سي آي أيه: إسرائيل ربما استخدمت أسلحة نووية بحرب 73
البحث تناول فشل المخابرات الأمريكية في توقع الهجوم المصري - السوري المباغت على إسرائيل
لمّح بحث جديد أعده "قسم التاريخ" في وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي.آي.أيه" نُشرت أجزاء منه نهاية الأسبوع الماضي، إلى أن إسرائيل، والتي تمتلك ترسانة نووية، ربما استخدمتها أو هددت باستخدامها خلال حرب عام 1973.
لكن البحث الذي تناول أداء المخابرات الأمريكية خلال تلك الحرب، لم يحسم المسألة، إذ قفز عما جرى في اليوم الرابع للحرب، الموافق التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 1973 الذي سبق وقيل إنه اليوم الذي لجأت فيه إسرائيل إلى ترسانتها النووية أو التهديد باللجوء إليها من خلال تصريح نسب إلى رئيسة الحكومة في حينه، غولدا مئير، بأن إسرائيل تستعد لاتخاذ "خطوات ميئوس منها".
وتناول البحث والذي نقلته صحيفة "الحياة" اللندنية عن "هآرتس"، تحديداً فشل المخابرات الأمريكية في توقع الهجوم المصري - السوري المباغت على إسرائيل الذي عزته المخابرات الأمريكية آنذاك إلى التقديرات المطمئِنة من إسرائيل التي استبعدت هجوماً كهذا.
المصدر: http://www.alarabiya.net/articles/2013/02/04/264287.html
تعقيب ناقل المقال:-
1- اتوقع ان تفتح القاهرة النار علي اسرئايل في الننوي الذي يربض بمفاعل ديمونة في اطار حملة دولية وبين اروقة مجلس الامن والطاقة الذرية خاصة في ظل اتفاق ايران النووي قد تقف ايران مع مصر في دعواها ضد اسرائيل مع حشد دولي مقدر وذلك وفق تقرير اسرائيلي يتحدث عن رفضهم للاتفاق النووي ليس حبا في دمار ايران ولاكن خوفا من تفرق العرب لها حول النووي
2- وفق مجريات حرب اكتوبر وللحظات كان الامر امر بقاء في ظل خسائر كبيرة للاسرائيليون اتوقع انها استخدمت اسلحة نووية تكتكية خاصة مع القوة النارية الضخمة التي ظهرت بعد العبور وقلبت موازين الامور والتي اهملت في اغلب المذكرات والكتب التي تحدثت عن الحرب فعن نفسي غير مقتنع بالجسر الجوي الذي يرمي لك اسلحة ومدرعات تستطيع في ظرف 24 ساعة تدريب الجنود والقادة عليها وتحقيق نصر بها الا اللهم ان نزلت بقادتها وجنوده ولاكن يبقي الامر لا يبرر القوة النارية خاصة في ظل مفاجاءة اسرائيل بعبور الجيش خط بارليف الذي جعلهم يركنوا الي السكينة والامان خلفه وخلال فترة زمنية قليلة جدا قياسا بالمعايير العسكرية لمثل هذه العمليات وبالتالي انعكس في حالة عدم الامان وسرعة الاستجابة لحشد الجيش واستدعء الاحتياطي مما يتسبب في فقد الثقة والاحساس بالامان في القادم وسيكون التصور بناء علي مجريات الواقع العسكري الحالي عليه بنيت هذه الفرضية
3- وهنا تفسير ضمني لموقف السادات حول تصفية الثغرة والتقدم للمضايق او مواصلة الضغط علي اسرائيل للتخفيف عن الجبهة السورية والتخر لدرجة عكست النصر لهزيمة في تحليلي انه رجل ذكي قد فطن انه بتدمير الثغرة والتمركز في المضاييق وتشديد الخناق علي اسرائيل سيدفعها لحافة الانهيار وتضرب القاهرة والسد العالي بالنووي فكان لا بد من ترك مهرب لها اتقاء حبسها وهذه فرضية بنيتها علي احدي المعارك في الحرب العالمية الثانية فعند حصار احدي الجيوش المدرعة ترك لهم القائد المحاصر منفذ للهروب منه وحين تمت محاسبته علي ذلك كان دفاعه بانه لو ضيق الخناق عليهم واصبح الامر قضية بقاء كنت ساطلق الطاقة التي داخلهم مما سيتسبب في خسائر علينا نتيجة لقتالهم المستميت للبقاء ولاكني بترك المجال لهم كان جل تفكيرهم ينحصر في الهرب فقد كان خياروحيد تركته لهم وهنا افترض ان السادات ترك امر الثغرة قبل وبعد اقتحام الاسرائليون لها باذت الفكرة
والله اعلم