لا تزال جروح مسلمي بورما مفتوحة، ودماءهم تسيل دون أن يقوم العالم الإسلامي بأي شيء تجاههم، ليزف لنا الإعلام أنباء تطهير عرقي آخر ضد المسلمين في أفريقيا اليوم.
عمليات القتل التي يعيشها المسلمون في إفريقيا وقعت ولا تزال، في غرب جمهورية أفريقيا الوسطى، وتتم على يد ميليشيات أنتي بالاكا. وبدأت منذ إطاحة القائد ميشال دجوتوديا وائتلاف سيليكا المتمرد، بالرئيس فرنسوا بوزيزيه في مارس 2013م، بعد أن حمل السلاح ضده منذ نهاية 2012م.
وكأي عملية تطهير ضد المسلمين، تتناقل وسائل الإعلام أنباءً عن أن عمليات القتل الممنهج ضد المسلمين تأتي ضمن سياق "الدفاع عن النفس" و"الانتقام" مما قام به المسلمون هناك، دون الخوض في التفاصيل، لكي تبقى أصابع الاتهام موجهة إلى الضحية بدل المجرم.
بطبيعة الحال، لا يأمل المسلمون في أفريقيا، ولا في بورما، ولا في أي مكان آخر، بتدخل إسلامي، أو موقف ينصرهم ويوقف ما يلاقونه من ويلات وقتل وذبح. ولكنهم كانوا يأملون بموقف دولي يخفف من وطأة القتل ضدهم.
ولكن هذه المرة، أعلنتها منظمة العفو الدولية صراحة، بأنها لا تستطيع فعل أي شيء للمسلمين في أفريقيا، واصفة ما يحدث ضدهم بأنه "تطهير إثني".
وتقول المنظمة: إن ميليشيات أنتي بالاكا تشن هجمات عنيفة؛ بهدف القيام بتطهير إثني بحق المسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى. وأن تقسيم الدولة بات أمراً ممكناً جراء أعمال العنف.
 
ولو حدث الأمر بطريقة معاكسة، بأن يقوم المسلمون بتطهير عرقي ضد أي أقلية أو أتباع ديانة أخرى، وفي أي بقعة في العالم، لقامت الدول الغربية ولم تقعد، وحركت الدول الموالية والصديقة قواتها وأساطيلها نصرة لتلك الفئة، وما أحداث دولة مالي ببعيدة تاريخياً عن أذهاننا، رغم أن المسلمين لم يقوموا بأي تطهير عرقي. إلا أن المبرر كان على لسان الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند بأن التدخل الفرنسي العسكري ضد المسلحين المسلمين هناك "تهدف إلى إعادة وحدة الدولة الصديقة، ومكافحة العدوان الإرهابي الذي يهدد غرب أفريقيا بالكامل".
 
إن الضعف الذي يعيشه المسلمون البسطاء في أفريقيا الوسطى، أو في بورما، أو في الهند، أو في أي مكان في العالم، هو انعكاس لضعف الدول الإسلامية، وتجسيد حقيقي لانقساماتنا وتفرقنا وهواننا.
واستمرار وجود المذابح بحق أي أقلية مسلمة في أي مكان في العالم تعني أن ليس ثمة دولة مسلمة واحدة قوية في عالم اليوم، وليس ثمة أي وحدة حقيقية يمكن أن يتكئ عليها المسلمون المضطهدون.
 وقد بداء هذا الاستعباد والتطهير العريق بعد انهيار الدين وسحق قواعده فها هي الأندلس تعذب وتقتل المسلمين وتطهرهم عرقيا فيما ما يسمي باسبانيا اليوم سيرا علي خلفيتهم في الحروب الصليبية التي نكلت وقتلت واغتصبتهم والقائمة تطول فليس القتل والاغتصاب والتطهير العرقي الذي تم بالبوسنة والهرسك إلا تكملة لسير طويل لخطة مستمرة لتطهير أوربا من هذا الدين وتأتي الشيشان وكرواتيا ، دول البلغان عامة ، ألمانيا ، بريطانيا ، بلجيكا، ، هولندا ، فرنسا، ، إيطاليا ، النمسا ، صقلية  ، ارمينا ، أذربجان ، الاتحاد السوفيتي لشعوب القوقاز الشق الأسيوي منه وبعدها تطور الأمر أسيويا فبورما ، تايلاند ، الصين ، تركستان الشرقية ، فيتنام ، اندونيسيا ، كمبوديا ، البنغال ، الهند ، سريلانكا ، تتارستان ، شبه جزيرة القرم ، الأناضولي وغيرها من كثير وأبت إفريقيا إلا أن تشارك فسبقت إثيوبيا ، نيجيريا وها هي إفريقيا الوسطي تلتحق بالركب
طبعا لا يمكننا إهمال أو نسيان ما فعلوه حين احتلوا العالم الإسلامي والعربي ففرنسا في المغرب العربي وبلاد الشام وغيرها وانجلترا في العراق واليمن والسودان وغيرها وايطاليا في ليبيا وإثيوبيا وغيرها وهذه أمثلة فقط لا من سبيل الحصر
إن تعداد المسلمين حول العالم حوالي 3 مليون مسلم منتشرون حول العالم أي بما يعادل حوالي 35% من إجمالي سكان الكرة الأرضية ويتوزع أل 75% البقية بين المسيحيين واليهود والبوذيون واللا دينيون أو الوثنيون وهولا أغلبية بمعني أخر كل فئة منهم علي حدة لا يمكنها إن تتجاوز نسبة المسلمون لو قسمنهم وفق النسبة بالتساوي فلن يتجاوز نصيب كل منهما 19% أي حوالي نصف عدد المسلمين
 
أخي القارئ بعد هذه المقدمة الطويلة المؤلمة والتي تعمدت إن لا افصلها لعدم تحملي فظائع كل دولة منهما وصور ما فعلوه لذلك اكتفيت بذكر الأسماء فقط للدول ومن يرغب في المزيد عليه كتابة اسم الدولة وقبلها اضطهاد المسلمين بها علي ألنت وسيجد الأهوال
 
الفكرة لموضوعي هذا أنهم قد درجوا لحربنا علي التطهير العرقي بالقتل لتقليل النسبة وعددنا ولأكنهم عمدوا في جميعها بالتزامن مع القتل علي الاغتصاب والانتهاك الجنسي لخلق أجيال جديدة دمائها ليست منا وخلق أجيال لقطاء وسطنا وبمرور الزمن ينحصر عددنا وديننا بقوة إن لم ننقرض وفق ما رموا إليه
 
طيب لماذا لا نحاربهم بذات سلاحهم فنحن كثر ومعدل الرجال مقابل النساء وسطنا كبير عكسهم هم ونحن منتشرون بالعالم فلنعمد علي زرع بذرتنا في أرحام نسائهم وبناتهم بغض النظر عن إنها ستربيها علي ملتهم فيبقي دمه مسلم أو عربي وبحسبة بسيطة وخلال عشرون عام سنجد أننا قللنا نسبتهم مقابل سكان العالم لأكثر من النصف بكثير بل سنجد ثلاثة أجيال عربية ومسلمة الدم أصولها ترجع لنا سيأتي قائل ماذا إذا نتج عن هذه البذرة أنثي لن أقول لكم في كل حرب يوجد ضحايا ولاكنا قول لكم إنها ستصبح إستراتجية إذا كانت بنت تهربها لبلادك أو تنقلها هي وأمها لوسط مسلم
ماذا سأقول من سيقول لي حرام وزنا نقول له يمكنهم الزواج بهم ودعوتها للإسلام ولأكن حينها نكون ضحكنا عليك وعلي الشرعة بحجج واهية وقتها سيصبح هذا الزواج ناقص لشروط الزواج لأنه مرتبط بفترة زمنية وغيره من الشروط التي تجعله حرام ولاكنا أقولها لكم بمنطق أخر أليس يحل لنا إتيان السبايا فلماذا لا نعتبرهم سبايا ونحن في حالة حرب معهم؟ لم تقنعك إذا نقولها بمنطقية هل مجتمعنا مسلم حقيقي؟ اجب وفق ضميرك فان كنا كذلك لما هزمونا وانتهكوا أعراضنا وذبحوا أطفالنا ورجالنا وشيوخنا يصبح هنالك عدد كبير من الشباب والشابات بأوربا من أبنائنا يعيشون بمنهجهم فكم من مسلمة تجدها في أحضان مسيحي أو يهودي أو حتى غير كتابي وعن الشباب فحدث بلا حرج لماذا لا نستفيد من زنا أبنائنا وسطهم فقد عجزنا في زرع ديننا وأخلاقنا داخلهم إذا فلنستفيد من شهواتهم
 
اعلم إن الطرح غريب أنا نفسي استعجب إني اطرح مثل هذا الأمر ويبقي الحال أننا ذبحنا واغتصبنا وقتلنا وكل يوم حادث جديد وإحداث جديدة وفلسطين الجرح النازف يبكي ويحكي
 




أرجو نقاش الأمر بحيادية ومنطقية بعيدا عن الشد والجذب

قلت فصدقت اخي الكريم وحللت فاصبت وهذا ما عهدناه منك

1- اتفق مع اننا قتلنا بعضنا اكثر من ما قتلونا 

2-3- اختلف معك في توجيه التطهير العرقي تاريخيا كان المعلن باهداف سياسية ومبطن عرقية ودينية ولاكني ذكرتها ليس لهذا الغرض بل لتتدليل علي تلك الفترات حيث ضعفنا وبعدنا عن ديننا فكان نتاجها اضطهد وحرق وتطهير

4- هذا هو مبرط الفرس وقلت ما جبن لساني في قوله وهو تاكيد لضعفنا

5- الفكرة الاستفادة من فعلتهم الاكيدة التي وجدناها علي مر السنين منهم ان نمنهجا وناطرها في شكل مفيد (فليستمتعوا هم ونتقدم نحن ففي كل الاحوال سيفعلون ولاكنا سنجعلها لهم بغطاء قانوني واخلاقي )

6- حتي وان رغبنا ان نكون مسلمون فحكامنا سيحابونا بمسمي ارهابي 

اخي نحن في زمن القابض علي دينه كالقابض علي الجمر 

يبقي الامر تخيلي اننا سنعبر هزائمنا بالسلاح الي نصر بالجنس ذات السلاح الذي تغلقلت به المخابرات الغربية واسرائيل في مفاصل دولنا وحكامنا وقادتنا اعلاميا وفكريا وعسكريا ماذا هنالك ان حولناه ضدهم ولاكن في مجال اخر اثنيا؟

في الحقيقة لا أستطيع سوى الإختلاف معك و بشدة فيما كتبته هنا , و أنا أعلم ما أقول فأنا أعيش في أوروبا منذ نهاية التسعينيات. الحل يا سيدي هو في الإقتداء بالتجربة الهندية و الصينية و الكورية (بناء القدرات الذاتية و تطوير التعليم و تقليل الإستهلاك و زيادة الإنتاج), بناء تحالفات مفتوحة مع كل من يمكن أن يتعاون معنا في أي مكان, التوقف عن التمييز بين المسلمين على أساس الطائفة و المذهب و إحداث ثورة في الفكر الديني, تقديس الحرية الفردية طالما أنها لا تمس حرية الاّخرين, إستخدام سلاح (الجنس) يقوم به الاّن أبناء الجاليات الأفريقية و الكاريبية و بصراحة لم يجلب لهم قيمة حقيقية بل هم ما زالوا تحت رحمة (السيد) الأبيض, بعكس الجاليات الهندية و الصينية و اليابانية التي فرضت نفسها و بقوة عن طريق التطوير الحقيقي للذات بالتعليم و الأكاديميا و عالم المال و الأعمال و شراء حصص في الشركات العالمية الكبرى ليس بفائض مبيعات النفط و الغاز بل بفائض أموال التصدير و الإنتاج, في الأخير أخي لن يحترمك الغريب خارج أرضك ما لم تحترم نفسك في بلادك (عندما تقوم بعملك دون رشوة و تبقى إلى اّخر الدوام, عندما تبقي شوارعك نظيفة و مدارسك و جامعاتك تخرج طلاب ممتازين, عندما تصدر منتوجات بجودة عالية و حرية الرأي مكفولة لديك), سأريك شيئاً بسيطاً لفت نظري في برنامج  Ukraine’s got talent قامت فتاة أوكرانية بتقليد الهنود في رقصتهم و أعجب بها الحكام و الجمهور الأوكراني و التعليقات الهندية أسفل الفيديو كانت تمتدح الفتاة و تحاول الظهور في مظهر المنفتح حضارياً, و في الفيديو الثاني فتاة نصف أوكرانية و نصف هندية قامت بشيء  مماثل لكن أحد الحكام (الذي أعجبه الرقص الهندي للفتاة الأوكرانية الخالصة) قال أنه لا يحب الرقص الهندي و رفض التصويت لها, و مع ذلك أنتقده الهنود بأدب و كانوا يحاولون الظهور بمظهر المنفتح حضارياً, في الفيديو الثالث فتاة مغربية في Arabs got  talent قدمت رقص هندي و كانت قمة في اللطف و الأدب و الطاقم التحكيمي (لبنانيان و سعودي) كان منفتحاً و ودوداً و لكن أغلب التعليقات الهندية كانت سلبية و عنصرية ( و من نوع هل عادت إلى بيتها سالمة لإننا نعلم كيف يعامل العرب نسائهم و كأن سجل الهند في التعامل مع المرأة مشرف حتى اللحظة) خلاصة القول عندما تكون قوياً و فخوراً بنفسك الكل سيحترمك و بالجزمة على رؤوسهم و عندما تكون ضعيفاً و لطيفاً الكل سيتعامل معك بما يرضي مصالحه.









وضعت الفيديوهات لتراها و إن كنت جيداً بالأنكليزية تستطيع قراءة التعليقات لترى ما رأيته أنا.

كلامك منطقي جدا وواقعي

ماذا اذا سجلنا هؤلا المواليد بسجلاتهم علي انهم مسلمون وقتها سنصبح بكثافة كبيرة وسط مجتمعهم حتي وان كان بالاسم فقط رغم ذلك ستفرض تاثير لابد منه علي سياسات تلك الدول

ليس القصد كثافة عددية فالدول الاسلامية منتجة بكثافة بلا كثافة عددية وسطهم وما ذكرته من امثلة تعبر عن اقلية في مجتمعهم لهذه الفئات 

اخي من كان يتصور ان يصل افريقي لسدة الحكم في امريكا ؟ انما هذا نتاج قرن من الزمان والزيادة الزنجية في وسطهم الفكرة لا تتناقض مع ما رميت اليه بل يتصبان في ذات الدليل تخيلها ان يزيد عدد المسلمون وسط سكان فرنسا مثلا ليمثلوا 60% وجميعهم مواليد لامهات فرنسيات الاصل وقتها ان وقف 40% منهم خلف مرشح واحد حتي وان لم يكن مسلم الاكيد سيصل لسدة الحكم ببساطة وقتها سيجبر علي كسب ودهم وتتغير سياسة بلاده اتجاه مناطقهم خاصة اثناء الانتخابات اقلاه

ناتي لاسرائيل مثلا لو ترك الاخوة الفلسطينيون السلاح وتوجهوا نحو 31% من جيش الاحتلال والذين تمثلهم هذه النسبة كنساء وسط الجيش وبالتالي تمثل اشارة لارتفاع نسبة النساء وسط المجتمع الصهيوني والذي في اغلبه لا يزيد تعداده عن 9 مليون تعدت فيه نسبة النساء 55% وقتها ستوجد دماء عربية كبيرة ومسلمة ايضا وسطهم ليس الامر مسح للهوية الفلسطينية او اليهودية بل ضرب للهوية الاسرائلية من الداخل بسلاح الجنس الذي هم فيها كرماء 

ارجو ان اكون قد اوصلت فكرتي بشكل واضح

fulcrum77 كتب:

في الحقيقة لا أستطيع سوى الإختلاف معك و بشدة فيما كتبته هنا , و أنا أعلم ما أقول فأنا أعيش في أوروبا منذ نهاية التسعينيات. الحل يا سيدي هو في الإقتداء بالتجربة الهندية و الصينية و الكورية (بناء القدرات الذاتية و تطوير التعليم و تقليل الإستهلاك و زيادة الإنتاج), بناء تحالفات مفتوحة مع كل من يمكن أن يتعاون معنا في أي مكان, التوقف عن التمييز بين المسلمين على أساس الطائفة و المذهب و إحداث ثورة في الفكر الديني, تقديس الحرية الفردية طالما أنها لا تمس حرية الاّخرين, إستخدام سلاح (الجنس) يقوم به الاّن أبناء الجاليات الأفريقية و الكاريبية و بصراحة لم يجلب لهم قيمة حقيقية بل هم ما زالوا تحت رحمة (السيد) الأبيض, بعكس الجاليات الهندية و الصينية و اليابانية التي فرضت نفسها و بقوة عن طريق التطوير الحقيقي للذات بالتعليم و الأكاديميا و عالم المال و الأعمال و شراء حصص في الشركات العالمية الكبرى ليس بفائض مبيعات النفط و الغاز بل بفائض أموال التصدير و الإنتاج, في الأخير أخي لن يحترمك الغريب خارج أرضك ما لم تحترم نفسك في بلادك (عندما تقوم بعملك دون رشوة و تبقى إلى اّخر الدوام, عندما تبقي شوارعك نظيفة و مدارسك و جامعاتك تخرج طلاب ممتازين, عندما تصدر منتوجات بجودة عالية و حرية الرأي مكفولة لديك), سأريك شيئاً بسيطاً لفت نظري في برنامج  Ukraine’s got talent قامت فتاة أوكرانية بتقليد الهنود في رقصتهم و أعجب بها الحكام و الجمهور الأوكراني و التعليقات الهندية أسفل الفيديو كانت تمتدح الفتاة و تحاول الظهور في مظهر المنفتح حضارياً, و في الفيديو الثاني فتاة نصف أوكرانية و نصف هندية قامت بشيء  مماثل لكن أحد الحكام (الذي أعجبه الرقص الهندي للفتاة الأوكرانية الخالصة) قال أنه لا يحب الرقص الهندي و رفض التصويت لها, و مع ذلك أنتقده الهنود بأدب و كانوا يحاولون الظهور بمظهر المنفتح حضارياً, في الفيديو الثالث فتاة مغربية في Arabs got  talent قدمت رقص هندي و كانت قمة في اللطف و الأدب و الطاقم التحكيمي (لبنانيان و سعودي) كان منفتحاً و ودوداً و لكن أغلب التعليقات الهندية كانت سلبية و عنصرية ( و من نوع هل عادت إلى بيتها سالمة لإننا نعلم كيف يعامل العرب نسائهم و كأن سجل الهند في التعامل مع المرأة مشرف حتى اللحظة) خلاصة القول عندما تكون قوياً و فخوراً بنفسك الكل سيحترمك و بالجزمة على رؤوسهم و عندما تكون ضعيفاً و لطيفاً الكل سيتعامل معك بما يرضي مصالحه.
وضعت الفيديوهات لتراها و إن كنت جيداً بالأنكليزية تستطيع قراءة التعليقات لترى ما رأيته أنا.

احب جدا من يختلف معي ويطرح وجه نظر مغاييره

واسف اني سجلت مشاركة قبل ان اري مشاركته والتي صدف انها في ذات الوقت 

اخي كلامك وطرحك منطقي ونحن متفقان في مبداء اننا نبحث عن وسيلة لتتسيد بها شعوبنا باختلاف الالية يبقي الهدف واحد

اما ماذكرته فهو المفترض به ان يحدث ولاكننا اثبتنا فشلنا فيه علي جميع النواحي والمستويات بل زدنا علي ذلك اننا كل يوم نتاخر كثيرا بحيث اصبحت الفجوة بيننا وبينهم تعادل قرون مصاحب لهذا هزائمنا امامهم في جميع النواحي حتي العسكرية منها وباستمرار لذلك لم يبق غير السلاح الذي يجيده العرب ومن اجله استعبد النساء وفرض عليهم الحريم مبداء وقيدها بسلاسل لا فكاك منها 

عامة مبداء ان تكون راقي لم يثبت جدواه وما تجده من تعليقات علي مقاطع رقص لا يعبر عن ابعاد المشكلة فالهندي تجده وسط بلاده يعيش في انحدار وفقر وثقافات غبية نوعا ما بل يتطهدون النساء اكثر مننا بكثير ومجتمع متفشي فيه الجهل والتفرقة العنصرية والاثنية والدينية حتي علي مستوي الحكام والطبقة المستنيرة بشكل واضح لا يمكن انكاره او اخفائيه وماتجده من متعلمين ومتحضرين نتاج اختلاط اثني وثقافي مع الانجليز 

بالتالي لم يعبروا عن واقعهم الحقيقي او بموجب ثقافتهم ولم ينقولها سوي اعلاميا فقط كقشور من خلال افلامهم والدليل عدم انتشار لغتهم والتي تعتبر حامل ثقافي 
اذكر لك قصة بمدينة دنبيروا بتروفسك باوكارنيا ذهبت لمشاهدة فلم مع فتاه اوكرانية وصدف الخيار بين فلم هندي واخر سوفيتي وتم اختيارنا علي الفلم الهندي ليس لشي بل لكسر الروتين السوفيتي الذي تعودناه في تلك الفترة وتفاعلت الفتاة مع الفلم للقصة فقط ومبداء الحب والغرام ولاكنها لم تتفاعل مع الثقافة او الهنود بشكل عام بل حتي كان بينهم فضول لسبر اغوار ثقافتنا وملء الفراغ العاطفي والفكري والثقافي لديهم بمالدينا ولا تحسب الحملة الظاهرة ضدنا امر سئ بل جيد جدا فهي تدفعهم لمعرفة هذا العدو وعندما التقرب والبحث عنا يعرفونا حقيقتا وقتها تجد مواقفهم تبدلت تماما

لاكن للاسف نحن نعكس صورة خاطئة وسئية عن المسلم والاسلام ولاكن الباحث وغير ناظر لظواهر الامور يعرف الحقيقة

اخي استطيع ان اروي لك الاف القصص سواء الشخصية او للغير او المشاهدات تدعيم لوجة نظري نتاج اكثر من 21 سنة باورباء واضابريها بعالميها الشرقي والغربي وكذلك امريكا جمعيهم فارغي ثقافيا وفكريا علي مستوي الشعوب ويبحثون عن معني لحياتهم وعندما استثمرنا هذا البحث جيدا اعتنقوا فكرنا وثقافتنا بل اصبحوا افضل منا وتري ذلك في المسلمين الجدد منهم

كل هذا لم اتحدث عن استهدافه بل لا نتعب في توطين الدين الصحيح داخل قلوب المسلمين المهاجرين فهذا امر اصبح مستحيل بل اتكلم ان نوطن عددنا بينهم بالتكاثر معهم 
تكملة بالرد السابق.....

imar088 كتب:

احب جدا من يختلف معي ويطرح وجه نظر مغاييره

واسف اني سجلت مشاركة قبل ان اري مشاركته والتي صدف انها في ذات الوقت 

اخي كلامك وطرحك منطقي ونحن متفقان في مبداء اننا نبحث عن وسيلة لتتسيد بها شعوبنا باختلاف الالية يبقي الهدف واحد

اما ماذكرته فهو المفترض به ان يحدث ولاكننا اثبتنا فشلنا فيه علي جميع النواحي والمستويات بل زدنا علي ذلك اننا كل يوم نتاخر كثيرا بحيث اصبحت الفجوة بيننا وبينهم تعادل قرون مصاحب لهذا هزائمنا امامهم في جميع النواحي حتي العسكرية منها وباستمرار لذلك لم يبق غير السلاح الذي يجيده العرب ومن اجله استعبد النساء وفرض عليهم الحريم مبداء وقيدها بسلاسل لا فكاك منها

أخي الكريم قلت لك أن الأفارقة و الكاريبيين يستعملون سلاح الجنس و لم يعطهم قيمة حقيقية سوى (أنه خلق هالة جنسية) ستزول مع الزمن, و على فكرة النسوة في أوروبا قد تفضل الهندي و الأفريقي و الأميريكي اللاتيني و غيرهم على العرب و الاّسيويين المسلمين (سمعتنا وسخة و نفسية الكثيرين منا دنيئة إلى أبعد حد و زاد الإعلام و الإرهاب ليخسف بسمعتنا إلى الأرض) بل أقول لك قد تجد أمرأة عربية تتقرب من أوروبي و هو يقرف (ليس دائماً و أحياناً ستجد أوروبيين يريدون تجربة فتاة عربية أو مسلمة) . الطريق الذي تراه صعباً هو أسهل طريق و عندما تسير فيه بعد فترة ستراه سهلاً و نتائجه باهرة (طريق العمل الجاد و الصادق و تحسين الذات و هو الطريق المنصوح به في القراّن).

بخصوص الهنود (مع كامل إحترامي لأخوة هنود محترمين عاشرتهم و كانوا نعم الناس),  أتذكر عندما ذكروا أحداث كولونيا و ألصقوها بلاجئين سوريين (أحداث تحرش و سرقة و إغتصاب) كان الهنود يزاودون على الألمان بالقول عليكم أن تعلموا لمن تفتحون حدودكم و تذكرت حوادث الإغتصاب المرعبة في الهند لنسوة محليات و أوروبيات, تذكرت حرق الوجوه بالأسيد لفتيات رفضن شباباً هنود كأزواج, تذكرت المحاكم الريفية هناك و هي تأمر بإغتصاب فتاة لإن أخيها خرج مع فتاة أخرى من طبقة إجتماعية أعلى, تذكرت أن الهند ظلت لفترة طويلة تعاقب خيانة المرأة لزوجها بقطع الأنف (هذه العادة المنحطة ما زالت في أفغانستان و ربما بعض مناطق باكستان) و هناك الكثير الكثير و مع ذلك يعلقون على سوريا التي تتفوق عليهم إجتماعياً في أغلب النقاط مع تسليمي بوجود عيوب كبرى نحتاج لتلافيها.

يبقي الامر اخي ان الهنود الذين عاشرتهم انت وعاشرتهم انا نتاج تزاوج بريطاني هندي جسيدي وثقافي ومثل هؤلا مثلهم مثل العرب والمسلمون بالغرب يمثلون قلة قياسا بالاغلبية ولا يعكسون حقيقة ثقافتهم واصلهم

اما تجربة الافارقة والكاربيون الجنسية فهي تلقائية غير متحدة في الاصل والدين وفي اغلبها نتاج هجرة وتكون بحث عن جنسية او اوراق رسمية للاقامة او سبيل للبحث عن وطن ثاني بمبداء هجرة ابدية

اما ما اقصده هنا تجربة وفق اصل واحد او دين واحد مبنية علي استراتجية محددة غير شاملة اقامة دائمة فلك ان تتخيل رجل واحد انجب اربعة من امهات مختلفات وعاد لوطنه هؤلا الاربعة بقوا وعاشوا مع امهاتهم لا بد ان يبحثوا يوما عن ابيهم الذي موجود ببلده وعند عودتهم تكون عودة للاصول والذي عالبا تكون عندما وصلوا للسن القانونية 18 سنة وماقبل واحد توجد اربعة ومقابل 10 مليون توجد 40 مليون تخيل لو ترشح رجل ووقف معه 20 ملوين من هؤلا 

الفكرة بسيطة هاجر انجب ارجع انتاجك سياتي يوم ما بحثنا عنك بالتتالي بحثا عن اصوله وان بقي هنالك سيتقرب ولو عاطفيا بثقافتك ودينك


(قصة ظريفة رجل ذهب لبريطانيا وتزوج من بريطانية مسيحية وانجب ولدان يوم عم هذا العربي سال اخاه هل ابناء اخوك ويقصد ابناء البريطانية مسلمون ام علي دين امهم فاجابه والله يا عمي ابن اخوك نفسه انا اشك في انه مسلم ناهيك عن ابنائه)

هل تعلم ان هذا الرجل هو وابنائه عاشوا طول عمرهم ببريطانيا الي ان توفت زوجته رغم ذلك لم يرجع لبلده لا هو ولا ابنائه والغريب انه عندما رغب احد هؤلا الابناء الزواج من فتاة سويدية ابنا عن جد نقية العرق كان زواجه ببلده حضر هو واخيه واهل زوجته وابيه وتم زواجه وفق العرف والتقاليد لبلده الام وبالاسلام ورجعوا بعدها لبريطانيا اخيه الاكبر ومن خلال زيارته لبلدهم في زواج اخيه قرر الزواج من بنات بلده واعتقد ان لم تخني الذاكرة انه خطب احدي بنات بلده ام بنت عمه لا اذكر

العبرة درجة الطبيعة البشرية الي النسب للادب والانتماء لجلدته فيبقي شئنا ام ابينا ستجده مسلمون

اسف علي الاطالة

سبب ابادة المسلمين في بورما و افريقيا الوسطى هو للاسف التشتت و الهوان و برودة الدم لدينا نحن المسلمين
تفهموا من فضلكم وجهة نظري انني لست ضد اي دولة مسلمة او عربية

mig29s كتب:

سبب ابادة المسلمين في بورما و افريقيا الوسطى هو للاسف التشتت و الهوان و برودة الدم لدينا نحن المسلمين
تفهموا من فضلكم وجهة نظري انني لست ضد اي دولة مسلمة او عربية

شكرا علي مرورك اخي

ماذكرت حقيقة الواقع ولا خلاف عليها وباعتراف قادة تلك الدول

لاكن المقال اتخذها كمقدمة لفتح الموضوع وحجة الخلاف في حل لتجاوز هذه النقطة بغزوهم عرقيا وفكريا بالتكاثر بهم وبينهم وخلق اجيال مثلنا وسطهم

تقبل تحياتي