اثناء تصفحي لبعض الصور العسكرية فؤجيت بهذه المنصة والتي بدت لي من الوهلة الاولي انها شبيهة بالراجيمات (اورغن ستالين) ومن ثم شاهدة حجم الفتحة وبحثت عنها علي اجد معلومة تفيد عنها او حتي اسمها وبعد ان فشلت سالت هنا عنها ولم يتاخر الاخوة الاعضاء ولهم الشكر في افادتي وصدف اني اكرر ذات السؤال عنها ووجدت الاغلب توضيح اسمها وشرح بسيط عنها مع اختلاف في بعضها فكان لا بد بع ان حصلت علي اسمها ان استفسر في النت عنها وانزله موضوع مفصل عنها





هي عبارة عن منصة لاطلاق صواريخ كروز وسميت بالعنقاء وقد انتجها الامريكان في العقد الاخير من الحرب الباردة وقد صممت لمجابهة الصواريخ النووية البالستية السوفيتية التي نصبت بدول الكتلة الاشتراكية باوربا وقد انحسر دورها بعد تراجع التهديد النووي للصواريخ المتوسطة المدي بعد توقيع روسيا لاتفاقية الحد منها بما اثر علي الحوجة لصواريخ كروز التي تطلق من منصات ارضية

التصميم:
صواريخ كروز ذات تحليق شبيه بالطائرة بدون طيار بمحركها المروحي وتتمتع بامكانية مناورة عالية ومعقدة ويمكنها التحليق وفق مسارات محددة مسبقا او تحدد اثناء الطيران كما يمكنها التحليق علي مستويات منخفضة جدا قياسا بالصواريخ البالستية الاخري رغم انها بطئية قياسا بالصواريخ البالستية لذلك تم تصميم المنصة BGM لاطلاقها من الارض تغييرا للمعتاد من اطلاقها من القطع البحرية والتي تطلق من الجو ووضعت تحت تصرف القوات البحرية مما وفر لها زمنا اقل لضرب اهداف داخل الاتحاد السوفيتي كما ساهم صغر حجمها في تقليل مقطعها الراداري جعلت من الصعب اكتشافها







تمركزت في ستة مواقع في جميع أنحاء أوروبا؛ في المملكة المتحدة، بلجيكا، وهولندا، وألمانيا، وفي إيطاليا. وتم التشغيل الاولي في عام  1983 وكان سيتلزم لتشغيلها مع الوحدات المساندة 69 شخص مع 22 مركبة مساندة وباحتياطي صواريخ 16 صاروخ تحمل الحاوية اربعة صواريخ منها وثبت الحاوية علي جرار ثماني الدفع بحيث تتغلب علي التضاريس الصعبة للنقاط المحددة لانتشارها









فقد كانت الفكرة ان تكون متمركزة في حواضن تنطلق منها لمواقع الاطلاق المحددة بحيث يمكنها استهداف موسكو وقادة الاتحاد السوفيتي في الكرملين في ضربة استراتجية ردا علي الضربة الاولي








وقد تم سحبها بعد ان وقع الاتحاد السوفيتي اتفاقية INF مع الامريكان وكانت نهاية هذه المنصة الجميلة




https://en.wikipedia.org/wiki/BGM-109G_Ground_Launched_Cruise_Missile