الأقســـام الاداريـــة

.

إسرائيل الثانية

بومدين يتهم نيكسون بالسعي لإنشاء "إسرائيل كردية"

زار الرئيس هواري بومدين بصفته رئيس مؤتمر القمة العربي ومؤتمر عدم الانحياز اللذين عقدا بالجزائر سنة 1973، زار الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1974، واستقبل من طرف الرئيس ريتشارد نيكسون بحضور هنري كيسنجر وزير الخارجية.

تكلم الرئيس نيكسون فقال: "العلاقة بين الولايات المتحدة والعرب جيدة، توجد بيننا وبين العرب مسألة إسرائيل، ولا بد أن نتجاوز هذه المسألة".

ورد الرئيس الهواري بومدين فقال: "نحن العرب نرى أنه يبدو أن الولايات المتحدة لم تكتف بإسرائيل واحدة فنراها تعمل على تأسيس إسرائيل ثانية في شمال العراق".

روى لي الرئيس بومدين: أن نيكسون اضطرب في كلامه فصار يردد عبارة "إسرائيل ثانية... إسرائيل ثانية..."، بسبب عدم توقع من أعد له جدول القضايا التي سأثيرها فلم يسجلوا مسألة "إسرائيل ثانية'.. وعند ذاك تدخل أستاذ التاريخ كيسنجر فقال: "سيادة الرئيس تقصد قضية الأكراد بشمال العراق؟" فأجبت: نعم: "أقصد التمرد الكردي بشمال العراق"، وقصدت ألا أذكر كلمة قضية.

وهنا دار الحوار التالي بيني وبين هنري كيسنجر:

- سيادة الرئيس، قضية الأكراد تثيرها إيران ضد العراق، ولا دخل للولايات المتحدة فيها.

- شاه إيران حليفكم بالخليج العربي، تزودونه بالسلاح كما تزودون إسرائيل ليلعب دور الدركي على العرب في المنطقة، وأنا على يقين لو تطلبون منه الكف عن دعم المتمردين الأكراد لتوقف، لماذا لا تطلبون من حليفتيكم تركيا وإيران التي يتواجد بهما الأكراد أكثر من تواجدهم بالعراق، أن تعترفا بحقوق الأكراد مثلما اعترف العراق، العراق البلد الوحيد الذي منح حكما ذاتيا للأكراد واعترف بحقوقهم الثقافية.

- هذه دول حرة لا سيادة لنا عليها. ثم أنا مستعد لزيارة بغداد لتوضيح موقفنا للعراقيين، بصفتكم رئيس مؤتمر القمة العربية يمكن أن تنقل لهم رغبتي في ذلك.

وكانت العلاقات مقطوعة بين العراق والولايات المتحدة، منذ حرب تشرين الأول (أكتوبر) 1973.
كلفني الرئيس بومدين بتبليغ ما دار بينه وبين نيكسون للعراقيين. استقبلت من الرئيس أحمد حسن البكر، وأبلغته نص المقابلة، وكان البكر يعاني من مرض السكر، فدمعت عيناه وهو يقول:

- بلغ أخي الهواري بومدين شكر العراق على موقفه هذا، لم يحدث أبدا أن أثار رئيس دولة عربي المسألة الكردية بالعراق مع رئيس الولايات المتحدة، وهذا يدل على أنه عربي أصيل جدير بأن يتحدث باسم العرب في المحافل الدولية.

وهكذا سجل التاريخ أن الرئيس هواري بومدين تنبأ بإمكانية انفصال أكراد العراق بدعم من الولايات المتحدة. ويمر الزمن ويحتل الأمريكان العراق سنة 2003، وترسل إسرائيل خبراء لتدريب الأكراد على السلاح، وتقيم بشمال العراق قاعدة للتآمر على الشعب العراقي، ووحدته، ومن هذه القاعدة ترسل عملاءها لاغتيال علماء العراق.

سفير الجزائر السابق بدولة العراق

النص منقول عن موقع المحرر

المساله الكرديه هي اقدم من موضوع اسرائيل بفتره طويله وهي لاتتعلق فقط بالعراق بل تتعلق ايضا بسوريا وايران وتركيا

الصراحه يجب ان لانرمي كل شئ على كاهل الامريكان والاسرائيليين فهولاء يعملون لمصالحهم

اما نحن فقد اضعنا مصالحنا

موضوع الاكراد كان يمكن حله بسهوله من خلال اعطاء الاكراد جزء من الحقوق التي كانوا يطالبون بها منذ عقود طويله " اكثر من قرن "

لكن الحكومات العربيه والاقليميه تعاملت معهم باسلوب عسكري بحت ولازالت القضيه الكرديه حيه مع ذلك !!

تدخل اسرائيل الى جانب الاكراد هو جانب من سياسه اسرائيل بالوقوف الى جانب القوميات والاديان المضطهده في الشرق

ولذلك نجدها وقفت ايضا مع الموارنه في لبنان والدروز والمسيحيين في السودان

ليس حبا بهم طبعا بل لتعطيهم ماافتقدوه من حكومات المنطقه ولتبرز اسرائيل كدوله حاميه للاقليات في المنطقه وهذا يحسن السمعه الدوليه

شكراً أخ @mi-17 على طرحك المحترم حقاً، و بالأخص أنك إبن البلد و أدرى بشؤونه

في الحقيقة كنت سأضع هذه المقالة في موضوع كتبته أنت ، بخصوص تزويد ألمانيا للأكراد بأسلحة جديدة

بالنسبة لي ، أردت أن ألقي الضوء على الأهداف الخفية التي تستتر خلف هذه المساعي الإنسانية و نشر السلام و ما إلى ذلك ، و بالخصوص إثارة هذه النعرات الطائفية

فالولايات المتحدة تدعي الدفاع عن الأقليات و تثير مشاعرهم لتحريضهم ضد النظام ( باستخدام قنوات إعلامية تظهر أنها عربية )
و في المقابل تطالب النظام بتلبية مطالب الشعب ( المشروعة لا خلاف في هذا )
لكن الغرب الخبيث يطالب النظام بقلة إحترام، فكل الطلبات لو لاحظت تكون في صيغة الأوامر المباشرة
( على سبيل المثال: يقدمون الطلب ( المقبول ) و يتبعونه بعبارة " فوراً " )

فهم في الحقيقة لا يريدون من النظام تلبية تلك الطلبات الشعبية

و هذا ما تريده أميركا، إثارة حرب داخلية لا نهاية لها

الأكراد مثال جيد عن الخبث الأمريكي
أميركا التي تدعم الأكراد بكل قوة، لا تعتبرهم قوماً في تركيا و لا في إيران و لا سوريا
و هذا إنما لسبب
أميركا تريد دولة خالصة للأكراد في شمال العراق
و بعد ذلك ستسلحها و تدعمها لوجيستيا لتضم باقي الأقاليم الكردية في دول الجوار

و هذا بالضبط ما يفسر المواقف المتناقضة ( عند البعض ) في السياسة الأمريكية
لا يوجد تناقض في السياسة، بل مخططات خفية

المخططات الأمريكية دائماً ما تكون معقدة، و هذا راجع لقدراتها الإستخباراتية، بالخصوص اليهود من أصل عربي
فهي توضفهم بفاعلية في دولهم الأصلية، و من الصعب اكتشافهم

عموما، أميركا تريدنا أن يقتل بعضنا بعضاً
و تنشر هذه العدوى في جميع أصقاع العالم

اليوم نحن نشهد جيلاً جديداً من الحروب

الأكراد أكثر أقلية تعرضت للظلم خلال العقد الماضي...من ينكر هذه الحقيقة فهو لايعرف عن الأكراد شيئاً.

تعاملت معهم في أكثر من مناسبة ووجدتهم اهل النار والجبل، وخصوصا أكراد العراق كم هم رجال بحق وشرفاء...

مشكلة الأكراد اكبر من ان يتم تسفيهها بأنها اسرائيل ثانية، الأكراد لهم حقوق مهضومة وظلمتهم كافة الانظمة، التركية و العراقية بل وحتى السورية...لايوجد من رحمهم.

اتفق مع رفيقي mi-17 انه مطالبهم كانت بسيطة ومشروعة...

بالمناسبة لم يقدر على الدواعش في العراق غير الاكراد...نسائهم حاربت بجانب رجالهم، ما أشجع هذا العرق الرائع...هم بالفعل شجعان.

اندروبوف كتب:: الأكراد أكثر أقلية تعرضت للظلم خلال العقد الماضي...من ينكر هذه الحقيقة فهو لايعرف عن الأكراد شيئاً.
تعاملت معهم في أكثر من مناسبة ووجدتهم اهل النار والجبل، وخصوصا أكراد العراق كم هم رجال بحق وشرفاء...
مشكلة الأكراد اكبر من ان يتم تسفيهها بأنها اسرائيل ثانية، الأكراد لهم حقوق مهضومة وظلمتهم كافة الانظمة، التركية و العراقية بل وحتى السورية...لايوجد من رحمهم.
اتفق مع رفيقي mi-17 انه مطالبهم كانت بسيطة ومشروعة...
بالمناسبة لم يقدر على الدواعش في العراق غير الاكراد...نسائهم حاربت بجانب رجالهم، ما أشجع هذا العرق الرائع...هم بالفعل شجعان.

شكراً على مساهمتك أخ @أندروبوف

قضية الأكراد لا خلاف فيها، فمن حقهم العيش في كرامة

لكن الموضوع يتكلم عن استغلال أميركا للحساسيات الداخلية لدى " الدول العدوة لها " بطرق خبيثة

و أنا أوردت مثالاً جيداً هو النموذج الكردي

فليجبني أحدكم : أليس الذين في تركيا و في سوريا و في إيران " أكراد " كنضرائهم في العراق ؟

لكن أميركا لا تمارس أي ضغط يذكر على تركيا و لا على إيران و حتى سوريا . . .

حسناً :

العراق : دعم الأمريكان المفرط للأكراد سببه واضح ( و لا أحد سيجعل من نفسه مسخرة بالحديث عن حقوق الإنسان )
فحقوق الحيوان عند أمريكا أسمى من كرامة و حق البشر ( من غير جنسهم ).
وما فتئت أميركا تبسط سيطرتها على العراق (2003) حتى مكنتهم من السيطرة على الإقليم الشمالي للعراق
و هذا ليس حباً فيهم، لكنه تأكد من كسر شوكة العراق، و ظمان عدم عودته كقوة إقليمية في المستقبل

تركيا : تجاهل قضية الأكراد في تركيا سببها واضح و هو أن تركيا عضو في النيتو ( بالخصوص قبل أردوغان ) فليس من مصلحة النيتو إثارة النعرات الداخلية في صفوف أعضائه

إيران : خطاب الرئيس بومدين كان سنة 1974 ( أيام شاه فارس ) و كان الشاه حليفا للأمريكان لا يختلف عن تركيا

للأمانة فكلام بومدين لم يكن على الإذاعات و التلفزيونات، بل وجهه مباشرة للرئيس الأمريكي
و كان ذلك بمناسبة إرجاع العلاقات بين البلدين ( كانت مقطوعة منذ 1967 )، و لربما كانت مسألة الأكراد أداة للتعبير عن رفض العرب لأي تدخلات أمريكية في بلادنا، و كما في المقال فلا يوجد عبارة تنتقص من الأكراد، بل إن المشكلة هي في توضيف الأمر من أميركا و كيلها بمكيالين ( فالأكراد في العراق عدو أميركا هم أهل حق و يتعرضون للظلم، بينما الأكراد في تركيا مجرد أعمال شغب لا غير )

سوريا : بالنسبة لسوريا فالأمر يأخذ منحى خطير جداً
فقبل الحرب الأهلية (2011) لم نسمع أميركا تطبل هكذا لأكراد سوريا ( اليوم يتحدثون عن ترك سوريا كذلك )

فما الذي كانت تخطط له أميركا ( ظهر الأمر بشكل أوضح مع مشروع : الشرق الأوسط الجديد )
فالخطة كانت تقضي بعدم انشاء كيانات مستقلة للأكراد في الدول الأربع
بل إن الحل الأفضل ( هدفهم ليس تحقيق دولة كردية شاملة كما يتظاهرون ) الحل الأفضل لتحقيق التوسع اليهودي على حساب الأراضي المسلمين المجاورة هو إطلاق حرب طائفية في الدول الأربع و ذلك يتم باستغلال العنصر المشترك بينها و هو الأكراد

في 2003 أقامت أميركا للكرد دولة و بدأت في تسليحها، ( اليوم يمنعون الجيش العراقي من تحرير أرضه و يدعمون الأكراد للسيطرة على أقاليم إضافية و هذا باستعمال داعش الذي ليس إلا أدات تحركها أميركا كأحجار الشطرنج )
لن أتحدث عن ضرب أميركا لداعش يوم توجهت نحو أربيل ( في أيام داعش الأولى )
لما لا تكرر أميركا ذلك في "بيجي" مثلاً ؟

أميركا تريد ببساطة -كي لا أطيل أكثر- لا تريد إلا دولة كردية واحدة من بين الأقاليم الأربع
وهذه الدولة عليها القيام بالحرب ( ليس مباشرة ) بل سيتم إثارة ثورات داخل الدول المجاورة و تقوم الدولة الكردية المختارة بدعمهم بالمعدات الأمريكية ( طبعا ليس الهدف لأمريكا هو تحقيق النصر و إنهاء الحرب، بل يجب انهاك كلا الطرفين كي لا يبقى في المنطقة أي كيان يهدد "القاذورات" التي وضوعها على أرض فلسطين )

و في النهاية إيجاد حجة لاحتلال تلك الأرض من قبل اليهود هو الجزء الأسهل عندهم

شكراً ، و تقبل تحياتي

أتفق معك اخي الزعيم في بعض مما قلته.

ولكن كالعادة المسألة ليست أمريكا الشيطان ولاشيء، المسألة ان لكل دولة مصالح استراتيجية وبعضها طويل المدى، ونحن من نسمح لتلك الدول بتحقيق مصالحها سواء بالضعف او بالجهل. والمسألة الكردية مثلا خير مثال.

بالطبع الأمريكان لديهم مصالحهم والروس لهم مصالحهم ونحن نقف متفرجين لأننا لانجيد أبسط الأمور حتى...

يبقى ان نقول ان الاكراد يبحثون عن مصلحتهم ولو كانت مع "الشيطان الأكبر"...وحلم دولتهم لن يفنى إلا بفنائهم.

معلومة اخيرة بسبب حديثنا عن التخطيط الإستراتيجي طويل المدى والمصالح، دولة كإسرائيل كانت من المفترض أن تكون الذراع الطولى "للسوفييت" في الشرق الأوسط!! نعم هكذا كان يريد السوفييت...الخطة كانت كذلك. اسرائيل والسوفييت حلفاء دائمين ولكن انظر الى اين ذهبت الأمور بسبب خطأ من السوفييت وذكاء من الأمريكان؟

يمكن تطبيق نفس المثال الآن على أكثر من دولة او جماعة، روسيا الآن تعلمت من الدروس القديمة وكذلك الأمريكان، ولكن الشيء الوحيد المؤكد هو اننا لم نتعلم أي شيء....

تحياتي لك يارفيق...

السبب الرئيسي هو القومية العربية التي دمرت وحدة الامة من خلال رفع شعارات العروبة وقمع باقي القوميات ما أعطى الفرصة للاعداء ان يزعزعوا استقرار بلداننا

شكراً أخ @عميروش

بالحديث عن الأخطاء السابقة التي وقعنا فيها فإنه :

مجرد دراستك لتاريخ الحروب ( الغير محرفة ) فإنك تجد أن انهيار الدول القوية إنما يكون من الداخل

سأعطي مثالاً قديماً للغاية : ما حدث مع حنبعل.
فرغم انتصاراته ( العسكرية ) داخل العمق الروماني.
فإن الجبهة الداخلية لقرطاج كانت متهلهلة، الأمر الذي استغله "سبيكو".
فكانت نقطة قوة حنبعل وهي الفرسان النومديين ، تحولت لسلاح في يد أعدائه.

اليوم نحن نشاهد شبان هذه الأمة، الذين يمثلون الطاقة المحركة للدفاع القومي ( عسكريا و اقتصاديا . . )
نجدهم قد " تسرطنوا " و تحولوا إلى فيروسات لطعن الأمة من الداخل ( الشبكات الإرهابية ).

وهذا التخطيط الأمريكي الخبيث ليس من إبداعها الشخصي البحت.
فهو ظاهرة لازمة لتطور الإمبراطوريات و سقوطها.

. . .

السؤال المستحق هو : " لماذا لا نحاول نحن تشتيت صف الأمريكان من الداخل ؟ "
ألا يوجد في أميركا قضايا داخلية يمكن استغلالها ؟
طبعاً هناك الكثير، و الأمر لا يختصر في "السود(مشكلة عرقية تاريخية)" أو "الإسبان(مشكلة لغوية)".

و قد كان عندنا سلاح أقوى من هذا بكثير، أقوى مما تتخيل . .
إنه الإسلام :
نعم، هو الإسلام، فانتشار الإسلام في الغرب بدأ يستشري بشكل يجعل تلك البلدان ذات أغلبية مسلمة بحلول 2050 ( و هذه دراسات استراتيجية )، يمكنك إيجاد الكثير منها على الإنترنت.

هذا المعطى ، يفسر إن لم يكن يجزم بما لا يدع مجالاً للشك في الأسباب التي تجعل الغرب يصطنع "داعش".
فمهمة "داعش" هي تشويه الإسلام كي تنخفض نسب التحول إلى الدين الحنيف عندهم.
و كذلك هم يريدون تهجير المسلمين الذين عندهم إلى " الدولة الإسلامية " كما سموها، التي سيجد فيها مسلموا الغرب ما يفتقدونه في الدول الغربية، أي "كل الحرية في تطبيق شعائرهم" و سوف يصبحون مجاهدين فيها لنشر الإسلام في كل العالم ...
طبعاً هذه المغالطة لن تنجح ما لم تتم الدعاية لها بفعالية
و هنا انكشفت الكثير من الأبواق الإعلامية التي طالما دارت حولها الشكوك،
مثل "قناة الخنزيرة و قناة العبرية".

بالمناسبة، قناة "العبرية" هي نفسها قناة "الحرة" فقط بعد " عملية تجميل ".
فبعد الغزو الأمريكي للعراق سنة 2003، كانت دعاية قناة الجزيرة مؤثرة للغاية (بالخصوص على المستوى العربي) بفضحها للجرائم الأمريكية في العراق.
ما حذى بأميركا لإنشاء قناة ناطقة بالعربية موجهة للعرب هي قناة "الحرة" ( تمولها وزارة الخارجية الأمريكية ).
لكن هذه القناة مفضوحة من أولها بسبب تمويلها المعلن عنه، لذلك أنشؤوا قناة "العربية" و في الوقت نفسه اشتروا ملكية قناة "الجزيرة" ( كان هذا سنة 2006 ) اليوم قناة الجزيرة يسيرها الصهاينة بامتياز و لا شك في حال قناة العبرية.

لكننا كما وصفنا "مالك بن نبي" تعرضنا "للإستحمار" و ليس "للإستعمار".
و هو محق في كثير من النواحي، فالغرب يمارس كل أنواع الخداع و التمويه.
لكننا للأسف نتصرف مثل ذلك الحمار الذي علق له صاحبه جزرة في صنارة و ركب فوقه و جعل تلك الجزرة أمام ناضري الحمار، فصار الحمار يهرول للوصول إلى الجزرة لكنه غير مدرك أنه يسير حيث ما وجهه الراكب على ظهره.

هذا بالضبط حال معظم الدول العربية اليوم ( طبعاً النسبة تتفاوت من بلد لآخر ).

زمن الرجال ليس زمننا الحالي زمن الاذيال

» هواري بومدين يقول لنيكسون : تعملون على تأسيس إسرائيل ثانية في شمال العراق
» عندما انتهكت MIG-25 أجواء إسرائيل
» عندما قصفت إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية
» عندما علمت إسرائيل بموعد الحرب وضلّلتها مباراة كرة
» بومدين يطالب دمشق بالهجوم البري على "إسرائيل"

الأقســـام الاداريـــة

الأرشيف

عندما حذر بومدين من إسرائيل الثانية

عندما حذر بومدين من إسرائيل الثانية

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة