أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة رفضت اقتراحا كوريا شماليا لبحث معاهدة سلام تنهي الحرب الكورية رسميا لأنها لم تتناول إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية.
وجاء تصريح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي الأحد 21 فبراير/شباط ردا على صحيفة "وول ستريت جورنال" التي ادعت أن البيت الأبيض وافق سرا على إجراء محادثات سلام قبيل أحدث تجربة نووية أجرتها بيونغ يانغ.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة الرئيس باراك أوباما تخلت عن شرطها أن تقوم بيونغ يانغ بخطوات لتقليص ترسانتها النووية قبل إجراء أي محادثات سلام ودعت بدلا من ذلك لأن يكون برنامج الأسلحة النووية الكورية الشمالية جزءا من المباحثات.
وأضافت الصحيفة أن بيونغ يانغ رفضت الاقتراح وأجرت التجربة النووية في 6 يناير/كانون الثاني.
وقال كيربي "كي نكون واضحين، فإن الكوريين الشماليين هم الذين اقترحوا مناقشة معاهدة للسلام.. درسنا اقتراحهم بعناية وأوضحنا أن نزع السلاح النووي يجب أن يكون جزءا من أي مناقشات من هذا القبيل. ورفض الشمال اقتراحنا.. ردنا على اقتراح كوريا الشمالية كان متسقا مع تركيزنا الثابت على نزع السلاح النووي."
وتسعى كوريا الشمالية منذ فترة طويلة لإبرام معاهدة سلام مع الولايات المتحدة والأطراف الأخرى في الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953 بالإضافة إلى إنهاء المناورات العسكرية لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة.