اسئلة جيدة سأحاول الاجابة عليها:
في امريكا هناك عدة مصادر للتمويل:
1- هناك صندوق يتم تمويله من الضرائب يعطي كل مرشح جاد بعض الاموال. هذا القانون مفعل منذ الستينات حتى يفتح المجال امام المرشحين الفقراء الذين بدون سند ان يقوموا بعمل حملة جيدة. الجدير بالذكر ان كثير من المرشحين صاروا يرفضون اخذ اموال الحكومة. اولا لتسجيل موقف ثانيا لقلة المبالغ التي لا تتجاوز 10-20 مليون دولار بأحسن حال.
2- التبرعات الفردية. في امريكا كان هناك قانون ان لكل فرد التبرع بحوالي 4000 دولار كمجموع ﻷي مرشح او مرشحين. و هذا امر مألوف جدا ان تدعم السياسي او الجهة التي تؤيدها بالمال. و هذه التبرعات موثقة و تنشر كل 3 اشهر. اوباما مثلا و ساندرز نجحوا بشكل كبير في الحصول على تبرعات صغيرة (10-30 دولار) من اعداد كبيرة من الناس. و من يتبرع لك و لو بدولار سيكون اكثر التزاما بأن يخرج للتصويت ﻷنه استثمر فيك من ماله.
3- التبرعات من الشركات و الكيانات السياسية. كان من الممنوع عليها التبرع و لكن قرار المحكمة العليا قبل بضعة سنوات حدد ان التبرع بالمال من اشكال حرية الرأي (قرار خلافي و هناك محاولات لتعديل القانون). و هذا سمح للشركات و نقابات العمال عمل ائتلاف دعم. ليس لمرشح. و لكن لقضية سياسية. و هذا يستطيع جمع اي عدد يشاء من التبرعات و لكنه ممنوع ان يعطيها للمرشح او لحملته. ممكن ان يشتري اعلانات تؤيدهم او تهاجمهم لكن بدون اي تنسيق.
موضوع دونالد ترامب موضوع غريب. هو لم يقل انه ضد الاسلام. كل ما حصل انه بعد هجوم كاليفورنيا و هجمات اوروبا قال اتصور انه يجب علينا ان نوقف قدوم المسلمين لبلادنا لغاية ما نشوف ما هي الحكاية. تصريح غير مسؤول طبعا و لكنه ليس ضد الاسلام. في امريكا حرية الدين فعلا مقدسة و منصوص عليها بالدستور ﻷن كثير من الهجرات ﻷمريكا كانت مدفوعة بالاضطهاد الديني في اوروبا. و بالتالي ان تفصل دين معين و تقول نسمح و نمنع هو خرق لخط سياسي و اجتماعي احمر. ترامب وضح لاحقا ان كثير من موظفيه مسلمين و كثير من اصدقاءه في الشرق الاوسط مسلمون. لكن هناك مشكلة بيننا و بين خطاب الكراهية في الاسلام و يجب حلها. هذا الكلام يعجب الكثير من اتباعه. الجدير بالذكر ان احسن موقف من القضية الفلسطينية كان لترامب! الذي قال انه سيكون وسيطا عادلا بين الطرفين. فقامت القيامة انه كيف انه يكره اسرائيل!
كلينتون سياسية و وزيرة خارجية. لا تستطيع ان تخرج عن السياسة العامة التي كانت جزء منها في السابق و ساندرز علماني بمعنى الكلمة و ليس له سياسة خارجية محددة. فهو مرشح الموضوع الواحد (الاصلاح المالي و العدالة الاجتماعية).
- لمين الجزائري كتب:
جيد ...
من سيمول هده التكتيكات و الحملات الانتخابية لكل طرف من المترشحيين ؟
ما خلفية معادات ترامب للاسلام في حملاته الانتخابية ..عكس مرشحي الحزب الديموقراطي ؟؟
..
اشرح لنا اسباب اختيار هدا التكتك