يمجدون واشنطن ...يقدسون موسكو....ولمن تركنا حضارة العرب والإسلام...أين إختفت قوة بغداد والأندلس وتلمسان وقسنطينة وقرطاج ومصر والشام واليمن !!!
يمجدون واشنطن .....
غزت امريكا الشرق الاوسط مبتدئة بالخليج من خلال الرئيس الراحل صدام حسين , وذلك بإعطاءه الاذن بغزو الكويت ,
لكي يمهد لها تنفيذ مخططاتها في الشرق الاوسط دون ان يعلم صدام انها مكيدة ومؤامرة على العراق والعرب .
وفعلاً غزى صدام الكويت فتكونت بعد ذلك قوات التحالف الدولي لإخراج صدام من الكويت .. انتهى ..
هنا نأتي الى النجاح والفوائد الذي تحقق للامريكان في هذه الجريمة بالوكالة
وذلك بتدمير مقدرات بلد كامل وتشريد اهلة وموت من مات منهم
للوصول لاهدافهم دون مراعاة لإنسانية من يعيش على هذا البلد .
والفوائد الامريكية بعد اعطاء صدام الاذن بغزو الكويت هي ..
أولاً / كان هناك عائد مالي ضخم للإمريكان من هذه الحرب من شراء اسلحة واحضار قوات وقيادة حرب .. الخ ..
ثانيا/ مهد صدام للإمريكان بغزوه للكويت أن تشن الحرب علية وعلى جيشه بسهولة والذي يعد الاقوى عربيا ,
كل ذلك بدعم دولي وخليجي على وجة الخصوص , حتى اصبح اضعف جيش وذلك لمصلحة حلفاء امريكا من دول مجاورة واقليمة للعراق .
ثالثاً/ أدت الحرب الى الحصول على النفط العراقي مدة طويلة
ونهبه ونهب ثروات العراق ومقدراتة وهجرت عقولة لصالح امريكا ..
رابعاً/ تمكين الشيعة في العراق والذين يدينون بالولاء لامريكا ولحلفاءها ايران وسوريا
وخير دليل على ذلك التواجد الايراني والصدري في سوريا بجانب النظام ..
خامسا/ كسر شوكة الجهاديين في الشرق الاوسط بطريقة الحرب بالوكالة عن طريق الشيعة ..
كل هذا ومازال اهل الكويت وحكامهم يشكرون امريكا صباحا ومساء
على معروفها في استرجاع وطنهم ومع انها هي السبب الرئيسي في ذهابة
وارجو ان تعتبر السعودية ودول الخليج مما جرى للكويت فلا يأمنوها
فامريكا هي سبب المصائب التي نعيشها في حياتنا كلها ..
........................................................................................................................................
يقدسون موسكو.....
النجف، العراق- تعد صورة مصنعة (فوتوشوب) يظهر فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرتدياً عباءة عربية كتلك التي يرتديها شيوخ العشائر في
جنوب العراق واحدةً من أكثر المنشورات رواجاً في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) داخل المناطق الشيعية العراقية. وكان الغزو الذي قادته أمريكا
في العام 2003 قد اطاح بالرئيس صدام حسين ومكن الأغلبية الشيعية العراقية التي تعرضت للاضطهاد لوقت طويل من السيطرة على البلاد. وقبل عام
واحد، تصدرت الولايات المتحدة الجهود عندما حشدت تحالفاً دوليا للقيام بضربات جوية في سوريا والعراق ضد المتمردين السنة التابعين لتنظيم الدولة
الاسلامية. ولكن مع تعثر مسار القتال ضد الدولة الاسلامية، بات الاستخدام المجرد للقوة العسكرية الروسية في سوريا المجاورة، فضلا عن الدور القيادي
الذي لعبه “الشيخ بوتين” ، موضع اعجاب أهالي هذه المدينة الشيعية التي تعد مركزا للنفوذ. إلى ذلك، قال عضو البرلمان العراقي، ابراهيم بحر العلوم،
أن “الناس في الشارع يهتمون بأمر طرد داعش من العراق. انهم يشعرون الان بأن روسيا اكثر جدية من الولايات المتحدة”. وتأتي معظم مظاهر
الاعجاب “بالشيخ بوتين” هنا في النجف، بما في ذلك الاغاني الشعبية التي تمجده، لتعكس بروز السياسات الطائفية على المسرح الدولي. وقد تسبب
التدخل الروسي في سوريا باثارة مشاعر الغضب لدى العرب السنة الذين يشكلون أغلبية المسلمين. غير أن الكثير من الشيعة العراقيين يرون في نظام
بشار الاسد الذي يسيطر عليه العلويون بمثابة حصن منيع ضد التطرف السني ويشعرون بالغبطة لانضمام روسيا إلى القوات المحاربة مع إيران والحكومة
السورية. أهداف متباينة قالت الولايات المتحدة وروسيا بأنهما يريدان القضاء على المجموعات الارهابية مثل الدولة الاسلامية، ولكن تعريف الروس
للارهاب يشمل بعض المجموعات المتحالفة مع الولايات المتحدة. بيدّ أن قليلاً من العراقيين يعلم ما تؤكده الولايات المتحدة بأن معظم الضربات الجوية
الروسية في روسيا كانت قد استهدفت معارضي السيد بشار الأسد، وليس تنظيم الدولة الاسلامية. لقد تمت التغطية على هذه المعلومات من خلال المشاهد
المثيرة للطائرات الروسية وهي تقصف اهدافها على الارض. إلى ذلك، يقول الباحث حيدر الخوئي، من مجموعة تشاتهام هاوس للشؤون الدولية في لندن:
“ما يهم في الشرق الأوسط هو القوة، أو أوهام القوة على الأقل”. وتبعد النجف عن بغداد نحو 160 كيلومترا وهي لا تقع على خطوط المواجهة.
لكن الحرب مع الدولة الاسلامية لا تبدو بعيدة كل البعد عنها. وفي النجف كان الزعيم الروحي للشيعة العراقيين، آية الله علي السيستاني، قد دعا العراقيين
بتاريخ 20 حزيران 2014 لحمل السلاح ضد الدولة الاسلامية بعد أن ترك الجيش العراقي مواقعه في الموصل. وفي مرقد الامام علي، وهو المجمع
الديني ذو القبة المذهبة التي تستقطب سنويا ملايين الحجاج، يحمل المقاتلون المنتمون إلى الميلشيات التوابيت الخشبية لرفاقهم القتلى في المعارك.
كما تقبع في تلك المدينة العوائل السنية المهجرة من الفلوجة والموصل والرمادي، وهي مدن تقع حاليا في قبضة الدولة الاسلامية، حيث يقطنون في
مساكن مؤقتة على الطريق الخارجي المؤدي إلى النجف.
وكان الجنرال قاسم سليماني، قائد قوات القدس الايرانية، قد زار مؤخرا مدينة كربلاء. ويقول المسؤولون الأمريكيون بأن الجنرال سليماني زار موسكو
أواخر شهر تموز الماضي في مسعى على ما يبدو للتنسيق بشأن الهجوم الروسي في سوريا، كما يشرف شخصيا على الجهد الايراني لمساعدة الميليشيات
العراقية.
ويعد التوتر الطائفي واحدا من العوامل المزعزعة بوضوح، غير أن العديد من العراقيين يشعرون بالاستياء بسبب التوقعات المفرطة وغير المتحققة
للاحتلال الأمريكي الذي كان يفترض به أن يعيد بناء العراق. وبسبب انتشار نظريات المؤامرة، يقول البعض بأن المقاومة التي يبديها تنظيم الدولة
الاسلامية في المعارك ما هي إلا مخطط أمريكي كبير. إلى ذلك يقول أحمد ناجي الاستاذ في جامعة الكوفة “إذا كان الأمريكيون يمتلكون تكنولوجيا قادرة
على التعرف على المياه فوق سطح المريخ، لماذا لا يقدرون دحر داعش” ويبدو أن الدعم الشيعي الواسع للسياسات الروسية يؤثر على الحكومة
العراقية التي يهيمن عليها الشيعة. وقد قامت طائرات النقل الروسية العسكرية بنقل الاسلحة والمعدات إلى القاعدة العسكرية الجديدة التي أسسها الكرملين
في مدينة اللاذقية وعبرت من الاجواء العراقية من دون اي اعتراض من جانب السلطات العراقية. كما اعلنت القوات المسلحة العراقية الشهر الماضي
بأنها انضمت إلى مجموعة عمل لتبادل المعلومات الاستخبارية مع الحكومات الروسية والايرانية والسورية. لكن يبدو أن ثمة حدودا للتعاون الروسي
العراقي العسكري. وفي الوقت الذي ذهب فيه حاكم الزاملي، رئيس لجنة الأمن في البرلمان العراقي، إلى حد القول بأن التحالف الذي تقوده روسيا قد يحل
محل التحالف الأمريكي في العراق، لا يوجد أي دليل يوحي بأن الحكومة تمتلك مثل هذا التوجه.
.........................................................................................................
ولمن تركنا حضارة العرب والإسلام...أين إختفت قوة بغداد والأندلس وتلمسان وقسنطينة وقرطاج ومصر والشام واليمن !!!
حال الشعوب العربية والإسلامية اليوم
بغداد بين البارحة واليوم
الأندلس بين البارحة واليوم
تلمسان بين البارحة واليوم
قسنطينة بين البارحة واليوم
قرطاج بين البارحة واليوم
مصر بين البارحة واليوم
بلاد الشام بين البارحة واليوم
اليمن بين البارحة واليوم
للأسف سبقناهم في الحضارة والقوة مكانا وزمانا وتراجعنا وتخلفنا عنهم بقوة ...
ولمن تركنا حضارة العرب والإسلام...أين إختفت قوة بغداد والأندلس وتلمسان وقسنطينة وقرطاج ومصر والشام واليمن !!!