تحياتى لكم جميعا وبعد


العنوان واضح وضح الشمس ادعوكم اخوانى لان نامر بلمعروف وننهى عن المنكر وليس فى الامر عجب  فليس الامر من لدنى انما هو قول الله تبارك وتعالى
(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير , ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر , وأولئك هم المفلحون). صدق الله العظيم

نعم يجب ان نامر بالمعروف وننهى عن المنكر ولا دعى لتشكيل جماعه لذلك ما رئيكم ان نكن جميعا داعين للمعروف نهين عن المنكر ؟!
هيا بنا
لكن قبل ان ننتطلق اخى هل تعرف المنكر الذى سوف نسعى للنهى عنه والمعروف الذى سنامر به ؟
طبعا  قلت طبعا ممتاز
والان ما تصورك للمنكر
طبعا خمر   او ربما من يرتكب فعل فاضح او ربما تتوجه لهذا او تلك التى تردتدى ملابس مخالفه للضوابط الشرعيه وماذا بعد
للاسف بعضا يقف هنا واهم من يقف الى هنا جماعات داعش واشبها طيب وما المعروف الذى نامر به ربما الصلاة او اان ترتدى السيده سلافة الذكر لبس منضبط او حجاب
وربما يكترث البعض بمنع الموالاد ويكلف دعايا ماليه لاننببه الناس فى قرب الموالد  انها محرمه ( وفق رئيه حتى دون ان يضح وجود اراء مخالفه ) ويصرخ فى المكروفونات بهذا
قبل ان ابدا بالتعليق  لا شك ان الصلاه واتباع التعاليم الاسلاميه فى الملابس او امتناع عن الخمر وخلافه صحيح بلا شك (طلما تم بضوابطه )
ولكن يحضرنى ذكره فى مصر وبعد الثوره 25/1  وكانت بعض الاحزاب السياسيه تصرخ علينا بضرورة تطبيق الشريعى فورا وطبعا ( عرفنا الهدف من ذلك  والذي لم يكن  الا لجذب اصوات الناس  وستغلال عاطفتهم الدينيه ) وفى هذا الوقت   يخرج علينا شخص ليعلن تاسيس جماعة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر

وربما تكلم سيادته عن اشياء من قبيل ملابس الفتايات لكنه  نسى ان يحدثنا عن اهمال العمل والكذب والتزوير والنفاق والفساد والاستبداد لكن فقط ملابس يغيرها واقباط يجبرهم على الحجاب وهكذا هو الامر عنده بالمعروف وتدمير الجيوش والدول العربيه المسلمه حتى يبقى الكيان وحده فى المنطقه او ريبما لا يرى اىين من هذاا يهم الشريعه طالما الملابس منضبطه والحدود مطبقه

وعندما سئل

* هل ستطبق الشريعة على الزى فى الشارع؟
- نعم وسنُغير الزى للرجال والنساء أيضاً، نحن من سنحدد ما الزى الشرعى للرجل أيضاً، فالرجال أيضاً من الممكن أن يثيروا الفتن.
وقال ايضا

هذا بالنسبة إلى المسلمين، ماذا عن الأقباط؟
- سيتم دعوتهم إلى الدين الإسلامى، ونقوم بتوزيع منشورات وبيانات أمام الكنائس، وسنقوم بطبع كتب وعقد مؤتمرات لتوعيتهم بالدين الإسلامى، نحن نحبهم ولا نريدهم أن يعتنقوا ديناً يدخلون به النار لا الجنة، وإذا لم ترضَ القبطية بالإسلام، فيجب أن ترتدى الحجاب حتى لو كانت غير مقتنعة.
واتسال ماذا الفائد لماسحيه ان ترتدى حجاب اجبارى هل سيخلق سوى النفاق ؟

وبل عودى لذات الفتره  تم ضرب شاب بالمطوه فى السويس لانه كان يسير الى جوار خطبيبته ويمسك يدها (بصرف النظر عن الحكم الشرعى )
واخرى بقط اذن قبطى  بدعوى الحد  وبلانتقال لداعش وما تفعله فالغاليه سوريا وايضا العراق الغالى تتضح الصوره

وهنا يكمن موطن السوال لماذا لا يسعى هؤلاء الى مقاومة الفساد ؟ والابلاغ عن سكك السكه الحديد التى تسرق واسلاك الكهرباء وماذا عن الغش والتزوير والظلم وسجن الابرياء للخلاف فى الئى السياسى

وقتل العزل وفساد والوعود الكاذبه اليست من الدين ومنافقة الحكام الظالمين والطغاه للمصلاح الشخصيه اليست ايضا كل هذا فساد طيب ومعاملة الناس بالحسنى والصدق فى الحديث والوعود واتقانن العمل اليس من البر ؟
للاسف يصرخون ليلا نهار بتطبيق شريعه او امر بمعروف لا يعرفوه ونهى عن منكر غارقين فيه

والسوالا الاخطر لماذا يتم تسطيح احكام الشريه لتختصر فى زى ولحيه ؟
لماذا الاصرار على قصر الشريعه على الشكل فقظ

تجد احدهم كذابا سبابا لعانا ويكفر المجتمع ويكفر غيره كانه مالك صكوك الغقران لان هذا ليس مطلق للحيه او ان هذه ترتي ملابس معينه وكان الدين ( مع اهمية الشكل ) ليس سوى شكل اخوف مجوف فارغ

وحشاه ان يكون اخوانى الشريعه ليس كما يصوروها كونها مظهرا شكليا فقط بال التغير الشكلى لا يظهر الا بعد ان تمتلاء وتتشبع بالبر والاحسان والتقوى وغيره من القيم الاسلاميه  العظيمه عدا ذالك سوف تخلق
لن تكون شريعه ولن يكون ايمان سيكون نفاق وكذب تشويه للدين ذاته وشكليات تفقد قيمتها وفى الاخير يلقوا على  مخالفيهم بووابل من التكفير والتخوين والتامر والحق اقول لكم ان افعال مثل هؤلا اخطر من اى مؤامره تحاك وستحاك للامه ونتظروا اثر افعلاهم المقبوحه على سمعة الاسلام فى الخخارج يتضح لكم الامر والبيان
الدين ليس مظهر خاوى فارغ بل مضمو ممتلاء  بالقيم والخلق والمبادء يظهر اثره بعد ان يملاء ذات داخلنا
وفى الحقيقه مرحبا بكم فى حلقه من حلقات تسطيح الدين القوميم وتفريغه من مضمونه لستغلاله لاغراض لا علاقه له به او على الاقل صوره من اقبح  صور الخطاء الفادح او الخط الجسيم وهو الجهل بالدين ثم التحدث باسمه مثل سفيردوله لم يسمع اسمها قط سوى من وسال الاعلام
رابط حديث موسس الهيئه

Abd_elrahman2011 كتب:

قبل أن نأمر المسلمين بتطبيق حدود الشريعة الإسلامية يجب أن نعلمهم أولا ما هو الإسلام وما هي ملامح شريعته

فإذا تعلم الناس إسلامهم الذي كان عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والذي نقله إلينا أصحابه

-رضوان الله عليهم- فلا داعي لباقي المقال .. إذ إن أخلاق الإسلام التي سيصير عليها أهله -إن هم قاموا بها- كافية في

حد ذاتها للدعوة إليه والدلالة عليه، وأما إذا استمر الخوارج والحزبيون -لاكثّرهم الله- في انتهاج مناهجهم المبتدَعة

فسيصير الأمر إلى ما هو أسوأ..إذ المرء عدو ما يجهل، وهؤلاء الجِراء من الخوارج والحزبيين أجهل الناس بدينهم

وفاقد الشيء لا يعطيه..فالله المستعان

السلام عليكم
اخى اتمنا ان تقراء المقال لو سمحت
وحتى ذك الحين انا انتقد من يهتم بشكل الدين دون مضمونه
اي يرى الدين مظهر خارجى وشعارات  لا مضمون
ولا اسير على نهجهم نحن بالمناسبه متفقين 100000000
معادا قولك فى اعضاء الا حزاب السياسيه مالم تكن تقصد بالحزبين شئ اخر فتفضل
لا خلاف هذا ماقلته تحياتى والدعوه مكرره لقراءة المقال فضلا لا امر

rafik pilote كتب:

جزاك الله خيرا على التذكير و لكن اعتقادي ان اغلب الناس يدرون واجباتهم الدينية و المشكل هو في التطبيق بسبب ضعف الاحساس بالمسؤولية و الخوف من العقاب لانني لما ارى المسلمين الجدد المتحولين من ديانات أخرى او الالحاد أحس فعلا بالتقصير لانهم يشعرون بنعمة الاسلام اكثر منا و نحن ولدنا في فضاء مسلم و ليس لدينا مشكل لغة و لكن للأسف نعجز عن التصرف ,  أسأل الله أن يقوي عزائمنا و ان يجعلنا جندا في خدمة دينه الحنيف و بارك الله فيك مرة أخرى على التذكير 

اولا بارك الله فيك وانا سعيد انها للمره الثانيه تتفضل فى موضوع من موضيعى

2/ احب اقول اننى قصدة ان اذكر من اخذوا من الدين مظهره ان الدين اكثر من مجرد مظهر 
واتنمنى تعيد قراءته تقبل تحياتى

rafik pilote كتب:

اعتذر عن القراءة المختصرة في الاول و لكني عدت و قرأته كاملا و الحمد لله .

المشكلة عند هؤلاء انهم يرون في أنفسهم اولياء على الناس و ان الله ناصرهم و يؤيدهم لذلك لا جناح عليهم فنسوا انفسهم و تفرغوا لمراقبة الناس و الافتاء عليهم لكن حقيقتهم ان مستواهم و سعة فكرهم الضيقة لا تسمح لهم بقبول آراء مخالفة حتى لو كانت صواب و لا حرج لديهم في التكفير فهم اشبه بالرهبان و القساوسة المسيحيون في عصور الظلام و ما نأسف له هو غياب و تغييب العلماء الحقيقيين اصحاب الكلمة الحقة التي لا يبتغى منها الا تجارة رابحة مع الله عزوجل فحل علينا من الفساد ما حل و بدل توظيف السياسة في خدمة الدين اصبح الدين في خدمة السياسة و لا يجدون عيبا في ذلك .

علينا ان نتصدى لهؤلاء بكل ما اوتينا من قوة لعل وعسى نسترجع ديننا المختطف كما قيل عنه فهو بحق كذلك

شكرا لك
والله اخى ليس له لزوم الاعتذار فكان نقدك او رئيك
رقيق رقراق
ولو ان النقد كله هكذا ما ضق به صد ر
المشكلة عند هؤلاء انهم يرون في أنفسهم اولياء على الناس و ان الله ناصرهم و يؤيدهم لذلك لا جناح عليهم فنسوا انفسهم
هذه الكلمه لخصت الامر

وشكرا لك