أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: رد: أسعار النفط.. بين الاقتصاد والسياسة السبت 23 يناير 2016 - 2:48
انخفاض اسعار البترول الحالي كان له من الاسباب السياسية الكثير و بالاخص تلجيم الدب الروسي الذي رغم قوته الا ان اقتصاده له الكثير من صفات الدول النامية اذا استثنينا الاسلحة, التلجيم هذا كان المخطط له ان يطال التدخل الروسي في سوريا و شبه جزيرة القرم لكن الدب اظهر ثباتا قويا فيكفي ان نعرف ان الاحتياطي الروسي ارتفع في بداية العام بقيمة 200 مليون دولار هذا الشهر و ان روسيا سددت ديونا حوالي 80 مليار دولار العام الماضي و ان فائض الميزان التجاري الروسي يقارب 150 مليار دولار.
المهم ان السعودية كسبت المعركة لكن مازالت الحرب طويلة , فالان ايران سترفع انتاجها مما يسبب المزيد من الانخفاض مع ملاحظة تكاليف استخراج البترول الايرانية المنخفضة فالامور مرشحة لمزيد من الانخفاض.
هذا كله يعطي لامريكا الفرصة لالتقاط الانفاس و استرداد معدلات النمو اللازمة لها و هنا ستكون اللحظة المناسبة لاندلاع الحرب بين طرفي الخليج مما يرفع اسعار البترول لكن الولايات المتحدة و بمساعدة النفط الصخري (الذي سيكون من المجدي استخراجه حينئذ) بعيدة عن التاثيرات السلبية لانخفاض الانتاج بالاضافة الي عمليات اعادة البناء و الامداد بالاسلحة و اعادة التسليح لدول الخليج و تورط الروس الذين يحاولون التقاط انفاسهم تدريجيا مع الايرانيين المتورطيين في سوريا و العراق و اليمن (ومن الممكن جدا مع حزب الله في لبنان فاسرائيل لن تعدم الاسباب لضربه) سنجد ان المعادلة الامريكية تستقيم و تصبح مفيدة جدا للامريكان.
هذا الراي مغرق بنظرية المؤامرة لكنه سيناريو وارد ,,,
موضوع: رد: أسعار النفط.. بين الاقتصاد والسياسة السبت 23 يناير 2016 - 3:03
the red general كتب:
بالاخص تلجيم الدب الروسي الذي رغم قوته الا ان اقتصاده له الكثير من صفات الدول النامية اذا استثنينا الاسلحة
السيناريو الذي طرحته، وارد طبعاً
ولكن فيما يختص بالاقتباس، فقد أوضح الدكتور عبد الحي زلوم - في مشاركته بالبرنامج- أن الأقتصاد الروسي أظهر مرونة جعلته يتحمل ما وجه له من ضربات، علاوة على ما إتخذه البنك المركزي الروسي من اجراءات.. وقبول الشعب الروسي للحالة الأقتصادية الراهنه على أنها نوع من التحدي (وهذا العامل الأخير له تأثيره الذي لا يستهان به)