القاهرة - بوابة الوفد - لميس الشرقاوى
قال وزير الخارجية سامح شكري إنه يجب على المجتمع الدولي عدم التدخل ضد توسع تنظيم "داعش" في ليبيا حتى يتم تشكيل حكومة ليبية تطلب مثل تلك المساعدة.
وأضاف شكري، الموجود في واشنطن لإجراء محادثات ثنائية مع إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما - في مقابلة أجرتها معه صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية ونقلتها على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - أن "الشعب الليبي يجب أن يتخذ القرارات المتعلقة بالقتال ضد الإرهاب والكيفية التي يتم بها هذا الأمر وماهية شكل المساعدة التي يجب أن تقدم. فيجب أن تكون هذه عملية بقيادة ليبية يحددها الشعب الليبي".
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر ضغطت من أجل دور قوي للواء خليفة حفتر الذي يسيطر على مجموعة من القوات القتالية في الجزء الشمالي الشرقي من ليبيا، وبهذا الصدد قال شكري "ندرك أن قوات حفتر عنصر مهم في المعركة ضد توسع الإرهابيين".
وحول الرؤى المتباينة بين واشنطن وموسكو والرياض حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد في انتقال سياسي سوري، قال وزير الخارجية: "نقدم المشورة لجميع أصدقائنا للقيام بالشيء السليم، ولقد حاولنا عزل أنفسنا عن هذا النقاش"، مضيفا أن "تركيزا على الأسد لم يؤد بنا إلى أي موقف إيجابي على مدار الأعوام الأربعة الماضية".
وبسؤاله عن إصرار روسيا على أن ضرباتها الجوية في سوريا تستهدف الإرهابيين وإصرار أمريكا على أن الغالبية العظمى من الضربات الروسية تكون ضد المعارضة المدعومة من التحالف، أوضح شكري قائلا "نعمل بافتراض أن كافة الأطراف تفعل ما تقول، وعندما نقدم آراءنا للولايات المتحدة نقدم نفس الموقف لروسيا والشركاء والحلفاء الآخرين .. وهي رسالة مفادها أنه يتعين علينا العمل باتحاد من أجل التوصل لتسوية سياسية للحرب".
المصدر - جريدة الوفد