هذا هو مصير كل معتدي...و هناك المعوقين و المرضى النفسانيين
على كل حال الجيش البريطاني بدا يتقلص

للأسف شاهدت العديد منهم يوم كنت مقيماً في بريطانيا و بعضهم كانوا ضباطاً, و الحق يقال كثيرين منهم قمة في الأمانة رغم ظروفهم المزرية. أصلح الله حالهم و عوضهم عن بؤسهم فما هم إلا ضحايا السياسيين و لكن بصورة أخرى.

fulcrum77 كتب:

للأسف شاهدت العديد منهم يوم كنت مقيماً في بريطانيا و بعضهم كانوا ضباطاً, و الحق يقال كثيرين منهم قمة في الأمانة رغم ظروفهم المزرية. أصلح الله حالهم و عوضهم عن بؤسهم فما هم إلا ضحايا السياسيين و لكن بصورة أخرى

هم من اسباب ما حصل في العراق

وضع الجندي في الجيش البريطاني و الامريكي ليس سهلا بعد الخدمة. كون الخدمة تطوعية يعني ان الجيش لا ينتسب له كافراد الا نوعية خاصة من الافراد التي قد لا تكون مؤهلة لمواجهة اعباء الحياة المدنية بعد سنوات من الضبط و الربط. و كذلك صعوبة ايجاد عمل للكثير منهم كونه لا يحمل مؤهل علمية بعد الثانوية.

الجيش الامريكي انفق مليارات في اعادة تأهيل متقاعديه في السنوات الاخيرة و بدأت الامور تتحسن بالنسبة لهم. و لكن يجب ان نرى احصائية لنعرف كم نسبة هؤلاء المشردين. و هل هي بسبب المخدرات و الكحول و الامراض النفسية ام ان هناك امرا اخر.

DPIFTS كتب:

هم من اسباب ما حصل في العراق

هم جنود و ضباط تطوعوا كأي جندي و ضابط في العالم في جيوش بلادهم, الاّن كون السياسيين سفهاء و طماعين و دمية بيد الشركات الكبرى (المجرم الحقيقي في نظري) فالمسؤولية الحقيقية هي من نصيب الشركات الكبرى و السياسيين  الغربيين و عملائهم في بلدان الشرق. رأيت الكثير من هؤلاء الجنود و الضباط و الكثيرين منهم بذرتهم جيدة و لو لم يكونوا جيدين أصلاً لم يكونوا ليكترثوا لكل ما حصل في فترة خدمتهم في دولنا, كم من معتوه في بلداننا قتل و شرد و دمر من أجل حورية أو مكان في الجنة و يتفاخر بما فعل حتى اليوم, و سأقولها بصراحة الطلاب الأنكليز الذين تظاهروا في جامعتي ضد حرب العراق عام 2003 كانوا أشرف و أنبل و أشجع من كثير من الطلاب العرب و المسلمين بمن فيهم أعضاء المركز الإسلامي في الجامعة. هناك الكثير لنتعلمه منهم كما يمكننا مشاركتهم بالجيد الموجود فينا.