سؤال للنقاش اخوتي
اولا ارجو ان لا يتحور الموضوع للنيل من دول عربية اذ ان الموضوع متعلق بها بالتالي كل مايطرح يفضل ان يخلوا من ما يثير المشاكل
ثانيا اتمني من الاخوة المراقبين التحلي بالصبر وعدم ايقاف الموضوع في اوله

بسم الله

هنالك عدد من الدول العربية تشكل جيوشها من مجندين اجانب او تعمد الي تجنيس اجانب والحاقهم بالجيش وفي ذات الوقت تجدها تسعي للتسليح باحدث الاسلحة والانظمة هنا ياتي السؤال:
1- هل يمكن اعتبار مثل هذه الجيوش جيوش ام مليشيات (اذا ان الامر يعتمد علي المغريات المالية وهي الراتب العالي وهنا يصبح الجندي مثل المرتزقه)؟
2- هل التسليح الجيد بامكانه ان يعوض نقص الولاء وقلة الكادر الوطني؟
3- ماهي الحلول الممكنة للتغلب علي هذه النقاط؟
4- هل بامكان هذه الدول او لديها خطط لاحلال الكادر الوطني؟

الجندي المرتزق يعود الى اصل الجندية و العسكرية. و بالتالي ليس امرا شاذا في التاريخ. تغير هذا الكلام بعد فرض التجنيد الاجباري في العصور الحديثة فقط.

في الدول التي تقصدها يكون في العادة الفنيين هم من الجنسيات الاجنبية و كذلك الكادر الخدمي. اي انهم لا يشكلون عماد الجيش.

في الحرب الحديثة لو تم التخطيط بشكل سليم فسوف يكون الاداء القتالي مناسب. و الكثير من الجيوش "الوطنية" تحطمت مثل النمر الورقي. بسبب ضعف سلاحها و تدريبها. فالجندي المصري الذي هزم في 1967 هو نفسه الذي حارب بقوة في 1973. كل الفارق هو استبدال القيادات العليا و وضع سياسات ناجحة. و الجندي العراقي الذي ابلى بلاء حسنا في 1987 و 1988 هو نفسه الذي رأى الويل في 1991 و هزم. لكن الفارق هو في العدو و قدراته.

و الجيش الامريكي الذي تبهدل في حرب فيتنام (رغم التجنيد الاجباري) هو نفسه الذي قاتل في حرب الخليج بقوة (رغم انه قائم على التطوع). فالشجاعة و الاخلاص و التفاني له علاقة بالتدريب الجيد اكثر من الاصل و الفصل.

منجاوي كتب:

الجندي المرتزق يعود الى اصل الجندية و العسكرية. و بالتالي ليس امرا شاذا في التاريخ. تغير هذا الكلام بعد فرض التجنيد الاجباري في العصور الحديثة فقط.

في الدول التي تقصدها يكون في العادة الفنيين هم من الجنسيات الاجنبية و كذلك الكادر الخدمي. اي انهم لا يشكلون عماد الجيش.

في الحرب الحديثة لو تم التخطيط بشكل سليم فسوف يكون الاداء القتالي مناسب. و الكثير من الجيوش "الوطنية" تحطمت مثل النمر الورقي. بسبب ضعف سلاحها و تدريبها. فالجندي المصري الذي هزم في 1967 هو نفسه الذي حارب بقوة في 1973. كل الفارق هو استبدال القيادات العليا و وضع سياسات ناجحة. و الجندي العراقي الذي ابلى بلاء حسنا في 1987 و 1988 هو نفسه الذي رأى الويل في 1991 و هزم. لكن الفارق هو في العدو و قدراته.

و الجيش الامريكي الذي تبهدل في حرب فيتنام (رغم التجنيد الاجباري) هو نفسه الذي قاتل في حرب الخليج بقوة (رغم انه قائم على التطوع). فالشجاعة و الاخلاص و التفاني له علاقة بالتدريب الجيد اكثر من الاصل و الفصل.

هناك دولة لن اسميها الحرس الرئاسي كله اجانب بل قائد الحرس اجنبي

اسباب هذه الظاهرة متعدد قد تكون بسبب قلة عدد السكان او فقدان الثقة او مهام قذرة

sami2013 كتب:

بالنسبة لتجنيد الاجانب له عدة اسباب ..لو اخدنا الوضع الحالي توجد دول تفظل تجنيد الاجانب من اجل حروب خارجية بسبب ضعف التعويض بالنسبة للمجند مقارنة مع  ارتفاع تكلفة تعويض خسارة جندي محلي ...

خاصة للدول التي فيها نسبة قليلة من السكان و المنخرطين في الجيش اساسا تجدهم من ابناء الشخصيات الهامة في الدولة 

كثير من الصفقات العسكرية سياسة رغم قيمتها التكنلوجية .

اعتقد هاد اهم سبب في التجنيد الاجنبي 

هناك دولة عربية الحرس الرئاسي كله اجانب بما فيها القائد ، عامل عدم الثقة موجود

الشيء بالشيء يذكر، حتى اسرائيل فيها برنامج يسمح للاجانب بالتطوع في جيش الدفاع و طبعا لا ننسى الالوية الاجنبية في الجي؛ الفرنسي (اصحاب القبعات البيض ) .

والله اني سعيد بمرورك اخ منجاوي 
لك مني الاحترام والتقدير واشهدك اني من اشد المعجبين بما تخطه يداك
اما فيما يخص ما تحدثت عنه اتفق معك فيما ذهب اليه ولاكني اتحفظ في نقطة ان الاعداد الجيد وحده السبب الرئيسي فمثلا وطنية الجندي وانتمائه لهذا البلد يدفعه للتفاني في عمله وقد يضحي بحياتي لاجله ولاكن عند المال تتوقف التضحية بالحياه فمثلا لو تقابل جيش دولة جنودها من الكوادر الوطنية وجيش مكون بالمال حينها حتي لو كان جيش المرتزقه اضعاف مضاعفة ستجد هروب جماعي كبير وستجد تخازل كبير فكون اقع في الاسر افضل من ان اموت ومن السهل الخيانة وشق الصفوف ويمكن ذلك عن طريق كوادر من الدول التي مواطنيها تخدم بجيوش المرتزقة عليه فرص الاختراق والفشل كبيرة جدا 
ذد علي ذلك اخي منجاوي لو فرضنا مثلا دولتين بينهم حدود مشتركة وقدر الله ان تدخلا في حرب وكانت جنودهما تتشكل مثلا من مواطني دولة السودان فهل تعتقد سيقتلون بعضهم البعض؟ اكيد فل يذهب المال للجحيم ولا اقتل ابن بلدي وماذ مثلا لو كان جيش دولة منهم اغلبه من المصريين والاخر من السودانيين فهل تظنهم يقتلون بعضهم البعض؟
اثبتت الحروب الحديثة ورغم تطور التقنيات انه لا غني عن الكادر البشري وبالتالي مهما كونت من اسلحة وعتاد يبقي النجاح والفشل معتمدا بشكل اساسي علي الكادر البشري وهنا تلوح مساءلة الهوية بالحاح ولنا في الكثير من الحروب والمعارك خير امثلة ولا مجال لذكرها هنا (ان شاء الله سيكون هذا موضوع اعمل عليه) تفوقت الجيوش بالعتاد والاسلحة كما ونوعا ولاكنها هزمت لفشلها في الكادر البشري وايضا لو نظرت لمعركة ستالين قراد رغم عدم وجود اسلحة ووصل الحال لاندفاع بالاجساد فقط هزمت المانيا العظمي رغم عتادها الحديث وقتها واعتقد رغم المسوغات والحقائق التي سيقت لتفسير الاسباب ان عنصر الدفاع عن الوطن كان الفيصل (لا تظن يا اخي اني اسوق هذا الاعتقاد لتاكيد حجتي وانت عقلية جبارة لا يلعب عليها في مثل هذه الامور ههههههه)


سعادة اللواء mi-17 والله اني مغتبط من السعادة ان تمر بموضوعي مثل هذه العقول لك التحية والاحترام
اعتقد اخي ان وجود اجانب في جيوش عظمي او حتي عادية سيكون بشكل كبير في مواقع لا تشكل نصر او هزيمة مثلا اعمال خدمية او عمالية او حتي يمكن ان تكون قتالية ككباش فداء لتلقي الصدمة الاولي سواء في الهجوم او الدفاع اي انهم مجرد دروع بشرية نوعا ما انما ما اتحدث عنه هنا ان يكون الاعتماد عليها بشكل جزري كما يحدث الان اي نعم ان القيادة ستكون بايدي ابناء البلد ولاكن يبقي سؤال هل ينتصر القائد بدون جنود كما ان قائد ناجح لا بد من جندي ناجح؟


حفيد طارق بن زياد المنصوري الاسد لك التحية والاحترام والسلام 
ان صح هذا فوربي انها كارثة فهذا يعني ان قائد الدولة لا يثق بابناء بلده بالتالي يصبح الامر ان جيوش بلده اجانب لعدم الثقة وهنا قد يقودنا الامر لنقاش سياسي لذلك اتحفظ عن الحديث في هذه النقطة


هبيت رياح مليون شهيد sami2013 لكم التحية والاحترام والحب والتقدير
حديثك منطقي جدا وتوافق مع ماذكرت سابقا في راس هذه المسودة واري انك ترمي لنقطة مهمة قد تتضارب مع ابن المغرب وهي كالاتي:-
1- ان وجود قيادات للجيش وظباط وفق الواسطة اي فساد يتضارب بشكل جبار مع حديث الاخ منجاوي فاعتقد كما فهمت ان مرتكزه الاساسي ان القائد الوطني المدرب بيده ان يخلق جيش جيد وهنا ايضا نتواجه مع ابن المغرب في ان الحراسة الرئاسية اجانب فبالتالي يرمي حديثنا هنا الي ان الدول ذات هذه التشكيلة تفتقد للادارة المنضبطة والمؤهلة ولاحلال الكادر الوطني يجب اولا حل الفساد اي ان قلة السكان ليست باهمية كبيرة؟
2- هنا اجدك تؤكد ما ذكرته اعلاه للاخ mi-17 حول انهم مجرد اجساد تشتري بالمال مثلها مثل استقدام اجنبي كسائق او خادمة منزلية ليقوم باعمالي اعتمادا علي مالي بالتالي تعني اني اشتري بمالي من يموت مكاني

اخوتي كون وجود فرقات بجيش اسرائيل او الفرقة الاجنبية بالجيش الفرنسي او ماسيحدث بروسيا وامريكا وغيرها ليست مشكلة كبيرة اذا انها ستكون محدودة العدد ضمن قوات وفرق كبيرة من الكوادر الوطنية بالتالي لن تشكل خطورة مع مراعات انها ستكون لحماية الكوادر الوطنية التي تؤدي الدور الاهم والاكبر ولاكن بالنسبة للدول العربية موضوع الحديث جل قواتها اجانب وهنا خطورة الامر اما نقطة الولاء فهي مربط الفرس وجوهر الامر اذا يلاحظ المتابع ان هذه الدول الان في بؤرة الاحداث الساخنة اي انه متوقع ان تدخل في صراعات زهنا السؤال ماذا يفيد هذا الجيش خاصة لو انقسمت القيادات والاكيد انهم يسهل شراء ولائهم