- ahmed606066 كتب:
اولا شكرا على الرد ثانيا دائما استمتع بردودك بما تحويه من موضوعيه وعقلانيه
ولو ااختلفنا يبقى الاحتراك لك قائم اخى
وماذا عن الحرس الملكى اعتقد كان اقوى ويمكن على الاقل يفرض السيطره ولو على اهم المؤسسات كالقصر والاذاعه بل ربما لا ادرى لكن ربما قادر على اجهاض الثوره قى المهد ما رئيك واعتقد انه كان اميل للملك
لا اعتقد ان الحرس الملكي في مصر كان قوه نظاميه قويه
فحسب مااعرفه كانت مهمته حمايه القصور والمصالح الملكيه ومهام التشريف " استقبال الوفود والشخصيات "
اضف الى ذلك كان الحرس الملكي المصري مخترقا من قبل الثوار " او الانقلابيين "
اورد لك شهاده ابنه قائد الحرس الملكي للملكه فريده " كمثال " :
- اقتباس :
- فأتذكر أن ثورة الجيش التي قامت في عام 1952 وكان أبي في منصبه الكبير في القصور الملكية "رئيس الحرس الملكي للملكة فريدة" أنه اتصل بأمي هاتفياً يخبرها أنه سيتغيب بسراي رأس التين لمدة لا يعرفها لأنه لن يترك الملك فاروق حتي يظهر للدنيا شمس، لا يعرف أحد كيف ستمر الثورة ولأي مدي ستصل الأمور وتضيف: كنا في ذلك الوقت فيالاسكندرية مستأجرين شقة للمصيف.. رأيت أمي باكية تستودعه الله حيث الدبابات تحاصر القصر - كما سمعت - وقد ظل والدي يرافقه حتي قرر الرحيل سلمياً وودعه الوداع الأخير وعاد آسفاً حزيناً لا يريد أن يتكلم أبداً لقد دخل القصر قبل حضور فاروق من الخارج بشهور قليلة وقضي العمر معه.. سكت كل من بالبيت احتراماً له ولمشاعره.. وفي غضون أيام ظهر الموقف علي حقيقته باعتقال ضباط السراي من مختلف الرتب وأكبرها ولم يبق سوي أبي الذي استدعاه جمال عبدالناصر في وجود الرئيس محمد نجيب إلي مجلس قيادة الثورة، وعاد أبي مرتاح النفس علي أثر اللقاء داعيا لعبدالناصر بالتوفيق والنجاح لمصر.
لقد اقتنع به وأحبه كما يحب مصر، وقد أخذ يحكي ما دار بينهم من حديث طيب.. فقد كرمه عبدالناصر بأحسن تحية قائلا له: لقد كنت تحت المراقبة يا حضرة الأميرالاي وقد نجحت تماما وفزت باحترام المجلس حيث إنك لم تستغل مركزك في أي شيء حتي في رحلات السفر في صحبة الملك لأي مكان بعكس باقي من حولك..
http://www.masress.com/adab/9173
كما ان هنالك نقطه هامه جدا : لم يعلن الثوار مباشره الغاء الملكيه , بل انهم اجبروا الملك فاروق على التنحي لابنه الملك احمد فؤاد وتشكيل مجلس للوصايه
ولم يقم الثوار باعلان الجمهوريه الا في 18 يونيو 1953 بعد ان استتب الامر لهم
وبالتالي عندما سمع الشعب المصري صوت انور السادات يصدح ببيان الثوره , لم يتوقع الكثير ان الملكيه قد تم اسقاطها في مصر بل ان الامر يقتصر على الملك فاروق وبطانته " المتهمه انذاك بالفساد واللامبالاه على نطاق شعبي واسع " وبالتالي لم يقاوم " محبي الملكيه ومسانديها " الثوره عند قيامها في يوليو 1952
-----------
ملاحظه : في معظم الانقلابات العسكريه الناجحه في البلدان العربيه بشكل خاص او بلدان العالم الثالث بشكل عام يكون اول هدف للانقلابيين هو السيطره على الاذاعه والتلفزيون واعلان البيان رقم 1 والمسارعه بالاعلان عن استباب الامر لصالحهم في عموم البلاد واستقبال رسائل التأييد من الجيش وباقي مؤسسات الدوله
ربما كانت هذه الاعلانات غير صحيحه لكنها سلاح نفسي هام جدا بيد الانقلابيين ضد من انقلبوا عليهم
تحياتي