أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، اذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بالاطلاع على القوانين بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة المواضيع التي ترغب.
موضوع: معلومة .. سلاح الجزائر الفتاك لهزيمة الإرهاب! الجمعة 18 مارس 2016 - 16:17
التغييرات التي مست مديرية الاستعلامات لم تؤثر على قدرات الجزائر الاستخباراتية بعد إفشال الجيش لمحاولة إدخال صواريخ ستينغر إلى الجزائر، بولاية الوادي ،وما تمثل من خطر استراتيجي على أمن البلاد ، نجحت الجمعة 18 مارس 2016 قوات الجيش في إحباط محاولة إرهابية خطيرة لضرب منشأة غازية بالمنيعة باستخدام صواريخ ، وكان الهدف من الهجوم السيطرة على المنشأة كما حدث في تيغنتورين ، لكن يقظة الجيش حالت دون نجاح هذا المخطط الرهيب . طبعا العمليات الأخيرة للجيش تظهر المخططات الإرهابية الكبيرة التي تستهدف البلاد ، خاصة في ضل انفلات الأوضاع في ليبيا ودول الساحل ، وحتى تونس مؤخرا، ما دفع قيادة الجيش إلى التحرك ونلحظ تكرر زيارات نائب وزير الدفاع الوطني قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح للمناطق الحدودية الساخنة ، ودق ناقوس الخطر من أن البلاد مستهدفة بقوة في هذه المرحلة من قبل الإرهابيين ،خاصة أنهم أصبحوا يتوفرون على قدرات مادية وعسكرية كبيرة وغير تقليدية وهناك العديد من الدول لها مخططات تتقاطع مع الإرهابيين في المنطقة . يركز كل خبير عسكري ، أن أهم سلاح يمكن أن تملكه الدول لمكافحة الإرهاب هو سلاح المعلومة ، لان الإرهاب ينتهج سياسة حرب العصابات والانغماس في وسط المدنيين ، ودون معلومات استخباراتية يصبح إحباط هذه المخططات ضربا من ضروب المستحيل ، وقتها لن ينفعك عديد ولا عدة ، ولنا في ابرز العمليات الإرهابية في العالم أحسن مثال ، هجمات باريس كانت فشلا استخباراتيا بالدرجة الأولى ، نفس الأمر ينطبق على محاولة احتلال مدينة بن قردان في تونس مؤخرا ، قبلها كل العمليات الإرهابية والانتحارية التي ضربت الغرب والشرق تعود إلى الفشل الاستخباراتي ، طبعا الجزائر ليست في منأى و يمكن أن تفشل استخباراتيا في مرة من المرات ، كما حدث في تيغنتورين ، لكن نسبة النجاح في إحباط العمليات الإرهابية بالنسبة لقوات الجيش عالية جدا مقارنة بالدول الأخرى ، خاصة في السنوات الأخيرة ، ما يؤكد أننا تعلمنا جيدا من درس تيغنتورين . ترتكز الجزائر في نجاحها في حرب التجسس والاستخبارات ، على خبرة تمتد إلى 25 سنة في مكافحة الإرهاب ، يوم كانت كل الدول العربية تنعم بالأمن والاستقرار كانت الجزائر تواجه لوحدها أشرس المعارك مع الإرهاب ، حينها أدركت قوات الأمن والجيش أن سر هزيمة الإرهاب يبدأ بامتلاك المعلومة ، لهذا استثمرت الجزائر موارد هائلة مادية وبشرية لتطوير قدراتها الاستعلامية ، ما جعلنا ننجح في إحباط عمليات خطيرة جدا قبل حصولها بأيام أو بساعات ، ولم يقتصر الأمر على حماية امن الجزائر الداخلي ، بل تعداه لتقديم يد المساعدة للعديد من الدول المجاورة في أوروبا أو الجوار المغاربي ، ودائما ما توجه إشادات دولية بمساعدة الجزائر لهته الدولة أو تلك في إحباط هجوم إرهابي. الانجازات الاستخباراتية الأخيرة للجزائر رغم التغييرات الجوهرية التي مست قيادة مديرية الاستعلامات والأمن في وزارة الدفاع ، برحيل الفريق محمد مدين "توفيق" وأبرز مساعديه ، يؤكد أن الدولة استطاعت بناء مؤسسات استعلامية تتمتع بقدرات عالية ، بغض النظر عمن يقودها ، بالإضافة إلى أن إشراك أجهزة الأمن الأخرى من شرطة ودرك في التنسيق الاستخباراتي وتبادل المعلومات ، وحتى التنسيق مع الدول المجاورة أمنيا ، سيعطي دائما نتائج قوية تزعزع مخططات الإرهاب. [size=46]مصدر [/size]
موضوع: معلومة .. سلاح الجزائر الفتاك لهزيمة الإرهاب! 
الجمعة 18 مارس 2016 - 16:17
