حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن 30 دولة قد تطور سلاحا نوويا في حال لم يتم وقف انتشار التكنولوجيا النووية.
وقال رئيس الوكالة محمد البرادعي إن ثمة "اغراءات" للدول في أن تطور الأسلحة النووية.
وأضاف البرادعي في مؤتمر حضره في العاصمة النمساوية فيينا مقر الوكالة أن ما بين الـ20 والـ30 دولة لديها القدرة على تطوير أسلحة نووية "خلال فترة زمنية قصيرة جدا."
وأردف قائلا: "أكاد أقول إننا بتنا نتعامل مع، كما أسميها، دول نووية نظريا."
واعتبر البرادعي أن النقص في الأمن الدولي وفشل الدول النووية الراهنة في أن تفكك سلاحها جعل من الصعب اقناع الدول الأخرى ألا تعمل على تطوير برامج نووية."
وقال: "لسوء الحظ المناخ السياسي ليس بمناخ آمن...ثمة الكثير من الاغراءات (لتطوير أسلحة نووية.)"
وحذّر البرادعي من أنه بات أصعب الآن ضبط المعلومات عن التقنيات النووية لأن كثيرا من هذه المعلومات بات علنيا.
وقد أصبحت كوريا الشمالية الدولة النووية (العلنية) التاسعة بعد أن نفذت اختبارها النووي الأول الأسبوع الماضي.
كما أن إيران تطور برنامجا نوويا تصر على أنه سلمي لكن تعتقد واشنطن واسرائيل ودول أوروبية إنه يهدف إلى انتاج أسلحة نووية.
وقد بدأت البرازيل بتخصيب اليورانيوم، كما يُعتقد بأن عددا من الدول ككوريا الجنوبية واليابان والمملكة العربية السعودية ومصر لديها القدرة وقد يكون لديها الرغبة في تطوير أسلحة نووية.
يذكر ان بلدين فقط قررا طوعا التخلي عن برنامجيهما النوويين: جنوب إفريقيا التي تخلت عن أسلحة نووية مطورة بالكامل في أوائل التسعينيات من القرن الماضي، وليبيا التي كشفت وتخلت عن برنامج كان في بداياته عام 2003.