كان اداء العراقيين في استخدام السلاح الكيمائي يتقدم بشكل تدريجي في الحرب ووجدت لهم حل لمشكلة الامواج البشرية الايرانية . التي كانت مشابهه للهجمات الصينية على القوات الامريكية في كوريا والتي كانت مدمرة عند عدم التنبؤ بموعد الهجمات (مفاجئة القوات المدافعه ) كانت حبطة للمعنويات وكان الشعور اسوا بالنسبة للقوات المحاصرة وهذه كانت مماثلة ايضا للتجربة في حرب روسيا وفلندا عام 39 ومشابهة للشعور الدرامي الذي كان ينتاب القوات الالمانية في الجبهة الشرقية وماذكره الجندي guy sajer الفرنسي (في الحرب العالمية الثانيه ) .

المراجعة (من بعض اجهزة المخابرات العالمية ) تبين ان اول استخدام للسلاح الكيمائي كان من العراق عام 82 . من الغاز المسيل للدموع الذي يستخدم في اعمال الشغب الذي انتج بكميات ضخمة ومواد اخرى كانت تسبب في حدوث تهيج بالجلد وصعوبات في التنفس وكانت مفاجئة على المستوى التكتيكي تسببت في حدوث فوضى عالية  في صفوف القوات الايرانية (وسوء في التنظيم) الذي ادى الى وقف تنفيذ العملية الايرانية .

وكان هناك عمل اخر (استخدام للسلاح الكيماوي ) في يوليو من عام 83 في عملية فجر 2 (الايرانيه) في القتال قرب حاج عمران ( في اقليم كوردستان ) وورد في تقارير  عن تشغيل العراق لغاز الخردل والذي يسبب في فقاعات تسبب في في فقدان البصر (العمى) للبشر  وتسبب الموت في حال كانت الظروف الجوية مناسبة لاستخدام السلاح الكيماوي (في حال عدم وجود رياح قوية ) الاستخدام الرئيسي للغاز من الحرب العالمية الى الوقت الحاضر ليس للقتل بل تسبب في تدهور في اداء  القيادة سوء التنظيم والصعوبة في القيادةوالسيطرة على القوات في العمليات .

في عام 83 استخدم العراقيون غاز الخردل ضد القوة الإيرانية التي كانت قد استولت على قمة الجبل الموقف عدم الالمام بخصائص الغاز تسبب في فشل الهجوم غاز الخردل اثقل من الهواء ممايؤدي بان يكون هذا الغاز على ارتفاعات منخفضة اكتشف العراقيون في هذه الفترة اثناء محاولتهم تنفيذ هجوم مضاد على قمة الجبل ان الهجوم الكيمواي غير مؤثر لهذا السبب



التشغيل الاخر للسلاح اثبت تعلم العراقيون بسرعة في استخدام السلاح اطلق العراقيون كميات كبيرة من غاز الخردل على القوات الايرانية في بنجوين (مدينة تقع في الشمال في كردستان ) خلال عملية فجر 3 الايرانية في اواخر 84 (العملية خيبر ) استخدموا غاز الاعصاب التابون على ان ذلك غير واضح التابون يمنع الكولين (الغذائي ) وهو انزيم في الجهاز العصبي يسمح بتواصل نهايات الاعصاب المتتالية مع بعضها البعض بمجرد انقطاع اتصال يتسبب في توقف وظائف الجسم بسبب توقف اشارات من الدماغ .



التابون هو عامل خام لكن يعتقد ان العراقيون وضعوا السارين ومجموعة غازات اكثر تطوراً من التابون والمفترض ان الغاز استخدم في عملية الفاو 88 وتوكلنا على الله لكن نشك في هذا . ولانجد دليل على استخدام العراقيين في اي وقت غازات  مثل كلوريد السيانوجين أو هيدروجين السيانيد وكان هناك استخدام سيء للسلاح (كلوريد السيناجوين ) ضد الاكراد في حلبجة والعراقيون لا يؤرخون تنفيذهم للهجوم (ويقال ان الايراونيون هم من نفذوا الهجوم ) .والجدير بالذكر ايضا ان مساحة انتشار كلوريد السيناجوين قليلة ومن الصعب انتشارها على كامل مساحة حلبجة وهذا يجعل مقتل 5000 كردي في موضع شك . غاز الخردل سلاح اكثر شيوعا (من بين الاسلحة الكيماوية للعراق ) ومن السهل استخدامه على الرغم من انه سلاح ذو حدين ويعتمد استمراره عل ثباته   في   الرطوبه ودرجة الحرارة مما يجعل استخدامه على المدى الطويل  وممكن ان تصل نحو اوربا من منطقة الشرق الاوسط   .ومع ذلك حيث ترتفع درجات الحرارة فوق 100 درجة
فهرنهايت، استرمراها (غاز الخردل ) ينخفض مالم يتبع احد الخيارين يمكن جعلها اكثر استمرا بواسطة تسميكها . والتي لاتقلل فعاليتها ولكن تحد من انتشارها البديل الثاني هو تلقيح الناقل مع العامل .


تكتيكات عمل  الاسلحة الكيمائية مشابهة لغيرها اسلحة لها اثار طويلة المدى ومن المستحسن جعل الزخات الاولى من الهجوم الكيماوي خليط من  اثنين عوامل التقيء والغثيان وعوامل اخرى قاتلة وخليط من غازات , cyanogen, or nerve وعصبية  حتى الجندي النائم اما ان يموت مباشرة من اثار قاتلة للغازات او من اثار غير مباشرة  اذا اضطر لخلع القناع اذا استنشق عوامل قاتلة من تاثير الغازات وغالبا ما تم اطلاق غاز الخردل من قذائف مدفعيه على خطوط الامداد والاتصال والتمهيد النيراني للهجوم البري وكذلك مراكز القياده والسيطرة وتهدف الهجمات بالغازات السامة من المدافع الى ابطاء اعمال الصيانية في المدافع وغيرها والحد من دقة التصويب للعدو وابطاء عملية تحليل نتائج الضربة في مراكز القيادة والسيطرة(اهداف لتشل عمل العدو ) عوامل تاثير السلاح الكيماوي من سلاح المدفعية  فعالة في ضرب خطوط المواصلات ومراكز القيادة
والسيطرة والاسناد النيراني
كان هناك مثالا في هذه الحرب لاستخدام هذا السلاح في عملية خيبر في شباط عام 84 في هذه العملية هاجم الايرانيون من الاهوار والحويزة محاولين قطع طريق بغداد اليصرة

المثال البارز هنا تمكن العراقيين من عزل القوات الايرانيه في مقدمة الهجوم عن وقطع التموين عنهم تم هذا باستخدام غاز الخردل عندما قام العراقيون بهجوم مضاد . واجهوا القوات الايرانية في المقدمة التي لاتملك ذخيرة كافية  والتي شتت بسبب هجوم بغاز الخردل وبيقيت هكذا لعدة ايام كان التكتيك العراقي يستهدف القوات المعادية في نقاط التجمع فضلا عن مراكز  الامداد هذه الهجمات (بغاز الخردل ) تسببت في فرار جنود الصف الخلفي والمتطوعين الذين كانوا خلف التشكيل الايراني . الاسلحة الكيمائية تتطلب طقس خاص جدا وظروف جغرافية مناسبة لتحقق فعاليتها المثلى ونظرا لطبيعة هذه الحرب  ولم يكن هناك الا فرص قليلة سواء الموسمية او اليومية لتحقيق فعالية هذا السلاح عندما يتم استخدام العوامل الجيدة . وعلى الرغم ان العراقيون يستخدمون غاز الخردل خلال موسم الامطار وكذلك في المستنقعات  حيث يقل فعالية هذا السلاح بشكل كبير في ظل هذه الظروف وكما تعلم العراقيون ان غاز الخردل لايمكن توظيفه لاستخدامه في الجبال بسبب العوامل السيئة . الا اذا كان الاستخدام يتم من ارض مرتعة والعدو على الوديان . اننا غير متاكدين من فعاليتها لتاثير على الاعصاب في حال استخدامها من الجبال    من اجل الحصول على قتل افضل بالتركيز على هذه العوامل  تنفيذ الهجمات قبل وقت الفجر هي الافضل اجريت في المناطق التي ساعدت فيها  نسائم الصباح  في تفجيرها بعيدا عن القوات الصديقة

الاسلحة الكيماوية لديها نسبة قتل منخفضه تماما كما في الحرب العالمية الاولى حيث كانت نسبة الوفيات الى الجرحى من المواد الكيمائية 3_2 في المئة يظهر هذا الرقم ان صعوبة حدوثه في حال استخدام الكيمائي لكن من البيانات الموثوقة للحرب تم تحديده ومن الاصابات التي وقعت من استخدام هذا السلاح .نحن نرى ملحوظة ان معدل الوفيات متدني وغير ممكن ان يحتفظ ن بهذا المستوى المتدني حتى مع دخول عوامل الاعصاب وهذا يعزز بان يجب علينا ان نعرف ان لامقارنة بين السلاح النووي والكيمائي (سلاح الفقير ) في حين لها تاثيرات نفسية كبيرة (وهذا كان الاساس لاستخدامها في الحرب العراقية الايراينة ) وهي ليست بالقدرة التدميرية المماثلة للسلاح النووي او البيلوجي
وعلى سبيل المقارنة، خلال الحرب العالمية الأولى، جيش الولايات المتحدة عانى من بعض الاصابات حوالي
    70552 اصابة بالغاز   تتطلب دخول المستشفى  ومن بين هؤلاء مات 1221 و200 قتيل في ساحة المعركة ومن الصعب التحقق من حالات الموت ونقطة مهمة ان

  27.3 بالمئة  من الخسائر البشرية لامريكا في الحرب كانت من الغازات و31.4 بالمئة من الجرحى اصيب من الغازات و2 بالمئة من الوفيات كان ناتجا عن استخدام الغاز

كان استخدام الوقود الجوي شائعا وان لم يكن من الناحية التقنية الكيمائيه  استخدام متفجرات الوقد الجوي هي عفالة بشكل غير طبيعي لكن  كان السلاح مجهولا للجيش الامريكي ويمكن استخدامه من خلال انظمة mrl  والذي يتسبب في انشاء سحابة عندما يشتعل وينفجر مرات عدة في الجو والانجار في الجو يكون معادل لوزن المتفجرات التقليدية . علاوة على ذلك تم تعزيز التاثير عن طريق التغطية الكلية للمنطقة حيث اثر استخدام الوقود الجوي على الهياكل او المباني كما هو الحال مع اي غاز عندما يشتعل (الوقود الجوي ) يخلق موجات ضغط التي تزيد عن 200 رطل (داخل الهياكل ) (الضغط الادنى القاتل للبشر هو 40 رطل ) الانفجارات هي سبب من اسباب الكوراث واستخدم الجيش العراقي السلاح الكيمائي ضد التحصينات ايضا





http://www.globalsecurity.org/military/library/policy/usmc/fmfrp/3-203/fmfrp3-203.pdf

اتهام ايران بتنفيز هجوم الكيميائي على حلبجة ليس الى كذبة غير المدروسة و جميع الاكراد يعرفون ذالك 
لكن الجميع يعلم ان العراق قصف مدن و بلدات و قرى الاكراد في العراق بالاسلحة الكيميائية

اتهام ايران بتنفيز هجوم الكيميائي على حلبجة ليس الى كذبة غير المدروسة و جميع الاكراد يعرفون ذالك 
لكن الجميع يعلم ان العراق قصف مدن و بلدات و قرى الاكراد في العراق بالاسلحة الكيميائية

اتهام ايران بتنفيز هجوم الكيميائي على حلبجة ليس الى كذبة غير المدروسة و جميع الاكراد يعرفون ذالك 
لكن الجميع يعلم ان العراق قصف مدن و بلدات و قرى الاكراد في العراق بالاسلحة الكيميائية

ولا انا لااصدق هذا لكن هذا ماورد في المصدر وبإمكانك العودة للصفحة 100 من الكتاب لتتأكد وربما هذا ادعاءات من بعض رموز النظام العراقي السابق وخصوصا ان اغلب  الاكراد ساندوا ايران في هجماتها فجر 2-3-4 في القطاع الشمالي  لكن لايمكن لك ان تنكر ان ايران ضربت المدن العراقية التي جاءت كرد فعل على الهجمات العراقية بصواريخ سكود والقصف الجوي للمدن الايرانية(فيما يعرف بحرب المدن والتي بداها الجيش العراقي السابق )

جادن كتب:

ولا انا لااصدق هذا لكن هذا ماورد في المصدر وبإمكانك العودة للصفحة 100 من الكتاب لتتأكد وربما هذا ادعاءات من بعض رموز النظام العراقي السابق وخصوصا ان اغلب  الاكراد ساندوا ايران في هجماتها فجر 2-3-4 في القطاع الشمالي  لكن لايمكن لك ان تنكر ان ايران ضربت المدن العراقية التي جاءت كرد فعل على الهجمات العراقية بصواريخ سكود والقصف الجوي للمدن الايرانية(فيما يعرف بحرب المدن والتي بداها الجيش العراقي السابق )

الاحمر ساحاول سؤال بعض الاكراد العراقين في ايران و اكراد ايرانين ايضا و انشاء الله ساتي بالجوابهم
اما الازرق فعلا حدث لكن ايران لم تستخدم سلاح الكيميائي لذالك 
اكراد العراق ساندوا ايران و اكراد ايران ساندوا العراق 
لكن صدام لم يستغل ذالك

بسم الله

استعمال السلاح الكيماوي ضد ايران من قبل الجيش العراقي لم يكن ممكن لو لم تعطي امريكا الضوء الاخضر لصدام لانها كانت تهدف من وراء ذلك تحطيم كلي للدولتيين المسلمتيين
الوضع تغير لما هدد صدام اسرائيل بالسلاح المزدوج  بفعل تهديد شفهي عرض العراق للتدمير و جلب حبل المشنقة