الاسلحة الليزرية الصينية ذات المفهوم الجديد تسقط المقاتلات من طراز اف-22 مائة بالمائة
ظل الجانب العسكرى الامريكى يولى بالغ الاهتمام لبحوث الاسلحة الليزرية فى الصين. وخاصة خلال الفترات الاخيرة، اقلقه قلقا شديدا التطور السريع للاسلحة الليزرية من الجانب العسكرى الصينى. كان خبير عسكرى امريكى يهدد قائلا ان الاسلحة الليزرية من الجانب العسكرى الصينى تطورت الى مرحلة النضوج، مما شكل تهديدا قاتلا للمقاتلات الامريكية من طراز اف-22 التى نشرتها القوات الامريكية فى اسيا والباسفيك، يتعين على القوات الامريكية ان تولى بالغ الاهتمام بذلك.
كان خبير عسكرى استراتيجى صينى شهير يفتخر بان يقول الى وسائل الاعلام بانه هل تجرؤ الولايات المتحدة على ضرب الصين؟ اذا جرأت مقاتلاتها غير المنظورة على وصولها الى الصين للقصف، فنسقطها كلما تصل، لا تبقى ولو واحدة ... ... اذا استمع الجميع الى صوت امريكا بانتباه، فربما يفهمون ان الولايات المتحدة قد تسمع معلومات حول الاسلحة الصينية الجديدة، وانه لا تثق كل الثقة، وانها لا تجرؤ على ان تثق! كم تحسن الولايات المتحدة اذاعتها، وكم تتواضع الصين. اذا قلنا ان الصين متخلفة عن الولايات المتحدة فى التقنيات الصاروخية التقليدية وذلك لا ينفى، لان الصين متأخرة فى بدء بحوثها، وصناعاتها الاساسية ضعيفة نسبيا، بالاضافة الى ان تضع الدول الغربية حدا قيودا شديدة للصناعة العسكرية الصينية. ولكن، فى التقنيات العسكرية الليزية الناشئة، وصلنا الى مقدمة العالم فى بحوثها وذلك لاننا لم نختلف اختلافا كبيرا مع الولايات المتحدة فى نقطة الانطلاق بهذا الشأن، وفى البحوث النظرية اسلحة ليزر الكم، تقدمت الصين غيرها منذ الزمان بهذا الخصوص، وان جهاز ليزر الحالة الصلبة ذو القدرة فوق الجبارة وصل الى المستوى العالمى الاول، ويمكن الحصول على كثافة الكاقة بمقدار جول 35 كاى فى كل سنتيمتر مربع على بعد 3000 كيلومتر باستخدام الاحزمة الليزرية التى يطلقها هذا الجهاز. وبتقدريات اولية، تتجاوز القدرة القاتلة الفعالية للرادار الليزرى الهجومة الصينى 30000 كيلومتر.
يتضمن الرادار الليزرى الهجومى الصينى 5 تقنيات رئيسية اكثر تقدما فى العالم:
اولا، تحقيق التقدم الاختراقى فى بحوث المواد الليزرية
ثانيا، تحقيق التقدم الاختراقى فى بحوث العملية الفيزيائية للمواد الاشعاعية الليزرية واطلس تصويرها
ثالثا، تحقيق التقدم الاختراقى فى تقنية السيطرة على تحديد الموقع سريع المتابعة لمرة واحدة
رابعا، تحقيق التقدم الاختراقى فى مواد الحامل بامكان تحويل الطاقة عالية الكثافة
خامسا، تحقيق التقدم الاختراقى فى تقنية التصوير الليزرى.
لا يزال حجم الرادار الليزرى الهجومى الصينى ضخما، ووزنها 10 اطنان، وتنقصه بطارية الطاقة فوق القوية، ويتقيد بتأثير من الارصاد الجوية، ويمكن ان يشوش الغبار والرطوبة فى الهواء طاقته وكداه تشويشا شديدا، ويستخدم برا وبحرا فقط. كيف نجعل الاقمار الصناعية تتجهز بالرادارات الليزرية الهجومية وذلك هدف نسعى الى ان نحققه فى البحوث بهذا الشأن فى الوقت الحاضر، اذا نجحنا فى اكتشاف القمر، واذا التقينا بطاقة اسلحتنا الليزرية الى مستوى اعلى، ويمكن ان نركب القمر بالرادار الليزرى الهجومى!
ان الاسلحة الليزرية التى طورتها الصين من جيل جديد هى احدى الاسلحة الاكثر تقدما فى العالم، وبها يمكن المجابهة الفعالية لطائرة استطلاع استراتيجية فرط صوتية تحمل اسم اورورا /AURORA/ ، وتدخل الى المجال الجوى الصينى؛ وتستطيع طائرة التشويشات الالكترونية الصينية ان تجعل الصواريخ الموجهة ليزريا وبالاشعة دون الحمراء التى تطلقها القاذفة -117 الشبح تفقد فعالياتها.
مع اعادة تشغيل خطة ستاوورز من جديد، بدأت الصين خفية باعادة تشغيل الاسلحة الليزرية.قامت الصين بتجارب متلاحقة للاسلحة الليزرية بما فى ذلك ليزر CO2 ، واليزر الكيمياوى، واليزر الالكترونى الطليق بالاضافة الى الليزر من اشعة اكس.
ان السلاح الليزرى يمتاز بخصائص سرعة الهجوم على الهدف، وسرعة تحويل النيران، والنسبة الفعالية العالية للقتال والاصابة، ولا بد من ان تكون سلاحا ثقيلا فى عصر المعركة المعلوماتية. بالرغم من ان القانون الدولى يحظر استخدام السلاح الليزرى المؤدى الى العمى منخفض القدرة الا ان بعض الدول لا تزال تطور مثل هذا السلاح سرا، وفى مقدمتها الولايات المتحدة.