الألغام البحرية الحديثة ودورها في عمليات الدفاع عن الساحل
تتسابق الجيوش في العالم ومنذ نشأة الصراع على امتلاك التقانات المختلفة لكسب الصراع وتحقيق السيطرة، وقد تنوعت الأسلحة وتطورت تطوراً كبيراً في جميع المجالات البرية والبحرية والجوية، كما تفاوتت قدرات هذه الأسلحة والغاية منها وطرائق ومجال استخدامها، فمنها ما يستخدم للتدمير والبعض الآخر للحماية وقسم يستخدم لحرمان القطع البحرية المعادية من استخدام أو دخول منطقة بحرية معينة وما إلى ذلك من الغايات المختلفة.
بقلم: الرائد / راشد محمد سعيد النقبي
عرفت الألغام واستخدمت منذ اكتشاف المتفجرات، ولكن الاستخدام الفعلي لها بدأ مع الصراعات الكبرى كالحرب العالمية الأولى والثانية، وقد كان الاستخدام الأوسع لها في القوات البرية ثم انتقلت تقانة الاستخدام للقوات البحرية خلال تلك الحروب.
تحمل الألغام بشكل عام أهمية خاصة مقارنة بالأسلحة الأخرى فهي تشتمل على أثر تدميري ونفسي كبيرين، فهو سلاح يعمل في الخفاء ويحقق تدميراً كالذي تحققه الأسلحة الأخرى، ولهذا فقد لجأت القوات البحرية إلى استخدام هذه الألغام لإيقاع الخسائر في القطع البحرية المعادية وكذلك إيقاع الصدمة في القوات البحرية بشكل عام.
تساهم الألغام البحرية بمختلف أنواعها مع بقية منظومات الأسلحة البرية والبحرية والجوية في حماية سواحل الدولة وطرق الملاحة، والأهم من ذلك أن لها دوراً بارزاً في حماية السواحل ضد التهديدات البحرية، وخاصة عندما تكون السواحل ممتدة ويتعذر تغطيتها وحمايتها بالكامل بالقوات سواء البحرية أم البريّة، كما أنها تعمل على منع العدو البحري من استخدام مناطق شاسعة من السواحل وبهذا فهي تسهم بشكل كبير في الاقتصاد بالجهد وذلك بسبب محدودية القطع البحرية والقوى البشرية.
الخلفية التاريخية
- الحرب العالمية الأولى: استخدمت الألغام البحرية على نطاق واسع في الحرب العالمية الأولى ونتج عن ذلك إغراق حوالي 1700 سفينة تجارية وحربية. ونتيجة للتطور الذي طرأ على الألغام بعد الحرب العالمية الأولى مما جعلها تلعب دوراً مهماً في الحرب العالمية الثانية.
- الحرب العالمية الثانية: استخدم خلال هذه الحرب أكثر من 700 ألف لغم نتج عنها تدمير 500 سفينة ألمانية و240 سفينة أمريكية وأكثر من 280 سفينة إنجليزية و107 سُفن يابانية وعدداً غير معروف من السفن الروسية. وهكذا كانت الألغام هي السلاح الناجح وسيد الموقف في تلك الحروب. وهو السبب الذي جعل القوى البحرية تبذل الجهد في تطوير صناعاتها لمكافحة هذه الألغام.
- حرب تحرير الكويت: قامت القوات البحرية العراقية بزراعة كميات كبيرة من الألغام على شاطئ الكويت الأمر الذي أربك قوات التحالف، وكان من جرائها تعطيل السفينة الأمريكية « تريبولي» والطراد الأمريكي «بريستون» مما أدى إلى إخراجهما من المعركة، وتم ذلك دون أن تتعرض القوات العراقية البحرية لأي أخطار، وحسب آراء المحللين العسكريين فإن الألغام البحرية التي زرعتها القوات العراقية كانت وراء عدم تنفيذ عمليات إبرار بحري على شواطئ الكويت.
أنواع الألغام البحرية الحديثة وخصائصها أنواع الألغام البحرية حسب طريقة التفجير. صنفت الألغام البحرية إلى عدة أنواع حيث اعتمدت هذه التصنيفات على وجود عدة أساليب لإحداث التفجير حسب نوع الهدف، وحسب ملائمة منطقة العمليات، والوقت المطلوب لإحداث التأثير المرغوب. وقد دخلت ضمن هذه التصنيفات العديد من الألغام المتطورة الحديثة كالألغام التوربيدية والصاروخية والمتحركة، وتصنف الألغام حسب الأنواع التالية:
- الألغام الذكية: وهي أحدث الألغام المستخدمة حالياً وهي عبارة عن ألغام تحتفظ بذاكرة وقد يتم برمجة هذه الذاكرة لتنفجر ضد هدف محدد، كغواصة من نوع معين أو سفينة بعينها.
- ألغام التأثير: وهي الألغام التي تنفجر كنتيجة التغير في المحيط المائي الذي تحدثها السفينة نتيجة لاقترابها من اللغم بمسافة محددة وتنقسم هذه الألغام إلى الأنواع التالية:
- الألغام الصوتية: تنفجـر هذه الألغام نتيجة لتأثير الموجات الصـوتيةللهدف عليها.
- الألغام المغناطيسية: وهي ألغام تتأثر بالمجال المغناطيسي الذي تحدثه السفن أو الغواصات حيث تنفجر في التوقيت المناسب بالتزامن مع مرور السفينة أو الغواصة بالقرب من اللغم بحيث ينفجر أسفل منتصف السفينة / الغواصة عند مرورها فوقه.
- الألغام ذات التأثير المزدوج / المركب: وهي ألغام تتأثر بالضغط لمرور جسم القطعة البحرية فوقها وقد صنفت على أنهاذات تأثير مركب بسبب تأثرها بأكثر من مجال تأثير كالمغناطيسي أو الصوتي أو الطرق.
- ألغام الطرق: وهي ذلك النوع من الألغام الذي ينفجر عند اصطدام الهدف بها أو نتيجة ملامسة الهدف للغم.
أنواع الألغام حسب أسلوب البث
تقسم هذه الأنواع من الألغام من حيث طرق البث إلى خمسـة أنواع وكما يلي:
- ألغام القاع: وهي ألغام ترسو في قعر البحر وتكون جاهزة لتدمير الأهداف التي تمر بالقرب منها أو فوقها.
- ألغام معلقة: تكون هذه الألغام عادة تحت مستوى سطح الماء بمسافة محددة تعتمد على حجم غاطس السفينة المستهدفة وتكون مثبته بمرساة في قعر البحر.
- ألغام عائمة: لا يتم تثبيت هذه الألغام بمرساة بل تترك حرة لتتحرك مع التيارات المائية وهي الأخطر بين جميع الألغام بحيث يصعب إيجادها وإزالتها وتشكل خطراً على جميع القطع البحرية المدنية والعسكرية على السواء والتي يصادف وجودها في مسار هذه القطع، ويتم بث هذه الألغام في المضائق والممرات المائية المحددة كمضيق هرمز أو باب المندب مثلاً بغرض الإزعاج.
- الألغام اللاسلكية: وهي ألغام مسيطر عليها ويتم تفجيرها بالأمر وتكون في الغالب مخصصة للدفاع عن مناطق كالمرافق النفطية البحرية والمراسي البحرية، وهي متصلة بغرفة للتحكم تكون موجودة على البر، ويمكن تفجير اللغم عن بعد عند الحاجة.
-الألغام الصاروخية: تعتمد هذه الألغام على الجمع بين اللغم والطوربيد حيث تقوم أجهزة الاستشعار باكتشاف الهدف ثم تعمل على إطلاق طوربيد موجه نحو الهدف.
أنواع الألغام حسب الغاية تصنف حقول الألغام البحرية حسب الغاية منها وغرض استخدامها وكما يلي:
- ألغام تعرضية: تزرع هذه الألغام في مياه العدو أو المناطق البحرية التي يسيطر عليها وتهدف إلى إيقاع الخسائر في قطع العدو البحرية وسفنه وغواصاته.
-ألغام دفاعـية: تزرع في المياه المفتوحة والغاية منها حماية خطوط الملاحة والممرات الملاحية.
- ألغام الحماية: تزرع ضمن المياه الإقليمية للدولة بهدف حرمان القطع البحرية المعادية من مناطق بحرية محددة وتكون معروفة لقوات الدولة البحرية، وتعامل هذه الألغام بسرية مطلقة ولا تؤشر.
- ألغام الإزعاج: وهي عبارة عن خليط من أنواع الألغام البحرية تزرع دون تخطيط بهدف إرباك خطوط الملاحة والتأثير عليها كالتي هددت إيران باستخدامها في مضيق هرمز.
تصنيف الألغام حسب الغرض العملياتي/ التعبوي
- أغراض الاستنزاف: الغرض منه استخدام الألغام بصورة مكثفة لاستنزاف العدو وخفض قدراته القتالية بتدمير أكبر عدد من سفنه بوساطة الألغام، وبالتالي يتحقق الهدف المطلوب وهو استنزاف قدراته وشل حركته.
- أغراض الإغلاق: تستخدم الألغام البحرية بغرض إغلاق منطقة، حيث تستخدم الألغام لإغلاق المنطقة المطلوب إغلاقها وحرمان العدو من حرية استخدامها بوساطة قواته البحرية، وخير مثال على ذلك ما حدث في حصار الموانئ اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية ولفترة طويلة من الزمن بوساطة الأسطول السابع الأمريكي.
- أغراض الإزعاج: لتحقيق هذا الغرض تزرع الألغام بطريقة عشوائية في مناطق مختارة لإرباك الملاحة البحرية كما حدث في الحرب الكورية وفي حرب الاستنزاف عام 1968 -- 1971 عندما تم تلغيم مدخل خليج السويس عام 1970.
- أغراض الردع: يتم استخدام الألغام للردع من خلال الإعلان بأن هنالك مناطق في البحر ملغمة وفقاً لمتطلبات القوانين المتعلقة بالصراعات المسلحة وبهذا يتحقق الردع الكافي لقوات العدو البحرية وحرمانها من حرية المناورة في هذه المناطق، علماً بأنه قد تكون المنطقة ملغمة أو غير ملغمة إذ إن مجرد الإعلان عن تلغيم هذه المناطق يحقق الردع المنشود كغرض تعبوي لاستخدام الألغام .
تطور تقانات الألغام
لعبت الألغام البحرية دوراً مؤثراً في الصراع البحري منذ أكثر من مئة عام، وقد طرأ على هذا السلاح تطور كبير في السنوات الأخيرة حيث دخلت تقانات متقدمة جداً في تصميم الألغام، الأمر الذي يزيد من أهمية وقدرة الألغام البحرية، وقد شمـــل التطوير طريقة عمل الألغام وأسلوب تهديدها للأهداف البحرية ومن أبرز مجالات التطور في حرب الألغام البحرية ما يلي:
- أصبحت بعــض النوعيات منها قادرة على التحرك.
- أصبحت بعض هذه الألغام مزودة بمعدات وأجهزة إلكترونية دقيقة متقدمة، تستطيع أن تميز البصمة الصوتية والبصمـــة المغناطيسية للهدف.
- يمكن التحكم في الألغام البحرية عن بعد بوساطة إرسـال الأوامر إليها عن طريق الأجهزة السونارية. وعلى ذلك تستطيع هذه الألغام أن تبقى في حالة - انتظارفي قاع البحر فترات طويلة يمكن التحكم بمدتها.
- قدرة بعض الألغام الحديثة على أن تحفر لنفسها في قاع البحر بحيث تختفي عن النظر وبالتالي يصعب اكتشافها.
- تطوير نوعيات من الألغام تصعد من القاع إلى الأعمــاق القريبة من السطح حتى يكون انفجارها في المدى المؤثر على السفينة المرصودة.
- تطوير أنواع متقدمة من الألغام البحرية التي تستطيع أن تطلق طوربيداً موجهاً علــى الهدف بمجرد شعورها بوجوده وتدعى مثل هذه الألغام بالألغام الذكية والتي تعطي الطرف الذي يمتلكها التفوق البحري.
طبيعة سواحل الدولة وأشكال التهديد البحري
تتميز دولة الإمارات العربية المتحدة بطول سواحلها، حيث تمتد على الخليج العربي لمسافة 300 ميلاً بحرياً وعلى بحر عمان لمسافة 40 ميلاً بحرياً ويربط مضيق هرمز المسرح البحري من شماله إلى جنوبه. ويتميز المسرح البحري بأهمية اقتصادية واستراتيجية كبرى، نظراً لوجود الثروات النفطية البحرية به وكذلك الجزر الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية. وقد قسم هذا المسرح لأغراض الدفاع الساحلي إلى منطقتين وكما يلي:
السواحل الغربية (على الخليج العربي). يطل هذا المسرح على الخليج العربي ويتميز بطول سواحله وتمتد من الحدود الشمالية للدولة مع سلطنة عمان وحتى حدود الدولة الغربية مع المملكة العربية السعودية. كما يتميز بوجود عدد من الجزر البحرية ويضم عدد (11) حقلاً نفطياً، وينقسم هذا المسرح إلى قطاعين كالتالي:
القطاع الأول.
يمتد هذا القطاع من الحدود الشمالية للدولة مع سلطنة عمان (رأس شعم) باتجاه الغرب إلى جبل علي بطول 90 ميلاً بحرياً ويتميز بما يلي:
- يكاد يخلو من الجزر ما عدا طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.
- لا يوجد الكثير من حقول النفط ما عدا حقل صالح وحقل مبارك.
- تمتد سلسلة من الجبال فيه تتباعد عن الساحل بمسافات متقاربة.
- تتميز سواحل هذا القطاع بالانبساط.
- وجود الكثير من المناطق المأهولة بالسكان والتي تمتد على طول الساحل.
القطاع الثاني. يمتد هذا القطاع من جبل علي غرباً حتى حدود الدولة مع المملكة العربية السعودية ويتميز بما يلي:
- كثرة الجزر والمناطق الضحلة والسبخات القريبة من الساحل.
- كثرة العوائق الملاحية.
- خلوه من المناطق المرتفعة عدا جبل الظنة.
- كثرة المنشآت النفطية وحقول النفط.
- كثرة الخيران والخلجان.
- توجد به بعض الجزر المأهولة بالسكان.
المنطقة الشرقية. يطل المسرح البحري الشرقي على بحر عمان ويمتد باتجاه الشمال من خور كلباء وحتى رأس دبا بمسافة 40 ميلاً بحرياً ويتميز بالتالي:
- كثرة المرتفعات الجبلية على طول امتداد الساحل والتي تبتعد عن الساحل بمسافة 30 كلم أو تقترب من الساحل لتصل إلى حافته.
- يتميز المسرح الشرقي بعمق المياه.
- مسرح مفتوح لا توجد فيه جزر أو حقول نفط.
- يتميز بصلاحيته للملاحة البحرية.
- توجد فيه الكثير من المناطق المأهولة بالسكان والتي تمتد على طول الساحل.
دور الألغام البحرية في العمليات الساحلية التعرضية والدفاعية
تلعب الألغام البحرية دورا مهماً في الحرب البحرية الحديثة في الـدفاع أو التعرض بالاشتراك مع وسائل القتال الأخرى، ويحقق استخدام الألغام البحرية بكفاءة مكاسب استراتيجية وتعبوية كبيرة مما يؤكد فاعلية هذا السلاح، حيث تتضمن العمليات الساحلية مزيجاً من العمليات التعرضية والدفاعية التي تبدأ القوة المشتركة بالتعامل مع العدو منذ لحظة التحميل وحتى وصوله إلى السواحل المستهدفة، ويمكن استغلال قدرات الألغام البحرية في العمليات الساحلية التعرضية والدفاعية على السواء بقصد حماية السواحل ومنع العدو من الإبرار بنجاح.
استخدام الألغام البحرية في العمليات الساحلية التعرضية
يمكن أن يستخدم سلاح الألغام البحرية فـي التعرض ضمن العمليات الساحلية بقصد حماية السواحل في الواجبات التالية:
- حصار قواعد العدو البحرية: المخصصة لتحميل قوات الإبرار وذلك بزرع الألغام في مـداخل القواعد والموانئ المعادية ومياهه الداخلية وهذه العملية تحتاج إلى إسناد قتالي كبير لحماية القوات البحرية التي تنفذ زرع الألغام ويمكن أن تقوم الطائرات والغواصات وحتى سفن السطح بهذا الواجب بعد تأمين درجه مناسبة من السيطرة البحرية والجوية.
- تدمير الوحدات البحرية المعادية التي تقوم بعملية الإبرار في نقاط الاختناق وقطع خطوط مواصلاته البحرية.
- تدمير منشآت العدو البحرية المستخدمة لعمليات التحميل والإدامة بالألغام العائمة واللاصقة.
- استخدام الألغام البحرية في عمليات الدفاع الساحلي.
ويمكن استخدام الألغام للدفاع عن الموانئ والقواعد البحرية ضد هجمات القطع البحرية المعادية وكذلك للدفاع عن السواحل من عمليات الإنزال المعادي ولإعاقة عمل الغواصات المعادية وكما يلي:
يستخدم سلاح الألغام البحرية للدفاع عن القواعد والموانئ والمنشآت الحيوية الساحلية من هجمات السفن المعادية بالمدفعية والصواريخ وذلك بزراعة حقول الألغام أمام السواحل بمسافة أكبر من مدى أسلحة القطع البحرية المعادية. ويتم حماية هذه الحقول بوساطة الصواريخ والمدفعية الساحلية وكذلك بوساطة دوريات السفن والطائرات لمنع العدو من القيام بعمليات كسح الألغام أو فتح ثغرات فيها. كذلك تتم عملية مراقبة هذه الحقول بوساطة رادارات المراقبة الساحلية وأبراج المراقبة البصرية للوحدات الساحلية وينبغي تأمين ممرات أمينة للسماح بمرور السفن الصديقة ويعتمد عرض الممر على الطبيعة الجغرافية للمنطقة .
تستخدم الألغام البحرية كجزء مهم من منظومة الدفاع الساحلي لصد عمليات الإبرار المعادي حيث تزرع حقول الألغام الدفاعية أمام السواحل التي ينوي العدو الإنزال عليها أو المناطق الصالحة للإبرار حيث يمكن أن تؤمن هذه الحقول ما يلي:
- تحديد قدرة السفن المعادية على المناورة.
- إيقاع خسائر كبيرة في القوات القائمة بعمليات الإبرار.
- إرباك تشكيلات سفن العدو التي تنفذ عمليات الإبرار.
- إبطاء سرعة تقدم العدو إلى الساحل وإعطاء فرصة للقوات المدافعة عن الساحل لاستخدام الأسلحة المباشرة لإيقاع الخسائر.
- حرمان قوة العدو البرمائية من تأسيس رأس شاطئ على الساحل.
- لا تستطيع حقول الألغام المضادة لعمليات الإبرار المعادي وحدها من تأمين الدفاع عن سواحل الدولة لكنها في المقابل توفر الوقت اللازم في تأخير تقدم العدو واختراقه لمواقع متقدمة.
- استخدام حقول الألغام المضادة للغواصات وذلك لحماية السواحل حيث تؤمن هذه الألغام ما يلي:
- منع العدو من اختراق المناطق المحمية والتقرب من القواعد والموانئ لإغراض الاستطلاع.
- تدمير الغواصات المعادية التي استطاعت الدخول في المنطقة التي ستؤثر على عمليات الإبرار.
- إغلاق العدو نشاطات خطوط المواصلات التابعة للمنطقة.
مصدر