mi-17 كتب:

الاخ red general 

سؤال :

لو قام الرئيس السادات " قبل حرب اكتوبر " باطلاع سوريا والعراق والجزائر والمغرب والسوفييت بالهدف الحقيقي من الحرب  والخطه الحقيقيه للهجوم  والذي يقول :

شن هجوم عسكري لمسك رأس كوبري على ضفه قناة السويس الشرقيه والدفاع عنه الى حين ايجاد حل سياسي مع اسرائيل 

هل تعتقد ان حرب اكتوبر كانت ستحصل بالشكل الذي حصلت به ؟ ام ان مصر كانت ستخوضها لوحدها فقط ؟

لم يكن الهدف كما اوضحت مسك رأي كوبري علي ضفه قناه السويس والدفاع عنه لحين حل سياسي فألامر يبدو سخيفا حينما تذكره بهذه بالطريقه!!

الهدف كان :

- تحطيم أسطوره الجيش الذي لا يقهر.
- عبور خط بارليف.
- التمركز بموقع قوي يسمح بالدفاع عنه.
- أجبار العدو علي أتخاذ وضع الهجوم مباشره وحرمانه من الهجوم من الخلف والاجناب.
- أجبار العدو علي حرب طويله المدي وليست خاطفه.

كالمعتاد توجد عقول غنية تطربنا بنقاش يطور الفكر والعقل ولكم جزيل الشكر والتقدير

واحب ان اتوجه لكم باسفي اني اشارككم من الهاتف النقال مما يحجم مشاركاتي وفي اغلب الاحيان ايصال كامل الفكرة المراد طرحها

مايخص التحالفات التي مثلتها بين الدول العربية كتحالفات متوقعه في المستقبل ليس المقصد منها تثبيت ذلك او تاكيد وجود مؤشرات لحدوثها بل قيست وفق المصالح تكملتا لما سبق من حديث ( لايستقيم ان اقراء اول الاية واترك بقيتها ) عليه الحديث مكمل لبعضه ( لا اتمني تحالف السودان مع مصر لضرب اثيوبيا فحدوث مثل هذا الامر يدمر السد وتذهب مصر وتبقي السودان في جبهة مفتوحة مع جار علي الحدود الشرقية وبهذا يصبح السودان علي صفيح ساخن وحروب بجميع الحدود والوضع لا يتحمل فتح جبهة اخري وكسب عداء حدودي اخر)

وكله يرمي الي ان وجود اسرائيل كعدو وحيد للعرب يلعب دورا هاما لتجنب صراعات عربية عربية واسلامية اسلامية وعربية اسلامية

وهذه جزئية من رد لرجل طرح فكر وحقائق لا يمكن تجاهلها (الاخ اندروبوف) ونقاش وضع هزيمة العرب في كل الحروب السابقة لا يستقيم دون نقاش وتمحيص جميع الجوانب المحيطة والمحتملة للموضوع لنخرج بنتايج منطقية وواقعية علنا نلتمس اصل الخلل
فالتركيبة العربية معقدة سواء بين الحكومات او الشعوب ولا اقول الجيوش والتي هي نتاجهما الاثنين وتضارب المصالح واختلاف الاهداف كان له ابلغ الاثر في مجريات ماسبق ومانعايش،من معطيات اما الدول الاسلامية فتارة هنا وفينة هناك اي انها صاحب موقف هلامي لا يوضح دورها وان كانت هذه بؤرة صراع قادم ( وهذه جوهر مقال قادم باذن الله لذلك لن استهلكه هنا واتركه لمقامه)

عندما جلس داهية العرب السادات وقياداته للتخطيط وتنفيذ ارجاع سيناء لحضن الوطن بغض النظر عن ان تم حربا ام سياستا اتظنون انهم لم يدرسوها من جميع الجوانب وفيما يخص العرب الم يصنفوهم لفئات فهذه فئة خائنة تتربص وتلك صديقة تتحدث فقط واخري شقيقة تموت معك في خندق وغيرها وتم نقاش وجدال مطول في الامر وركنوا اخيرا الي الاخفاء عن الجميع وتركوا امر العرب لمعادنهم فالرجال مواقف وظهرت المعادن الحقيقية فها هي الجزائر تنطلق للحرب وتلك العراق تاشرك بقوة في الحفل وغيرهم من من شارك في الحفل بدون دعوة بل بحقيقة الرجل العربي الحقيقية في دواخلهم والان ماذا؟

في الخطط العسكرية لحرب ما لا ندرس التاريخ لاننا درسناه عقب كل مرحلة وتجاوزنا نقاط ضعفه واخزنا نقاط قوته وعند الحرب ناخز بمعطيات الحاضر ونحاول استقراء المستقبل بموجبها ووضع الاعتبارات للمتغيرات مع مرونة في التنفيذ ولاكن يبقي الامر رهين عقلية الجنرالات والقيادات السياسية ونهجها والتي في الاغلب الغالب تهزم وتفشل ولنا في هتلر خير مثال وكذلك جنرالات فرنسا في الحرب البروسية وماتبعوه بعدها في الحرب العالمية الاولي ومن ثم الثانية وجميعها ادت لهزيمة واحتلال فرنسا والمانيا
هذا الامر نوقش بافاضة في موضوع اخر بهذا المنتدي ولم يؤخذ فيه الجانب العائدي للشعبين وهنا نذكره للمقارنة والاعتبار

فالعرب كفرنسا والمانيا هزيمة ثم هزيمة والتاريخ يعيد نفسه ولا يوجد معتبر واسرائيل تماثل امريكا وبريطانيا وهما المناصرين دوما وتركيا هيا روسيا تنفذ للمنتصر كل مقومات النجاح والنصر

اخي mi-17 كنت قد شاركت بموضوع هزيمة فرنسا والمانيا وفتحت فيه افق واسعة وعلمية عظيمة فهل هذه المقارنة تصور الوضع هنا؟


الاخ الجنرال الاحمر ما هكذا تورد الابل

تم تنظيف الموضوع

الاخ mi-17 تحياتي واحترامي
بقية الاخوة الكرام لكم الشكر والتقدير لاثراء الساحة بفائدة معلوماتية كبيرة

مجريات الموضوع اخوتي عن العرب عامة واسرائيل، وليس صراع دولة فقط مع اسرائيل فان كنا سنفتح هذا ففلسطين احق،اذ،انهم اصحاب اطول صراع مستمر

ارجو من الاخوة المصريين تكبير الصورة فالعبور لم يكن مصري فقط بل عربي وحتي لو عبرت وحاربت مصر لوحدها وانتصرت دون اي عون عربي يبقي الموضوع فشل للعرب ايضا يتركون دولة وحيده تحارب عموما لا نقصد تقليل دور دولا ما او تعظيم دور دولا ما بل ننظر للجميع في قالب واحد

مجمل نقاش الاعضاء الكرام يمكنني تلخيصه في الاتي بعد اذنكم:
1- هزيمة العرب تلخص في عدم وجود هدف واضح مشترك
2- جهل العرب ببعضهم البعض واحيانا انكفاء اغلب الدول داخليا فقط
3- عدم وجود دستور موحد مدروس وفي اغلب الدول وضع الدستور الاستعمار كل ذلك يظهر جليا في عدم وجود استراتجيات واضحة وممنهجة
4- نمو روح الوطنية خصما علي روح القومية ( وهنا استغراب قوة روح القبيلة)
5- التاخر العلمي والتقني والاكاديمي وتخلف الوعي الاجتماعي
6- الحدود والتاريخ فالحدود بيد غيرنا والتاريخ بيد غيرنا ايضا فزات الحادثة التاريخية تجدها تختلف من كتب دولة لاخري في كل شي ( استثني،من الحدود فقط السعودية فهي الوحيدة التي رسمت حدودها بنفسها)
7- علاقة الجيوش بالسياسة
8- وجود قوي غربية مختلفة وانقاسم العرب بينهم في التابعية فهذا شيوعي وذاك راس مالي وتلك علماني واخر مذهبي

ايضا يجب النقاش عن العرب جميعا من المحيط الي الخليج ومن المتوسط لقلب افريقيا وليس جيدا حصر النقاش فب دولا بعينها فلو قلنا مواجهه فهي خمس دول وان قلنا سياسية فاكثر عليه لنكون فاعلين يجب ان لا نحصر الامر في اربعه او خمس دول فقط فحتي الصومال جديرة بان تاخذ حقها ودورها كلبنان وسوريا والمصر والعراق وليبيا والمغرب والسودان والجزائر والسعودية واليمن وسلطنة عمان وهكذا الي اخر القائمة

كما عهدناك تقول مابعقولنا وتلخصه بشكل مختصر وواضح ومفيد

اسمح لي بالتعقيب يا زعيمنا

منطقيا اسباب الاختلاف اكبر واكثر وحتي الوحدة العرقية شبه مستحيله للتفرقة داخل ابناء الشعب الواحد من قبلية وانتماء وخلافات حول الجنسية والهوية المعلن منها والخفي منها وفي الاغلب نتاج سيطرة الاقلية علي مقاليد الحكم سواء اكانت اقليات عرقية او عقائدية او سياسية وهنا ليس امامها الا سياسة فرق تسد مما يجبرني بالذهاب لنظزية المؤامرة لقيادات الدول ( هذه نقطة لو شرحناها ستجلب لنا جنرالات المنتدي)

كذلك عدم الاستقرار السياسي والدستوري وبموجبه التلاعبات القانونية لمكاسب اقتصادية علي حساب استقرار البلد والمصلحة العامة والذي بدورهم ينعكس علي جميع مفاصل الدولة ويتحكم في مستقبلها ويجعل يومها كامسها

اتغماس العسكر في السلطة وجهلهم بالسياسة وكيفية ادارة دفة الحكم وهنا يتم تعطيل الدستور والقانون ويحل قانون الطواري وتنعدم الاستراتيجيات والخطط والبرامج التطويرية الكبيرة اتفق معك انها من اقوي اسباب تاخرنا وهزيمتنا

كل ماسبق وغيره كثير موجود بعد الاستقلال والي الان اذا نحن مهزومين قبل حتي دخول الحرب

بمقارنة بسيطة مع اسرائيل ودول الغرب وامريكا،نجدهم مستقرين سياسيا وجيوشهم بعيدة سياسيا وبالتالي كلا يغرد في مجاله بابداع وننظر للاتحاد السوفيتي انعدمت فيه الديموقراطية وكان نظام حكمهم كانظمتنا الحاكمة فاكن انهياره وتقسمه، وهذا ما يحدث الان اقليات واغلبيات تجري للانقسام او حكم زاتي منها من انقسم ومنها من قادم والمحصلة اعداء من الباطن وبعد الانقسام اعداء جوار ومثال جنوب السودان والسودان
كانت عداء بين دول وتطور واصبح عداء داخل مواطني الدولة

تلخط:
1- تفوقت اسرائيل بالتنظيم وخلق نظام حكم ديموقراطي ودستور ثابت وراعت ازالة الفروق والاقليات وصهرها في بوتقة الوطن مما رسخ لاقتصاد ثابت وبالتالي تنمية وتعمير وتطور تقني وعلمي
2- مؤسسة الحكم واستراتجياتها الممرحلة جعلت لهم علاقات ثابته دولية وتحالفات مستمرة
3- وجود هدف واحد ونبز الاختلاف العقائي وحل اوجه الخلاف وتقربي وجهات النظر بين الطوائف الدينية خلق مجتمع خليط بين العلمانية والدينية مع رجوح كفة العلمانية
4- تغلقل اليهود وسط المجتمعات العربية لقرون اتاح لهم دراست اعدائهم بشكل واسع مقابل انغلاق العرب علي انفسهم
5- ابتعاد الجيش عن السلطة والسياسة
6- الثقة المتبادلة بين حكوماتهم المتعاقبة والشعب
7- تعاقب الروساء واتاحت المجال لعقول جديدة وافكار جديدة وانفتاحها علي التغيير اضاف عنصر مهم لمواكبة العالم وفي،بعضها التفوق عليه في سباق التطور
8-عدو موحد وواضح وهدف واضح

يصبح متفقون علي فشل المواطنة بالوطن العربي وهي احدي نقاط قوة اسرائيل سواء تغيرت الان ام لا

توجد كم نقطة احسبها مهمة اعمل علي مراجعتها فقد تشعبت الامور وكبر المفهوم ووجب علي ان اراجع مرة اخره

عدنا
ازمة الهوية العربية مرورا بهجران اللغة واضمحلالها بالاضافة للتوجه للثقافات الدخيلة واخز اسواء ما فيها تبعه الغزو الثقافي والفكري وانحلال روح الجماعه وظهور المدنية الغربية تبعها هجرة الريف للمدن في ظواهر نزوح داخلي مصاحبا للغزو الفكري والثقافي والسياسي

كل ما سبق تسبب في اكتظاظ سكاني في بقعة محددة وغالبا عواصم البلدان مما انعكس سلبا علي تنمية بقية المناطق فظهرت المناطق المهمشة وادت لضعف القوميات القوية المؤثرة وترتب عليه زيادة الامية والجهل وتوقفت الحكومات عن اشباع معرفة الشعوب وتركت المجال للقنوات الغربية وظهرت هذه الانحلالات في النسيج الاجتماعي بقوة تبعها مجاعات وازمات اقتصادية نتيجة النزوخ من اماكن الانتاج مع اهمال الدولة للتعليم المتعلق بالمجالات التي تخدم انتاج الدولة وهنا تحولة الدول من دول منتجة لمستهلكة وفشلت الخطط الصناعية وفي افضلها تجميع
1- فقدان النسبج الاجتماعي
2- فقدان القدوة الاخلاقية واتباع الغرب في اخلاقياته
3- انهيار البنية الثقافية
4- انهيار البنية الاقتصادية وتحول المجتمهات لمستهلك ( من لا يملك قوته لا يملك قراره)
5- الزيادة السكانية العالية علي حساب موارد الدولة لانعدام استراتجيات ممنهجة ووممرحلة
6- استيراد التوجهات السياسية الغربية مما جعل قياداته توابع لمرجعيات الحزب الاساسية
7- اختلاط السياسة بالدين مما حدا لانقسامات دينية
8- ارتفاع ميزانيات الدفاع والامن خصما علي حساب التعليم والتنمية
9- عدم التوافق ولد عدم ثقة في تحالفات او وحدة عربية (الذئب ينال من الخراف الوحيدة)
9- ارتباط الاقتصادات بالدولار
10- استنساخ مشوه للمناهج التعليمية الغربية والجمود في تطويرها
11- في ظل كل ما سبق وظهور الحلم الامريكي،والغربي حدثت هجرات للعقول والطاقات كبيرة لبلدان اخري وخاصة مع زيادة القبضة الامنية وفقد الحريات للانظمة الحاكمة

ماسبق وغيرها كانت من زمن طويل اي،منذ الاستقلال فقد،كات العدو واحد مع وجود دخول كبير للنقاط السابقة وعدد،من العملاء وبعد الاستقلال بدا الانقسامات وتجلت النقاط السابقة بقوة وسرعة كبير في زيادة حتي،يومنا هذا

سؤال بؤرقني: اغلب الدول العربية تجد كل امانيها التوجه والتعلق بعادات وطباع دول استعمارها حتي لغاتهم وتحالفاتهم حتي يومنا هذا ( لدينا مثل يقول، ال....... يحب من يمسك بخناقه) لماذا؟