أعلن رئيس شركة "فولفو غروب غوفرنمانتال سيلز" والرئيس المدير العام لشركة "رينو تراكز ديفانس" ايمانويل لوفاشيه في 2 شباط/فبراير أنه تم توقيع عقد لتسليم لبنان نحو 200 آلية عسكرية فرنسية مصفحة بتمويل سعودي "بعد أشهر من التأخير".
ويأتي هذا العقد في إطار مشروع طموح لتحديث القوات المسلحة اللبنانية قيمته 2.2 مليار يورو يشمل تزويد الجيش معدات عسكرية فرنسية تضم آليات ومروحيات ومدافع وطائرات من دون طيار بتمويل من هبة سعودية.
ووفقاً لوكالة فرانس برس، قال لوفاشيه في مداخلة أمام لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية في السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي إن العقد وقع بين شركتي فولفو ورينو من جهة وشركة "او دي اي اس" التي أنشأتها الحكومة الفرنسية لكي تكون وسيطاً في صفقات المعدات العسكرية.
وقال: "وقعنا أخيراً وبعد أشهر من التردد عقداً مع "او دي اي اس" في إطار برنامج مساعدة للجيش اللبناني يتضمن تسليم نحو مئة ألية مدرعة من نوع "شربا" ونحو مئة أخرى من نوع "فاب مارك3".
وافاد مصدر مقرب من الملف أن العقد وقع في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وفي اتصال مع شركتي فولفو واو دي اي اس رفضتا الإدلاء بتفاصيل عن العقد، وفقاً للوكالة الفرنسية.
وبعدما تم تسليم الجيش اللبناني 48 صاروخاً من نوع ميلان المضاد للدروع في نيسان/أبريل 2015، تأخر تطبيق الاتفاق بعد أن رغبت السلطات السعودية بإعادة مناقشة بعض جوانبه. وتفيد أوساط وزارة الدفاع الفرنسية أن "تنفيذ العقد استؤنف بشكل طبيعي في نهاية العام 2015 الأمر الذي ترجم عملياً بتوقيع عقود مع الشركات المعنية".
وسيتم تسليم دفعة أخرى في ربيع العام الحالي تشمل أجهزة اتصال.
مصدر
والعقد الموقع مع "رينو تراكس ديفانس" وهي فرع لشركة "فولفو غروب غوفرنمانتال سيلز" المكلفة الشؤون الدفاعية داخل مجموعة فولفو، يؤكد دخول العقد مرحلة جديدة في اتجاه تنفيذه. وتشرف شركة "او دي اي اس" برئاسة الرئيس السابق لقيادة أركان الجيش الفرنسي ادوار غييو على كل تفاصيل العقد.