بداية عزيزي القارئ هل تعرف ما هو نيبيرو?
الإجابة
تقول انه الكوكب الثاني عشر وهو جسم كبير يقع على التخوم الخارجية لنظامنا
الشمسي وله مدار اهليليجي يجعله يقترب من الشمس كل 3600 سنة, وهناك نظريات
كثيرة ارتبطت بكوكب نيبيرو ومعظمها تتركز حول العام 2012 الذي يعتقد
الكثيرون انه سيكون نهاية العالم - على الأقل الذي نعرفه إلى حد علمنا -
والتاريخ المذكور في الرواية يصادف الشتاء المذكور في الرواية يصادف
الشتاء الشمسي ويقترب من نهاية التقويم الذي اعتمدته قبائل المايا في
المكسيك.
ولكن ما الذي سيحدث في هذا التاريخ? رغم انه لا يوجد أحد يعرف
على وجه اليقين, وكثيرون يعتقدون ان الأرض سيحدث فيها تغييرات تحفيزية
ويحتمل أن تكون انعكاس لقطبي الأرض, كما يعتقد البعض ان »نيبيرو« سيؤثر
على الأرض, بينما آخرون يعتقدون ان ثمة تغييرات ستحدث في المعتقدات,
ويفترض أن يكون »نيبيرو« كوكباً مسكوناً وان الجنس الذي يقطنه هو
الأنونانكسي الذي زار الأرض منذ فترة طويلة جداً, ويقول المؤلف زيكاريا
ستشنز الذي قام بدراسة الألواح السومرية التي تصور هذه الزيارات التي قدمت
من خارج الكرة الأرضية.
كما هو الحال في أي نظرية, نجد من يتفقون معها
ومن يختلفون, وهناك بالطبع آخرون يفسرون نظرية ستشنز, ووفق الرواية كان
هناك كوكب كبير يسمى تيامات« اصطدم مع »نيبيرو«, وقد نجا »الأنوناكي« (أو
على الأقل بعضاً منهم) وظلوا على قيد الحياة بعدما حدث, وانقسم »تيامات«
إلى نصفين, وكذلك مع الأرض والقمر, والكويكبات الباقية هي الآثار الباقية
لمجد هذه الكواكب, حقاً قد لا تضيف شيئاً جديداً وبالتالي لا أستطيع إثبات
أو دحض النظرية.
على أي حال يبدو ان الأنوفاكي المتقدمين تكنولوجيا
تولوا مهمة تشكيل الأرض لكي تجعلها قابلة للحياة, ويبدو أن الغرباء كانوا
بحاجة للذهب إما لإصلاح أجوائهم العليلة, كما يرى ستشن أو لأي سبب آخر
احتاجوا فيه إلى الذهب, ولكن قد يكون هذا العمل شاقاً حتى لجنس متقدم من
هؤلاء المخلوقات مثل الأنوناكي.
احتاج الأنوانكي إلى عمال في مناجم
الذهب, لذلك توصلوا إلى حل فوجدوا »هجين« للعمال باستخدام المخلوقات
البشرية الب¯دائية على الأرض مع الـ "DNA" الخاص بهم, فنتج عن ذلك جيلاً
جديداً سمي بالبشر وخلقوا ليكونوا عبيداً للأنوناكي, ويعتقد بعض الناس ان
عودة »نيبيرو« ستكون مفيدة حيث سيقودوا الأرض ومن عليها إلى طاقة ذات
ذبذبات وعصر جديد.
ثم هناك من يعقدون ان »نيبيرو« سيؤدي إلى دمار الأرض
فمناخ الأرض يتعرض للتغير بسبب التسخين الحراري, ولكن من سبب هذا التسخين?
وهل هذا التسخين حقيقة أم نتيجة للتصرفات البشرية? وإذا كان الأمر كذلك,
لماذا تتحمل إذن كل الكواكب هذه الدرجات العالية من الحرارة?
كما ان
هناك تقلبات كارثية حدثت للأرض مثل تسونامي (الأعاصير) والزلازل
والفيضانات في أجزاء متعددة من العالم, لذلك هناك من يؤمن ان هذه الأحداث
تجرى بسبب زيادة اقتراب »نيبيرو« والآثار القوية للحقل المغناطيسي
»لنيبيرو« قد تكون لها عواقب مدمرة على الأرض, وقد تؤثر أيضاً على الكواكب
الأخرى في مجموعتنا الشمسية, فالأرض قد تشهد المزيد من أعاصير تسونامي
وانتقال كتل أرضية كثيرة, وزيادة النشاط البركاني.
ولاشك ان الأرض مرت
بتغيرات مناخية, وربما تكررت هذه المآسي وزادت شدتها كلما واصل »نيبيرو«
اقترابه من الأرض. كما تشير الدلائل والبراهين.