هذا التقسيم مخطط له من 1917 سايسبيكو والتقسيم لن يتم في 2016 بل في 2017 للاحتفال بمئوية سايسبيكو

sami2013 كتب:

صحيح موضوع التقسيمات مبرمج لكن انا اتحدث تحديدا على داعش و الجماعات الارهابية  فكما يعلم الجميع هي لا تسعى الى هزيمة الغرب .امريكا و فرنسا تحديدا ..لكنها تسعى الى البقاء وفرض التفاوض مع مرور الوقت على الدول الكبرى مثل ما يحصل حاليا مع طالبان او القاعدة في افغانستان ...

..

سؤال اخر كيف سيؤثر تقسيم ليبيا على دول الجوار ؟؟....

* باختصار سيحصل تغير ديموغرافي كبير جدا في الصحراء الكبرى لعدة عوامل:
- النعارات القبلية القائمة حاليا للاسف ستبقي فزان في صراع حول الزعامة بين التبو و التوارق
- فزان يعتبر امتداد لازواد..........
- ستحصل هجرة جماعية نحو فزان من المالي ( الحركات الازوادية) لنصرة التوارق
* بالنسبة لطبرق هي تعاني دعيش و بعض الفصائل المحسوبة على القذافي و اخرى محسوبة على الثوار و قوات حفتر
* طرابلس الاهدء نسبيا من الاخريات
* بالنسبة لدول الجوار:
- تونس ومصر يبقى الحال على ماهو عليه * الحدود*
-يختلف الامر على الجزائر اذ تصبح تتعامل مع جارين

عشت في ليبيا لسبع سنوات و زرتها عدة مرات, من المؤسف ما حصل لهذا البلد و الله لا يسامح الدول التي رمته في فك الفوضى الخلاقة, لكن إن كان لا بد من تقسيم ليبيا فالأفضل للغرب الليبي أن يتوحد مع الجزائر (بمعنى أن نحول مأساة التقسيم المدعوم أمريكياً إلى صفعة مدوية في وجه هؤلاء), و لو أنضم الجنوب الليبي كذلك لهكذا إتحاد فستكون نواة لدولة قد تجذب مكونات شمال أفريقية أخرى فنحول المأساة إلى نصر (فقدرنا يستطيع السير في إتجاهين فإما التفتت أو التوحد) نفس الشيء بخصوص الشرق الليبي و مصر و شمال السودان فسينتج عنها دولة شديدة القوة متماسكة بقوة البيروقراطية المصرية و الجيش المصري المدرب و المحترف.

بالنسبة لليبيا اذا اراد العرب السيطرة عليها يجب:
-اولا : فرض حضر بحري لان الساحل الليبي هو المنفذ الرئيسي للاسلحة عن طريق دولتين معروفتين
-ثانيا : الدول العربية المعروفة بالجهاديين يجب منع السفر منها الى ليبيا
-ثالثا : اغلاق الحدود البرية وهنا المشكلة لوجود دول هشة وهي التشاد و النيجر ما يستدعي تفعيل قوة الاتحاد الافريقي لتامين هذه الحدود
- رابعا : ياتي الحظر الجوي وهذا لايقاف ترحيل المقاتلين من سوريا الى ليبيا
- خامسا : تشكيل ودعم حكومة مشكلة من الليبيين وليس الاملاآت الخارجية و منه اعادة هيكلة قوات ليبية بمقدورها دحر دعيش
- سادسا : لاننسى الدعم الاستخبراتي و اللوجستي من دول الجوار واعني مصر والجزائر

في الاخير هي مجرد اطروحة قابلة للنقد

هذا المخطط بدأ العمل فيه منذ 1979 حيث الامريكان وصلوا للعراق بعد الثورة الاسلامية في ايران لمحاولة جعل الرئيس احمد حسن البكر يعادي ايران ولكنه رفض ذلك ولانه يعرف المخطط الامريكي والرئيس احمد حسن البكر كان على بعد اسبوع من توقيع اتفاقية دمج البعثين العراقي والسوري وبالتالي حرب العراق وايران لم تقوم من اساسه وبدل ما حارب الجيش السوري بأمر الرئيس حافظ الاسد رحمه الله لوحده كانت اسرائيل ستهزم شر هزيمة من جيوش العراق وسوريا وايران 
اما ليبيا فالغرب حرقها وذلك لفصل الجزائر عن مصر وتكبيل الاثنين فلا الجزائر تستطيع الوصول لمصر بسهولة كما حدث في 1973 ومصر ستخسر حليفين ضد اسرائيل ليبيا والجزائر
في العراق لا يستطيع احد تقسيمه لان العراق فيه رجال بمعنى الكلمة ومعاندين واقوياء باطشين ويكفي اننا في الجيش العراقي والشرطة والحشد الشعبي المقدس ارسلنا عشرات الالاف من الدواعش الى جهنم والخونة الذين ادخلوهم معهم والجيش السوري رغم الدعم الدولي الرهيب وتحالف دول محيطية ضده الا انه سحق اكثر من 125 الف ارهابي وقبض على اكثر من 25 الف هذا غير رجال المقاومة الاسلامية الحقيقية وعلى راسها حزب الله الذي ارسل اكثر من 3000 صهيوني ومعهم الالاف من الارهابيين في سوريا الى جهنم
مصر والجزائر لديه جيوش قوية وان كان من المستحيل لاي قوة تقسيم العراق فأكيد من المستحيل تقسيم مصر والجزائر
اما اليمن الحبيب فرجال الله وانصاره وشجعان الجيش اليمني وابنائه صامدون والله معهم

الصفعة الكبرى لمخططي و منفذي التقسيم تحصل عندما نبدأ بالوحدة, ساعتها سيتمنون لو أنهم أبقوا سايكس بيكو كما هي.