وفق لانخفاض سعر البرميل المتزايد وماسيترتب عليه من تداعيات اقتصادية مستقبلية خاصة علي الدول المنتجة ومع تداعيات الاوضاع العسكرية والسياسية الحالية وتماشيا مع سباقات التسليح المعاشه حاليا وزيادة التهديدات الموجوده والمشكلات الحدودية وظهور تشكيل متنوع من التنظيمات القتالية الارهابية تنبع الحاجة لمنتجات عسكرية كبيرة وحديثة ومواكبة للواقع المعاش وايضا ذات ابعاد استراتجية ومستقبلية والاهم ان تكون بقيمة سعرية مناسبة وتؤمن الكثافة العديدية والقوة الزمنية والتفوق النوعي
وفق لما سبق يصبح تراجع اسعار البترول يصب في جيوب شركات التصنيع العسكري الروسي وبه يحدث امران:
1- وفق مقدرة روسيا علي الانتاج الكمي الضخم والتطور التكنلوجي الملموس للصناعة العسكرية الروسية ومنافستها للاوربية والامريكية كل ذلك باسعار ارخص الاسعار الموجودة علي السوق العسكري الان عليه يتوقع ان تتوجه صفقات السلاح،بكثافة للصناعات العسكرية الروسية كذلك مقدرتها علي الانتاج الكمي الضخم وسرعة تواتر الاحداث والطلبيات الضخمة والمستعجل،عليها كلها عوامل تجعل روسيا البديل الامثل وكذلك هنا نقطة تفوق اخري اد ان اغلب السلاخ،المنتشر حول العالم الحديث وبين اغلب اطراف النزاع امريكي او اوربي،وهنا وجود سلاح شرقي جديد ومتطور يؤمن تفوق نوعي نوعا ما.
2- اعتمد الجميع علي تضرر روسيا من مشكلة اوكرانيا وسعي الغرب لايجاد،بديل للغاز الروسي وكذلك تدهور اسعار البترول كل ذلك بصدد دخول روسيا علي ازمة اقتصادية كبري ولاكن كل،ذلك لو تظرنا له بمنظور مختلف نجد،انهم بصدد ايجاد بديل للبترول والغاز وهو الصناعة العسكرية حاليا والمدنية لاحقا وهذا يحقق لها اول شي ايجاد سوق لمتتجاتها بالشرق الاوسط خاصة والعالم عامة والاكيد بعد عبور هذه الازمة الحالية يكون العالم قد عرف وجرب انتاج المصانع الروسية وكسب الثقة وبالتالي يستمر استقبال هذه الاسواق للمنتجات الروسية مستقبلا هذا بالعمل جنبا الي جنب مع الحليف الاستراتيجي الصيني مع العلم ان روسيا قادرة علي متافسة الصين بالايدي العاملة الرخيصة وايضا درلو صاحبة تقنية ولا تعتمد.في الاساس علي الهندسة العكسية مما يؤهلها لاثبات نفسها في السوق العالمي وايضا مع طموحاتها التوسعيه وخروجها من خلف الستار الحديدي وفي اطار سعيها للحصول علي نصيبها من زعامة العالم وورثتها من القطب الثاني سابقا الاتحاد السوفيتي وبالاضافة لانتهاك الغرب وامريكيا لحدودها الامنية ( دول الاتحاد السوفيتي السابق) كل هذه الامور تمت تحت تخطيط وخطط للوصول لاهدافها بالتالي لم يخفي عليهم ضربهم في الغاز والبترول وعليه ضربهم في مصادرهم الاقتصادية اللازمة لتحقيق اهدافهم والاكيد وجود مصادر بديله وقد يكون انخفاض اسعار البترول لتعجل باحد هذه المصادر البديلة
ملحوظة: كل ما سبق تحليلي لمعطيات ومجريات الاحداث وطرح هذا الموضوع للنقاش والنظر ماخلف المعلن والمشاهد علي الواقع