعا ما فرض عقوبات علي دولة واحدة اسهل كثيرا من فرض عقوبات علي مجموعة من الدول يملكون اكبر مصادر طاقة متاحة للتصدير في العالم. الموضوع رائع و اخذ الكثير من الجهد تقبلي تحياتي اختي الكريمة
شكرا على الرد الراقي وكلامك صح بالمئة في المئة لابد من وجود توازن بين قوة السياسة الداخلية والخارجية مع قوة التمويل والاقتصاد المتين والأمن المستيقض والحريس على الاستمرارية في هذا المشروع الضخم .
وأكيد كل ما تقوم به الجيوش العربية وتشييد المفاعلات النووية لابد أن يوجه نحو الكيان الصهيوني الجرثومة الغربية في جسد الامة العربية .
وفي الألخير لما تتعب الدولة من تشييد قوتها النووية يمكن القول الغطس في راحة ونعيم
ساعتها يحق لنا الافتخار والشياكة على الغرب ونفرض قرارتنا المتعلقة بأمتنا العربية والاسلامية
وساعتها يتوحد العرب ونهزم الكيان الصهيوني ومن يدعمه
شكرا لك على الرد المتميز
منجاوي
لـــواء
الـبلد : المهنة : Physicist and Data Scientistالمزاج : هادئ التسجيل : 04/05/2013عدد المساهمات : 3659معدل النشاط : 3247التقييم : 329الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!! السبت 14 نوفمبر 2015 - 0:29
المسألة لها ابعاد هندسية و امنية.
البعد الهندسي: هل من الممكن تحويل مفاعل نووي من الاستخدام السلمي للاستخدام العسكري الجواب: نعم. و هو ما يعرفه ابسط مهندس نووي.
البعد الامني: هل تستطيع اي دولة فعل ذلك سرا؟ الجواب: تقريبا لا بشكل قاطع. اولا الجزائر وقعت على الاتفاقيات و هي تتضمن السماح للأمم المتحدة تفتيش المنشئات الجزائرية. و لو كان في اي منشئة اي نشاط نووي خارج النطاق المعلن سيتم اكتشافه و بسهولة. النشاط الاشعاع من الصعب جدا اخفاؤه. لذلك الدول الكبرى التي عندها اهتمام بالشق العسكري النووي ترفض التوقيع على المعاهدات و الخضوع للتفتيش و نقطة.
و بالتالي الطريقة الوحيدة هي عمل منشأة تخصيب سرية. و هذا ما قام به العراق مثلا. و لكن هل قامت الجزائر بذلك؟ اي مشروع نووي كبير يحتاج اعمال هندسية مهولة تكتشف من الجو. و يحتاج مواد صناعية عالية القدرة من الصعب جدا استيرادها بدون اكتشاف. و كذلك تلاعب بكميات التخصيب و اليورانيوم المسلم و المستلم.
اما من الناحية العسكرية. فالقنبلة الجزائرية ستكون قنبلة رديئة مثل الطرز التي عند الباكستان و الهند (و هذا لا يعيب الجزائر، فكل دولة تبدأ هكذا ثم تحسن و تطور مع تكرار التفجيرات النووية). لكن السؤال، هل ستتحمل الجزائر المقاطعة العالمية بعد التفجير الاول؟
ثم لماذا تحتاج الجزائر النووي؟ لا يوجد اي تهديد مباشر للبلد. و كل ما يوجد هو سباق تسلح محزن مع دولة عربية مجاورة. و لو حصلت الجزائر على النووي فلن تكسب اي نقاط في الصراع مع تلك الدولة. اما العداوة مع اسرائيل فهذه من بعيد لبعيد. الجزائر تمول من يحارب و ترسل بعض القوات و المشاعر الصادقة و هذا امر حسن و محمود. لكن لا يوجد اي نزاع عسكري حقيقي بين اسرائيل و الجزائر.
موضوع: رد: هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!! السبت 14 نوفمبر 2015 - 0:53
منجاوي كتب:
المسألة لها ابعاد هندسية و امنية.
البعد الهندسي: هل من الممكن تحويل مفاعل نووي من الاستخدام السلمي للاستخدام العسكري الجواب: نعم. و هو ما يعرفه ابسط مهندس نووي.
البعد الامني: هل تستطيع اي دولة فعل ذلك سرا؟ الجواب: تقريبا لا بشكل قاطع. اولا الجزائر وقعت على الاتفاقيات و هي تتضمن السماح للأمم المتحدة تفتيش المنشئات الجزائرية. و لو كان في اي منشئة اي نشاط نووي خارج النطاق المعلن سيتم اكتشافه و بسهولة. النشاط الاشعاع من الصعب جدا اخفاؤه. لذلك الدول الكبرى التي عندها اهتمام بالشق العسكري النووي ترفض التوقيع على المعاهدات و الخضوع للتفتيش و نقطة.
و بالتالي الطريقة الوحيدة هي عمل منشأة تخصيب سرية. و هذا ما قام به العراق مثلا. و لكن هل قامت الجزائر بذلك؟ اي مشروع نووي كبير يحتاج اعمال هندسية مهولة تكتشف من الجو. و يحتاج مواد صناعية عالية القدرة من الصعب جدا استيرادها بدون اكتشاف. و كذلك تلاعب بكميات التخصيب و اليورانيوم المسلم و المستلم.
اما من الناحية العسكرية. فالقنبلة الجزائرية ستكون قنبلة رديئة مثل الطرز التي عند الباكستان و الهند (و هذا لا يعيب الجزائر، فكل دولة تبدأ هكذا ثم تحسن و تطور مع تكرار التفجيرات النووية). لكن السؤال، هل ستتحمل الجزائر المقاطعة العالمية بعد التفجير الاول؟
ثم لماذا تحتاج الجزائر النووي؟ لا يوجد اي تهديد مباشر للبلد. و كل ما يوجد هو سباق تسلح محزن مع دولة عربية مجاورة. و لو حصلت الجزائر على النووي فلن تكسب اي نقاط في الصراع مع تلك الدولة. اما العداوة مع اسرائيل فهذه من بعيد لبعيد. الجزائر تمول من يحارب و ترسل بعض القوات و المشاعر الصادقة و هذا امر حسن و محمود. لكن لا يوجد اي نزاع عسكري حقيقي بين اسرائيل و الجزائر.
وما دخل الدول المجاورة و سباق الماراطون و التسلح و النقاط في الموضوع ؟؟؟
نضرية سباق التسلح لا يروجه الا من يعيش على المعونات الاجنبية مثل اسرائيل .....اما النقاط مع تلك الدولة فلا نحتاج النووي له لان الموجود كافي وزيادة .
اسرائيل تستطيع الدول العربية المجاورة ان تواجهها في نزاع عسكري حقيقي متى ما تم ذالك الجزائر ستكون مع اخوانها ان شاء الله
...
بالنسبة لبقية تحليلك فانا اوافقك لا نحتاج القنبلة النووية لكن مهم ان نستمر في الابحات النووية .
موضوع: رد: هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!! الإثنين 16 نوفمبر 2015 - 19:29
منجاوي كتب:
المسألة لها ابعاد هندسية و امنية.
البعد الهندسي: هل من الممكن تحويل مفاعل نووي من الاستخدام السلمي للاستخدام العسكري الجواب: نعم. و هو ما يعرفه ابسط مهندس نووي.
البعد الامني: هل تستطيع اي دولة فعل ذلك سرا؟ الجواب: تقريبا لا بشكل قاطع. اولا الجزائر وقعت على الاتفاقيات و هي تتضمن السماح للأمم المتحدة تفتيش المنشئات الجزائرية. و لو كان في اي منشئة اي نشاط نووي خارج النطاق المعلن سيتم اكتشافه و بسهولة. النشاط الاشعاع من الصعب جدا اخفاؤه. لذلك الدول الكبرى التي عندها اهتمام بالشق العسكري النووي ترفض التوقيع على المعاهدات و الخضوع للتفتيش و نقطة.
و بالتالي الطريقة الوحيدة هي عمل منشأة تخصيب سرية. و هذا ما قام به العراق مثلا. و لكن هل قامت الجزائر بذلك؟ اي مشروع نووي كبير يحتاج اعمال هندسية مهولة تكتشف من الجو. و يحتاج مواد صناعية عالية القدرة من الصعب جدا استيرادها بدون اكتشاف. و كذلك تلاعب بكميات التخصيب و اليورانيوم المسلم و المستلم.
اما من الناحية العسكرية. فالقنبلة الجزائرية ستكون قنبلة رديئة مثل الطرز التي عند الباكستان و الهند (و هذا لا يعيب الجزائر، فكل دولة تبدأ هكذا ثم تحسن و تطور مع تكرار التفجيرات النووية). لكن السؤال، هل ستتحمل الجزائر المقاطعة العالمية بعد التفجير الاول؟
ثم لماذا تحتاج الجزائر النووي؟ لا يوجد اي تهديد مباشر للبلد. و كل ما يوجد هو سباق تسلح محزن مع دولة عربية مجاورة. و لو حصلت الجزائر على النووي فلن تكسب اي نقاط في الصراع مع تلك الدولة. اما العداوة مع اسرائيل فهذه من بعيد لبعيد. الجزائر تمول من يحارب و ترسل بعض القوات و المشاعر الصادقة و هذا امر حسن و محمود. لكن لا يوجد اي نزاع عسكري حقيقي بين اسرائيل و الجزائر.
شكرا على الرد الراقي
تعقيبا على كلامك صحيح المسألة لها أبعاد هندسية و أمنية
ولكن أهم شيء الارادة السياسية والعسكرية
الارادة هي العنصر الأساسي في بناء دولة نووية قوية في شتى المجالات
وبالنسبة للمخزن وغيره فهو لم ينتصر على الجزائر التي كانت شبه دولة للاسف بسبب الزمن القصير لخروجها من الاستعمار الفرنسي
الدولة الجزائرية كانت في ذالك الصراع بينها وبين المخزن غارقة في الارث الاستعماري من فوضى وخراب وأمية وتخلف والمخزن استغل هذه الأمور
ولكن بقوة الجزائر الايمانية والشعبية والتخطيطية والذكاء السياسي انتصرت الجزائر وجعلت المخزن في الأخير يصارع مجلس الامن
لذالك لا يمكن تصور أن الجزائر تريد تغيير مفاعلاتها النووية السلمية الى عسكرية من أجل تهديد المخزن هذه اضحوكة
أصلا المخزن لا يحتوي على مفاعلات نووية التي تمتلكها الجزائر لذالك فلماذا الجزائر تغيير مفاعلاتها الى عسكرية من اجل مخزن لا يحتوي على مفاعلات أصلا
وبالنسبة لقضية المخزن فالجزائر عندما كانت تبني مفاعلاتها النووية السلمية سابقا كان المخزن يطبل وينشر اشاعات ان الجزائر تريد تهديد المغرب والغرب وتم اكتشاف المفاعلات النووية الجزائرية حينها بسبب التجسس الغرب من ارض المخزن وهذا موثق دوليا وعلى لسان الغرب
ولكن بعد دخول المفاوضات بين الجزائر والغرب في ذالك الوقت واعتراف الغرب بسلمية المفاعلات الجزائر السلمية ومع ذالك كان المخزن لازال مستمر في اشعاته مثل ما تفعل السعودية الان مع ايران للاسف
العلاقة بين المخزن والجزائر علاقة سياسة سيئة لكن لن تصل الى نقطة الحرب لان قوى التوازن غير متوازنة
موضوع: رد: هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!! الإثنين 16 نوفمبر 2015 - 19:32
sami2013 كتب:
وما دخل الدول المجاورة و سباق الماراطون و التسلح و النقاط في الموضوع ؟؟؟
نضرية سباق التسلح لا يروجه الا من يعيش على المعونات الاجنبية مثل اسرائيل .....اما النقاط مع تلك الدولة فلا نحتاج النووي له لان الموجود كافي وزيادة .
اسرائيل تستطيع الدول العربية المجاورة ان تواجهها في نزاع عسكري حقيقي متى ما تم ذالك الجزائر ستكون مع اخوانها ان شاء الله
...
بالنسبة لبقية تحليلك فانا اوافقك لا نحتاج القنبلة النووية لكن مهم ان نستمر في الابحات النووية .
++++++ تقييم
oumayr
مراسل حربي فريق التحرير
الـبلد : المهنة : صياد المزاج : الجزائر قبل كل شيئالتسجيل : 24/07/2013عدد المساهمات : 12643معدل النشاط : 12461التقييم : 388الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!! الإثنين 16 نوفمبر 2015 - 20:39
. موضوع يستحق التقييم ++
فتناولك للبرنامج النووي الجزائري اثرى صفحة المواضيع العسكرية العامة .
mig29s
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المهنة : طالب هندسة كهربائيةالمزاج : هادئ التسجيل : 16/03/2015عدد المساهمات : 3959معدل النشاط : 4193التقييم : 316الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!! السبت 12 ديسمبر 2015 - 11:46
منجاوي كتب:
المسألة لها ابعاد هندسية و امنية.
البعد الهندسي: هل من الممكن تحويل مفاعل نووي من الاستخدام السلمي للاستخدام العسكري الجواب: نعم. و هو ما يعرفه ابسط مهندس نووي.
البعد الامني: هل تستطيع اي دولة فعل ذلك سرا؟ الجواب: تقريبا لا بشكل قاطع. اولا الجزائر وقعت على الاتفاقيات و هي تتضمن السماح للأمم المتحدة تفتيش المنشئات الجزائرية. و لو كان في اي منشئة اي نشاط نووي خارج النطاق المعلن سيتم اكتشافه و بسهولة. النشاط الاشعاع من الصعب جدا اخفاؤه. لذلك الدول الكبرى التي عندها اهتمام بالشق العسكري النووي ترفض التوقيع على المعاهدات و الخضوع للتفتيش و نقطة.
و بالتالي الطريقة الوحيدة هي عمل منشأة تخصيب سرية. و هذا ما قام به العراق مثلا. و لكن هل قامت الجزائر بذلك؟ اي مشروع نووي كبير يحتاج اعمال هندسية مهولة تكتشف من الجو. و يحتاج مواد صناعية عالية القدرة من الصعب جدا استيرادها بدون اكتشاف. و كذلك تلاعب بكميات التخصيب و اليورانيوم المسلم و المستلم.
اما من الناحية العسكرية. فالقنبلة الجزائرية ستكون قنبلة رديئة مثل الطرز التي عند الباكستان و الهند (و هذا لا يعيب الجزائر، فكل دولة تبدأ هكذا ثم تحسن و تطور مع تكرار التفجيرات النووية). لكن السؤال، هل ستتحمل الجزائر المقاطعة العالمية بعد التفجير الاول؟
ثم لماذا تحتاج الجزائر النووي؟ لا يوجد اي تهديد مباشر للبلد. و كل ما يوجد هو سباق تسلح محزن مع دولة عربية مجاورة. و لو حصلت الجزائر على النووي فلن تكسب اي نقاط في الصراع مع تلك الدولة. اما العداوة مع اسرائيل فهذه من بعيد لبعيد. الجزائر تمول من يحارب و ترسل بعض القوات و المشاعر الصادقة و هذا امر حسن و محمود. لكن لا يوجد اي نزاع عسكري حقيقي بين اسرائيل و الجزائر.
بالنسبة للجزائر ممكن جدا انشاء منشاات سرية خاصة في الصحراء معع العلم ان فرنسا تركت المنشاات التحتية و اشهرها في جبال الطسيلي والهقار * ان اكر* فلماذا نستبعد هذا.............
موضوع: رد: هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!! السبت 12 ديسمبر 2015 - 12:01
غير ممكن لان ذلك يعني اشتعال السباق للحصول على السلاح النووي وهذا يعني اوروبا كلها في خطر
mig29s
مشرف سابق لـــواء
الـبلد : المهنة : طالب هندسة كهربائيةالمزاج : هادئ التسجيل : 16/03/2015عدد المساهمات : 3959معدل النشاط : 4193التقييم : 316الدبـــابة : الطـــائرة : المروحية :
موضوع: رد: هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!! السبت 12 ديسمبر 2015 - 12:12
المنصوري الاسد كتب:
غير ممكن لان ذلك يعني اشتعال السباق للحصول على السلاح النووي وهذا يعني اوروبا كلها في خطر
اوربا نفسها لديها سلاح الدمار الشامل وهو في الاصل منهوب من ارضنا*اليورانيوم* لماذا نحن لا نملكه اذن واذا اردت امتلاك شيء يعطيك هيبة في العالم لا تستشر احد وافعل مثل باكستان و الهند
موضوع: رد: هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!! السبت 12 ديسمبر 2015 - 12:32
mig29s كتب:
اوربا نفسها لديها سلاح الدمار الشامل وهو في الاصل منهوب من ارضنا*اليورانيوم* لماذا نحن لا نملكه اذن واذا اردت امتلاك شيء يعطيك هيبة في العالم لا تستشر احد وافعل مثل باكستان و الهند
مستبعد جدا لن تترك اوربا اي بلد شمال افريقي يمتلك هذا السلاح القذافي حاول وتم تقتل تجربته في المهد مع العلم انهم كانوا يعلمون جميع خطواته منذ البداية
موضوع: رد: هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!! السبت 12 ديسمبر 2015 - 12:44
لن تجد جواب لمثل هذا السؤال في المنتدى على الناة٠هذه أسرار دولة ,خبرمثل نعم أو لا يمكن لدولة أن تدمر (العراق ـ ليبيا) أو تنفى (كوريا ـ إيران) الشيئ الجميل في الجزائر و لا كلمة الجواب في الوقت و اللحظة المناسبتين
هل يمكن أن تغير الجزائر مفاعلاتها النووية المدنية السلمية الى مفاعلات عسكرية سرية محضة !!!