تاريخ النشر:23.11.2015 | 12:25 GMT |
آخر تحديث:23.11.2015 | 12:29 GMT
تلقت الشرطة البلجيكية الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني 3 بلاغات كاذبة عن زرع قنابل، اثنتان في مدارس أنتويرب وأخرى داخل كنيسة في بروكسل.
وذكرت قناة RTBF أن الشرطة أخلت كنيسة سين - بيير بعد ورود معلومات عن زرع قنبلة فيها إلا أنها لم تعثر عليها بعد تفتيش الكنيسة.
كذلك الأمر حصل مع مدرستين في أنتويرب فتشها خبراء المتفجرات دون العثور على أي متفجرات.
يذكر أن مدارس هذه المدينة حيث تم إعلان المستوى الثالث قبل الأخير من التهديد الإرهابي مفتوحة اليوم بالاختلاف عن مدارس العاصمة بروكسل التي تم إغلاقها.
وتقوم الشرطة يوميا بتفتيش مختلف الأبنية استجابة لـ 5 - 7 بلاغات من السكان عبر الخط الساخن.
هذا وتشهد بروكسل الاثنين لليوم الثالث على التوالي حالة إنذار إرهابي قصوى مع سلسلة عمليات للشرطة لم تنجح بعد في توقيف المشتبه به الرئيس في الضلوع بهجمات باريس.
وبسبب تهديد بهجوم "جدي ووشيك" ستبقى بروكسل مصابة بشبه شلل كامل في وضع غير مسبوق في المدينة التي تضم مقر الاتحاد الأوروبي.
وبدت حركة السير ضعيفة جدا في شوارعها باستثناء بضع سيارات وآليات للشرطة والجيش وقلة من المارة.
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الكندية إغلاق سفارتها في العاصمة البلجيكية بروكسل بشكل مؤقت.
وعزت الخارجية الكندية قرارها هذا إلى ارتفاع مستوى التهديدات الأمنية في بروكسل، لافتة إلى أن "سفارتها ستنظر في الطلبات العاجلة فقط".
وكانت السلطات البلجيكية قررت الأحد الإبقاء وليوم إضافي على حالة الانذار الإرهابي القصوى في العاصمة ومنطقتها وتمديد إغلاق محطات قطارات الأنفاق. وستبقى المدارس ودور الحضانة والجامعات مغلقة.
وستجري السلطات تقييما جديدا لمستوى الإنذار والإجراءات الأمنية بعد ظهر اليوم.
وقال رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشال إن "ما نخشاه هو هجمات مماثلة لتلك التي وقعت في باريس بمشاركة عدد كبير من الأفراد وهجمات أهدافها عدة أماكن مزدحمة".
المصدر