طالب داني ديان -الذي عُين سفيرا لإسرائيل فيالبرازيل- الحكومة الإسرائيلية بالرد بقوة على قرار الحكومة البرازيلية بعدم المصادقة على استقباله بسبب ماضيه الاستيطاني، حيث سبق أن عمل رئيسا لمجلسالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقال في مقابلة تلفزيونية مع القناة الإسرائيلية الثانية إن الأمر يمس كل المستوطنين الإسرائيليين، وإن الحكومة البرازيلية تحاسبه على ماضيه هذا، "مما يعني أن سبعمئة ألف مستوطن إسرائيلي قد يصبحون محرومين في المستقبل من تقلد أي وظيفة دبلوماسية على هذا النحو".
وأضاف أن على إسرائيل الرد بقوة على القرار البرازيلي، كما سبق أن ردت على القرار الأوروبي المتعلق بمنتجات المستوطنات الإسرائيلية، لأن القرار البرازيلي "بوسم الأشخاص القاطنين في المستوطنات ذاتها أكثر خطورة من القرار الأوروبي".
من جهته نقل موقع القناة الإسرائيلية السابعة عن ديان اتهامه لوزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم القيام بما فيه الكفاية للرد على الخطوة البرازيلية، لأن السياسة التي انتهجتها الحكومة الإسرائيلية طيلة الأشهر الثلاثة الماضية "لم تستطع إقناع البرازيل بالعدول عن قرارها".
وأشار إلى عدم تأكده من أنه سيبقى المرشح الأساسي في هذه المهمة الدبلوماسية، لكنه عدها "سابقة خطيرة" أن يتم إقصاء إسرائيلي من منصب دبلوماسي، فقط لأنه يسكن الضفة الغربية، وبالتالي يحظر عليه أن يمثل الحكومة الإسرائيلية في الخارج.
وأوضح ديان أن الفلسطينيين قاموا بحملة مكثفة ضد تعيينه واتهموه بأنه "مجرم حرب"، ويجب على إسرائيل ألا تمر مرور الكرام على الخطوة البرازيلية، التي جاءت نتيجة لحركة المقاطعة العالمية ضد إسرائيل.
http://m.aljazeera.net/news/international/2015/12/27/ديان-يحتج-على-رفض-البرازيل-استقباله-سفيرا-لإسرائيل