أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: الحرب على داعش... تستنزف مخازن الذخيرة الفرنسية السبت 5 ديسمبر 2015 - 8:58
منذ العملية الإرهابية في باريس عملت فرنسا على تكثيف مجهودها الحربي للقضاء على داعش، و قد ترجمت هذه الرغبة على ساحة المعركة حيث دفعت فرنسا بالحاملة شارل دو غول لقصف داعش كما وسعت نطاق عملياتها ليشمل الأراضي السورية و تحديدا الرقة. و وفقا للمعطيات الرسمية المقدمة حتى 3 ديسمبر الجاري، فإن الطائرات الفرنسية نفذت إلى حد الآن عدد 2500 غارة قامت بعدد 321 ضربة جوية و دمرت 580 هدفا، و إجمالا تم إلقاء 680 قنبلة منذ بدأ عملية "Chammal". و كنتيجة لهذا الإرتفاع الغير متوقع في وتيرة القصف، عرفت المخازن الفرنسية نقصا في الذخائر اللازمة لتسليح مقاتلاتها و هو ما دفعها لتقديم طلبية "إستعجالية" لأمريكا لتزويدها بما يلزم خاصة بوحدات القنابل الموجهة GBU. هذه الطلبية سبقتها طلبيات خليجية لتعويض ما تم استهلاكه خلال الحرب الجارية على الإنقلابيين الحوثيين، و هو ما يفسر الضغط الكبير على المصنعين الأمريكية و بالتالي قد ينجر عنه تأخير في تسليم الطلبيات مما قد يطيل أمد النزاع في الشرق الأوسط.
المصدر (بتصرف) http://www.ledauphine.com/france-monde/2015/12/04/lutte-contre-daech-la-france-manque-de-munitions
موضوع: رد: الحرب على داعش... تستنزف مخازن الذخيرة الفرنسية السبت 5 ديسمبر 2015 - 14:58
اعتقد ان فى الخبر مبالغة شديدة فرنسا دولة عظمى و ثالث اكبر مصدر للاسلحة فى العالم و من اهم الدول المالكة لتكنولوجيا تصنيع و تطوير الاسلحة فى العالم فلا اعتقد ان ذخائرها تتعرض للاستنذاف فرنسا تصدر ذخائر فكيف تستنذف تستنذف اذا كان لا يوجد انتاج و لكن طالما المصانع تنتج فلا يوجد استنذاف
موضوع: رد: الحرب على داعش... تستنزف مخازن الذخيرة الفرنسية السبت 5 ديسمبر 2015 - 16:53
المصانع تنتج لكن سلاح الجو يبرم عقود مع هذه المصانع و يقدم طلبيات وفق ميزانية محددة. يعني أن يكون البلد مصنع لسلاح ما لا يعني هذا أنه يحصل عليه دون حدود بل التزود يكون ضمن إطار نفقات محددة تضبطها الميزانية.
موضوع: رد: الحرب على داعش... تستنزف مخازن الذخيرة الفرنسية السبت 5 ديسمبر 2015 - 17:24
الدول الكبرى تدرك انها في منآى عن اي تهديد عسكري داخل حدودها و لهذا السبب معظم الدول لا تسرف اموالها في تكديس كميات ضخمة من الذخيرة التي لها مدة صلاحية محدودة على عكس بلدان العالم الثالث التي تكدس الاف الاطنان من الذخائر و في نفس الوقت تقوم باستأجار خبرات اجنبية من اجل تدمير المخزون المنتهية صلاحيته و تعويضه بكميات جديدة ! لو ثبت صحة الخبر الذي لا اظن انه خاطئ ... من المستفيد من مما يحصل اليوم من حروب و ضربات جوية في مختلف بقاع العالم ! ... الجواب في المقال نفسه.
موضوع: رد: الحرب على داعش... تستنزف مخازن الذخيرة الفرنسية السبت 5 ديسمبر 2015 - 17:42
le Combattant كتب:
اعتقد ان فى الخبر مبالغة شديدة فرنسا دولة عظمى و ثالث اكبر مصدر للاسلحة فى العالم و من اهم الدول المالكة لتكنولوجيا تصنيع و تطوير الاسلحة فى العالم فلا اعتقد ان ذخائرها تتعرض للاستنذاف فرنسا تصدر ذخائر فكيف تستنذف تستنذف اذا كان لا يوجد انتاج و لكن طالما المصانع تنتج فلا يوجد استنذاف
اتفق معك اخي الكريم في كلامك كلامك منطقي مئة في المئة واوو هناك كره شديد لصناعة الرنسية ما جعل البعض يصف لاسلحة الفرنسية بل القديمة لامر الدي جعلهم لا يرون الحقيقة هدا ما لحضة و لا حضه زملائي !!
موضوع: رد: الحرب على داعش... تستنزف مخازن الذخيرة الفرنسية السبت 5 ديسمبر 2015 - 21:34
لقد شاهدت برنامج في التلفزيون الفرنسي...استضاف عسكريين سابقين و صحفيين مختصين و تحدثوا عن تقادم الاسلحة في الجيش الفرنسي(الاسلحة الحديثة موجودة لاكن في بعض قطاعات الجيش فقط)كما تحدثوا عن المزانية المحددة التي لا تسع طموحات الفرنسيين لمجارات القوى الاخرى...كان البرنامج بناسبة العمليات في مالي و التي كانت تحصل بدعم لوجستي امريكي....كما اظهروا الحالة المزرية لقواتهم لما كانت في افغانستان..و لقد نشرت مصدرين فرنسيين يتحدثان عن الامر
موضوع: رد: الحرب على داعش... تستنزف مخازن الذخيرة الفرنسية السبت 5 ديسمبر 2015 - 21:55
بكر كتب:
اتفق معك اخي الكريم في كلامك كلامك منطقي مئة في المئة واوو هناك كره شديد لصناعة الرنسية ما جعل البعض يصف لاسلحة الفرنسية بل القديمة لامر الدي جعلهم لا يرون الحقيقة هدا ما لحضة و لا حضه زملائي !!
[rtl]التقشف في الإنفاق العسكري وأمن الفرنسيين[/rtl] [rtl]تتعاظم الأخطار منذ عامين. فالنيران تمتد في العالم، من أوكرانيا الى الساحل الأفريقي مروراً بالشرق الأوسط. ويفوق انتشار الجيوش الفرنسية قدراتها. ويشوب قدرات هذه الجيوش، البرية والجوية والبحرية، التآكل. وحال القوات البرية البريطانية هي عبرة لنا. فهي انتشرت انتشاراً يفوق قدراتها، فانتهى بها الأمر الى الإنهاك والعجز عن انجاز مهماتها الدفاعية. ونحن على قاب قوسين من الحال هذه.[/rtl]
[rtl]ويواجه الجيش الفرنسي نقصاً في العتاد. ففي مالي، كان عمـــر المركبات فــــي عملية «سيرفال» (2013-2014) ضعفي عمـــر سائقيها. وكانت طائرات مضى على دخولها في الخدمة اكثــــر من نصف قرن تزود مقاتلات رافال بالوقود. ويتجاور، جنبـــاً الى جنب، جيش بالغ الحداثة، ومعدات عسكرية «معتقة» أو بــــائتة. والمــــوازنة الحالية لا تكفي لاستبدال القطع غير الصالحــــة للاستعمال. ففي الجيش الفرنسي، طائرة من اثنتين لا تستطيع الإقلاع، وسفينة من اثنتين لا تمخر البحر، ودبابة من اثنتين لا تدور عجلتها. وأربع من خمس مروحيات «تيغر» غير صالحة للتحليق. وهذه حال تجافي المنطق. والجنود الفرنسيون يشاركون في 25 عملية مختلفة ينضوي فيها 30 ألف رجل، معظمهم من القوات البرية. ويترتب على وسع الانتشار نتائج سلبية ونقص في تدريب الوحدات. وتكاد القوات المسلحة لا تلتقط انفاسها قبل المشاركة في عملية جديدة.[/rtl]
[rtl]ووجّه قانونان عسكريان أُقرا في السنوات الأخيرة ضربات قاصمة إلى الجيوش الفرنسية. فقانون 2008 - 2013، وهو أقرّ في عهد نيكولا ساركوزي، قلّص القدرات العملانية الفرنسية 25 في المئة. وسار على خطاه قانون 2014 - 2019، وهو أقرّ في ولاية فرانسوا هولاند. ونصّ القانونان على إلغاء 80 ألف منصب في القوات المسلحة بين 2008 و2019. ولكن هذه المشاريع أقرّت في وقت تتكاثر العمليات العسكرية وتتعقّد. ولا مناص من الإقرار بأن الفضل يعود إلى فرانسوا هولاند في تجميده موقتاً، في 29 نيسان (إبريل) المنصرم، عملية تقليص القدرات العملانية. ولكن القوات الفرنسية تجبه، الى اليوم، مشكلة عدم تناسب عملياتها المتزايدة مع الوسائل المتاحة أمامها.[/rtl]
[rtl]ويدور كلام السلطة الفرنسية على الحرب، فالأخطار تتهدّد أمن فرنسا. لذا، تبرز الحاجة الى توفير الموارد في قطاع الدفاع من طريق تقشف في الإنفاق في مجالات اخرى. ويجب ألا يبلغ معدل التقشف في موازنة الدفاع نظيره في موازنة القطاعات الأخرى. فالدفاع هو ركن الدولة ومهماتها الأمنية. ولا أوافق الكتاب الأبيض الفرنسي الأخير الذي يتناول شؤون الدفاع والأمن الفرنسيين. فهو نأى بضمانة بقاء الأمة الفرنسية، أي السلاح النووي، عن إجراءات التقشّف. وتخُلّ المغالاة في إنزال القنبلة النووية منزلة عليا، بالتوازن بين السلاح التقليدي والسلاح التقليدي. وعلى وقع تراجع الموازنات الدفاعية ومعاناة القوات التقليدية، ينجو القطاع النووي من اقتطاعات الموازنة.[/rtl]
[rtl]ويتوقع بين 2020 و2030 تجديد قواعد الغواصات النووية الحاملة للصواريخ ورؤوس الصواريخ... والاستثمارات النووية باهظة الكلفة، وهي أكثر من 20 في المئة من موازنة الدفاع، وقد ترتفع إلى 30 في المئة، فتتداعى القوات التقليدية. ولا غنى عن القوات التقليدية. وتمس الحاجة إلى رفع الموازنة العسكرية بضعة بلايين من 1200 بليون يورو، أي مجمل الإنفاق العام السنوي.[/rtl]
[rtl]ولم يُطــــــوَ مشروع الدفــــاع الأوروبي، ولكنـــه منـــــذ ثلاثة عقود لــــم يبـــصر النور. فالأوروبيـــون انصرفوا إلى مشاريع دفـــاعـية صغيــــرة وظنـــوا أنهم يرسون أسس الدفاع الأوروبي. ولا تقـــوم قائمــــة لمـــثل هذا الدفاع من غير رؤية مشتركة. وإلى اليوم، لا يُجمع الأوروبيون على الخطر الذي يتهدّدهم.[/rtl]
[rtl]* جنرال فرنسي متقاعد، صاحب «معركة فرنسا الأخيرة»، عن «فرانس تيفي إنفو» الفرنسية، [/rtl]