كل ماذكرته هو واقعي ومنطقي الروس لم يحققوا سيادة جوية في اوكرانيا لحضة دخول الباتريوت وباقي الدفاعات الجوية الغربية
هذا السبب منطقي لكون الحرب الاوكرانية سببت صدمة لكل الاطراف على الجانب الروسي الروس اكتشفوا ضحالة تفكيرهم
حينما لم يطوروا اي طائرة خاصة للتشويش وقمع الدفاعات الجوية SEAD وكان عندهم طائرة خاصة بهذا المجال
وهي SU-24P لكنها قديمة وتخلوا عنها ربما لكونهم جيش مستند على عقيدة الدفاع فلا يحتاج لطائرة هجومية
حتى الان لاتوجد طائرات روسية قادرة على اداء مهمات SEAD او التشويش بل الامر مقتصر على طائرات سوخوي-34
بأستخدام صواريخ راكبة للأشعاع لكن في الفترة الاخيرة تخلوا عن هذا المفهوم لكون الطائرة غير قادرة على الاقتراب من
منصات باتريوت لكون رادارات المنظومة ذات هوائي كبير ومقاومة للتشويش وتتطلب معدات واجهزة تشويش متطورة
ومنظومة خبيني على السوخوي-34 مصممة للحماية الذاتية من رادارات طائرات مقاتلة صغيرة وبواحث صواريخ وليست
مصممة لهذا الدور هكذا رادارات تتطلب نظام ذو طاقة بث عالية جداً وهوائي عالي الكفائة ونظام تحديد اتجاه ذو قدرات
زمكانية مع قدرات تحديد اشارة وهذا كله غير متوفر عند الروس.
عالمياً وحدها طائرة EA-18G كراولر هي التي تؤدي هكذا ادوار
بشكل مرعب وفتاك على الدفاعات لذلك اذا اراد الروس اختراق كييف وتدمير دفاعاتها يااما يبدؤوا الانتاج الكمي لطائرات
سوخوي-57 ويحدثوا نسخ منها لمهام اخماد الدفاعات يااما يطوروا نسخة خاصة من السوخوي-34 لمهام التشويش وضرب
الدفاعات الجوية وحالياً هم مستمرين بتكتيكات ارخص وابسط وهي استهداف البطاريات عبر صواريخ كينجال تطلق من الميج-31
وطائرات درون انتحارية طبعا الاسلوب ناجح لكنه بطيء ولايعطي فعالية عالية ضد العاصمة والغرب الاوكراني
لو كان عند الروس اقمار صناعية للتجسس عبر رصد الاشارات مثل اقمار فئة مينتور الامريكية (وهي رعب لامثيل له على مستوى التجسس)
لكان الفرق هائل في ساحة المعركة