- Zielem DZ كتب:
- معك حق ولكن للاسف صدام حسين لم يصلح لقيادة العراق ولو رجع الزمن بنا لتأملت ب عدنان خير الله وريثا لاحمد حسن البكر فحسب صديقا لي التقيته بالجزائر العاصمة قال لي ان عدنان كان ضد الحروب ومنها حرب ايران وكان الجيش العراقي يحترمه ويرى فيه القائد المخلص وشكرا جزيلا
صدام كان عسكريا، و في نظره، يكفي التخطيط للحرب عسكرياً للنجاح
بينما الحرب تشمل كل النواحي ( السياسية بالأساس، و الإقتصادية، و الإجتماعية كذلك ) فقيامك بحرب سيترتب عليه تبعات خطيرة قد لا تستطيع لاحقا تحملها
صدام لم يفكر بعواقب تصرفه الأهوج حين احتل الكويت
الدعاية الغربية حاولت جاهدة إقناعه بأنه رابع أقوى جيش في العالم، كي يتمادى في طغيانه و يرتكب ( المحرمات السياسية ).
أمريكا كانت تبحث لها عن عذر لتدمير العراق بعدما صار قوة تهدد وجود "الكيان العبري" و حتى السوفييت لم يكونوا ليرضوا بزوال تلك الدولة التي شاركوا جميعاً في تأسيسها.
لم تكن أمريكا تحلم بحجة للحرب كالتي قدمها صدام بنفسه لهم، فلا داعي ليشتكي من بوش.
-----
نحن اليوم في أمس الحاجة إلى زعماء يتمتعون بالحكمة و الحنكة السياسية، ليسوا متهورون كصدام، و كذلك ليسوا منبطحين لا تتعدى رسالتهم في الحياة حلم البقاء أحياء ( كالحشرات ).
اليوم لدينا فرصة في أن العالم خارج حرب حقيقية مباشرة، علينا تطوير بلادنا في شتى القطاعات، وهذا متاح و متوفر و لا يتطلب إلا إرادة حقيقية.
عندما تصنع سلاحك و تطوره بنفسك، يومها تستطيع مجابهة عدوك دون خوف من الدول طاغية في الساحة السياسية.
أما و نحن نشتري من هنا و هناك، فلا قرار لنا إلاّ بقرار من " هنا و هناك ".
معضم الدول العربية تستورد طعامها و لباسها و أبسط الحاجيات (حتى المصنوعات التقليدية) زد عليه العمالة الغير ضرورية، و أمور أخطر من ذلك . .
كيف يمكن لدول هذا حالها أن تخوض حربا لتحرر بيت المقدس ؟ ألا يجعلك هذا تضرب رأسك في الجدار
في الختام، تقبل تحياتي