الشمري في لقطة من التسجيل الذي عرضته السلطات العراقية
---------------------------------------------------
عرضت السلطات العراقية الأحد تسجيلا لاعترافات سعودي وصفته بالقيادي في تنظيم القاعدة قال فيها إنه تلقى تدريبات ودعما لوجستيا في سوريا، فيما أكدت دمشق مجددا حرصها على استقرار وأمن العراق.
واعترف السعودي محمد بن عبد الله الشمري في التسجيل، بدخوله الأراضي العراقية عبر سوريا بمساعدة "رجال مخابرات سوريين،" عقب إنهائه مدة التدريب في معسكر يعود لتنظيم القاعدة قرب مدينة اللاذقية الساحلية شمال غرب دمشق.
وأضاف الشمري، البالغ من العمر 29 عاما، أنه تلقى تدريبات قتالية خلال فترة وجوده في المعسكر المذكور برفقة آخرين من السعودية وليبيا والجزائر والمغرب وتونس واليمن والكويت، إضافة إلى "السوريين الذين كانوا يديرون المعسكر،" على حد قوله.
وأكد الشمري أنه دخل العراق عبر منطقة البو كمال الحدودية برفقة ثلاثة أشخاص آخرين من السعودية وليبيا والجزائر، وأنه استقر بعد ذلك في محافظة ديالى شرقي بغداد.
وقال الشمري إن العمليات القتالية التي كانت تهدف لزعزعة الأمن في العراق واستهداف "الرافضة،" في إشارة إلى الشيعة، لقيت دعما ماليا من سوريا والسعودية. واعترف الشمري بـ"ذبح عدد من عناصر الشرطة،" العراقية.
تحذير من تدهور العلاقات
هذا وقد حذر عمر عبد الستار القيادي في الحزب الإسلامي العراقي من تداعيات تدهور العلاقات بين بغداد ودمشق، ودعا القوى العراقية إلى تبني موقف وطني موحد لضمان استقرار الظروف الأمنية والسياسية في البلاد، وأضاف:
وكانت أزمة دبلوماسية قد اندلعت الثلاثاء الماضي بين العراق وسوريا إثر استدعاء بغداد سفيرها في دمشق ومطالبتها بتسليم اثنين من قادة حزب البعث العراقي المحظور، متهمين بالضلوع في التفجيرات الدامية التي شهدتها بغداد قبل 10 أيام، وردت دمشق على الموقف العراقي بخطوة مماثلة.
منقول من موقع راديو سوا التابع للجمهورية الفدرالية العراقية