يعتبر طارق ابن زياد أحد أشهر قادة المسلمين عبر التاريخ، ويعود الفضل في شهرته بالدرجة الأولى لتمكنه من فتح الأندلس (اسبانيا والبرتغال حاليا)، والطرق المميزة التي استخدمها والروايات الكثيرة التي سردت في دهائه وقوته فهو صاحب المقولة الشهيرة “العدو من أمامكم والبحر من خلفكم” التي قالها أثناء خطبته لجنوده بعد إحراقه للسفن بعد إجتياز البحر نحو الأندلس حسبما ترويه الروايات.
ونظرا للمكانة الكبيرة التي يحتلها هذا القائد المسلم حرصت الجزائر على إستعادة بعض الأشياء التي تعود له لوضعها في متاحفها ليتمكن الجزائريون والسواح مشاهدتها والتعرف عن قرب على طارق ابن زياد كونه ينتمي إلى المغرب الأوسط أو الجزائر حاليا.
وبعد توقيع معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين الجزائر واسبانيا في أكتوبر 2002، سلمت السلطات الاسبانية بعد جهد كبير من السلطات الجزائرية سيف “طارق ابن زياد” ابن الجزائر فاتح الأندلس إلى الجزائر، لتقوم السلطات الجزائرية بوضعه في متحف الجيش بالجزائر العاصمة.
http://www.misr5.com/557470/%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D9%81-%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF/