آخر تحديث: الأربعاء 10 ربيع الثاني 1437هـ - 20 يناير 2016م KSA 20:45 - GMT 17:45خامنئي أخيرا: الاعتداء على سفارة السعودية أضر بإيرانالأربعاء 10 ربيع الثاني 1437هـ - 20 يناير 2016م
خامنئيإيران - رويترزأعلن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله علي خامنئي، أن الهجوم على السفارة السعودية في طهران كان "سيئا بالفعل" وأضر بإيران والإسلام، وفقا لما ورد على الموقع الإلكتروني للمرشد الأعلى.
وهاجم متظاهرون، مساء يوم 3 يناير، مبنى السفارة السعودية في طهران، وألقوا باتجاهه قنابل حارقة، ما أدى إلى اشتعال النيران به.
وقالت الوكالة إن المتظاهرين رشقوا مبنى السفارة بالزجاجات الحارقة، وتمكنوا من اقتحام السور ودخول حرم المقر قبل أن تخرجهم منه الشرطة.
وتعرضت السفارة لعمليات تدمير ونهب وعبث بمحتويات مقر السفارة عقب اقتحامه.
وجاء الاعتداء على السفارة السعودية في طهران في سياق الهجوم الإيراني المتواصل ضد المملكة العربية السعودية بسبب تنفيذها حكم الإعدام ضد 47 إرهابيا، بينهم نمر النمر الموالي لطهران.
وقبل ساعات من اقتحام السفارة السعودية في طهران، هاجمت عناصر من ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء يوم 3 يناير، القنصلية السعودية في مدينة مشهد بمحافظة خراسان شمال شرق إيران، وأضرموا النار بقسم من المبنى.
عتبر وزير الخارجية الإيراني، «محمد جواد ظريف»، الاعتداء على السفارة السعودية في العاصمة طهران في وقت سابق من هذا الشهر بأنه عملية استهدفت أمن وسيادة بلادة، مؤكدا أنه لا توجد أي مصلحة لطهران في تصعيد التوتر مع الرياض.
يأتي ذلك استمرارا لسياسة التهدئة مع المملكة التي اتبعها قادة إيران في تصريحاتهم خلال الساعات القليلة الماضية.
وفي تصريحات متلفزة خلال مشاركته، أمس الأربعاء، في منتدى دافوس العالمي، قال الوزير الإيراني: «حادث الاعتداء على السفارة السعودية كان بمثابة عملية استهدفت أمننا وسيادتنا».
وأضاف: «نحن بصدد محاسبة المعتدين، وقد اتخذنا إجراءات لحماية الدبلوماسيين السعوديين بعيد الحادث».
وأكد أنه «لا أحد (في بلاده) لديه مصلحة في المواجهة وتصعيد التوتر» مع السعودية.
وأوضح قائلا: «أعتقد أن جيراننا السعوديين يحتاجون إلى إدراك أن المواجهة ليست في صالح أي أحد (...) أريد أن أوضح نقطة: إيران موجودة للعمل معكم وللمساعدة».
وفي مقام آخر، قال «ظريف» في تصريحات لفضائية «سي إن إن»: «ليس لدينا معركة لنخوضها مع السعودية، ولسوء الحظ، الحقيقة هي أن عدم الاستقرار في منطقتنا سببه حالة الفزع في السعودية من الاعتقاد بأن هناك عدم توازن في منطقتنا بعد سقوط صدام حسين (الرئيس العراقي الأسبق) والربيع العربي».
وأضاف: «نحن نعتقد أن بإمكان إيران والسعودية لعب دور مهم يمكنهما استيعاب بعضهما البعض وأن يكملا بعضهما في المنطقة، لا نتوقع ولا نرغب في دفع السعودية خارج هذه المنطقة لأنها لاعبا هاما في هذه المنطقة».
تصريحات «ظريف» جاءت متزامنة مع تصريحات هادئة أيضا للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية «علي خامنئي» الذي أدان، أمس، للمرة الأولى الهجوم على سفارة المملكة في طهران، قائلا إنه كان «سيئا بالفعل وأضر بإيران والإسلام».
وفي 3 يناير/كانون الثاني الجاري، هاجم متظاهرون مبنى السفارة السعودية في طهران، وألقوا باتجاهه قنابل حارقة؛ ما أدى إلى اشتعال النيران به، وتعرضت السفارة لعمليات تدمير ونهب وعبث بمحتوياتها عقب الاقتحام.
وجاء الاعتداء على السفارة السعودية في طهران في سياق الهجوم الإيراني المتواصل ضد السعودية؛ إثر تنفيذها حكم الإعدام ضد 47 مدانا بـ«الإرهاب»، بينهم رجل الدين السعودي الشيعي «نمر باقر النمر».
وقبل ساعات من اقتحام السفارة السعودية في طهران، هاجمت عناصر من ميليشيات الباسيج، التابعة للحرس الثوري الإيراني، القنصلية السعودية في مدينة مشهد بمحافظة خراسان شمال شرق إيران، وأضرموا النار بقسم من المبنى.
وعقب ذلك أعلنت السعودية قطع العلاقات مع إيران، وتضامنت بعض الدول العربية ومعظم الدول الخليجية مع المملكة باتخاذ خطوات مماثلة ضد إيران.
كشفت وكالة "سحام نيوز" الإصلاحية أن "الهجوم على السفارة السعودية واقتحامها وإحراقها تم التحضير له في حي" شهيد محلّاتي" العسكري، الواقع شمال شرقي طهران، من قبل مجموعة من ميليشيات الباسيج، التابعة للحرس الثوري"، الأمر الذي يدحض مزاعم الحكومة الإيرانية التي تحاول إلقاء اللوم على "عناصر خارجة على القانون" أو "مندسة".
ونقلت الوكالة، عن باسيجي كان من ضمن المهاجمين والذي لم يشأ أن يكشف عن اسمه لأسباب أمنية، قوله إن "عناصر الباسيج حضروا لعملية اقتحام السفارة السعودية في أحد مقرات الباسيج، وهي "قاعدة الشهيد مهتدي" وتم إرسالهم من هناك لتنفيذ العملية".
وأضاف المصدر لوكالة "سحام نيوز"، المقربة من أحد زعماء الحركة الخضراء، مهدي كروبي، والمعروفة بمصداقيتها، أن "قاعدة الباسيج المذكورة أرسلت العديد من عناصرها إلى شارع فرمانية، أمام السفارة السعودية للتظاهر قبيل عملية الاقتحام"، وأكد أنهم "كانوا يحملون أسلحة خاصة لإطلاق القنابل اليدوية الحارقة والدخانية وقد قاموا بإحراق مبنى السفارة بهذه القنابل".
وبحسب المصدر، "قام عناصر الباسيج المقتحمين بنهب ممتلكات السفارة ونقلها إلى خارج المبنى، على الرغم من أن موظفي السفارة السعودية كانوا قد نقلوا الوثائق المهمة معهم وتركوا الأوراق الأقل أهمية في المبنى"، مضيفاً أن "عناصر الباسيج أخذوا أجهزة الكمبيوتر والهواتف والمستلزمات الإدارية إلى منازلهم كغنائم حرب!".
ويقع حي "شهيد محلاتي" العسكري بجادة الجيش، وتقطنه عائلات كبار ضباط ومسؤولي القوات المسلحة والحرس الثوري الإيراني، ويخضع لإجراءات أمنية مشددة لدى الدخول والخروج.
وبحسب موقع "افسران جنك نرم" أي "ضباط الحرب الناعمة"، يقع حي محلاتي في أكثر منطقة أهمية من الناحية الاستراتيجية، لأن أهم رجال المرشد الإيراني يقطنون هناك، حيث يذهب خامنئي إلى مرتفعات هذا الحي صباح كل يوم، بالإضافة إلى أن هناك منازل عوائل 2600 ضابط كبير من الحرس الثوري بما فيهم منزل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس.
السؤال..لماذا كل هذه التناقضات والضعف والعشوائية في سياساتهم وتصريحاتهم وكأن كل شخص منهم يعيش في دولة مستقلة؟؟؟؟؟؟!!!!!!
كما قال الامير الراحل سعود الفيصل"رحمه الله" ..ايران نمر من ورق مخالبه من حديد!!!!
مصدر 1
مصدر 2
مصدر 3