المنصوري الاسد كتب:

ماذا فعلوا في ليبيا يا اخي ومعهم قوات حفتر وكل الدعم موجود ولم يفعلوا شئ امام داعش حتى بنغازي لا تزال هناك بعض المناطق الغير محرره

انا عندي احساس انك تخلط بين مهام القوات الخاصة و قوات التدخل السريع و بين مهام الجيوش. لست ادري ماذا كانت مهمات القوات الأردنية في ليبيا لكن بالتأكيد لم يكن من واجبها القتال مع حفتر. اتصور المهام اقرب للعمل الاستخباري و ربما بعض العمليات ضد اهداف فردية محددة خصوصا ضد القاعدة او داعش.

ما يعجبني بالأردن ليس القوات الخاصة وحدها، ولكن المخابرات الأردنية ايضا مدهشة...ولا ننكر انها ادهشت العرب والغرب اكثر من مرة.

تحياتي للأخوة الأردنيين "الذين يبدو انهم قليلون فالمنتدى للأسف".

اندروبوف كتب:

ما يعجبني بالأردن ليس القوات الخاصة وحدها، ولكن المخابرات الأردنية ايضا مدهشة...ولا ننكر انها ادهشت العرب والغرب اكثر من مرة.

تحياتي للأخوة الأردنيين "الذين يبدو انهم قليلون فالمنتدى للأسف".

نعم يا اخي الاستخبارات الاردنية قوية وانا اعترف بهذا لسبب اختراقها الكثير من الجماعات الاسلامية في المنطقة لكن القوات الخاصة عكس المخابرات التي يفترض ان عملياتها سرية لكن سمعنا بها اما القوات الخاصة لم نسمع شئ

القوات الخاصة فى أى مكان بالعالم من أقوى القوات ، ولا تفاوت بينها 
فأفرادها يُستقدمون من أفضل العناصر فى أى قوات مسلحة ، 
وتدريباتهم من أعلى التدريبات ، وهم قادرين على تأدية المهام على صعوبتها 
.
ولكن كما قال الأخ منجاوى هناك إمكانيات ومؤسسات أخرى تقف بجانب هذه القوات 
أثناء تأدية مهامها ، فقوات خاصة أمريكية سيكون لديها شبكة أقمار صناعية هائلة تخدمهم 
بالإضافة إلى قواعد عسكرية منتشرة فى كل أنحاء العالم ، 
وستكون قريبة بشكل أو بآخر من منطقة عملياتهم 
.
أما عن العمليات التى قامت بها هذه القوات أو تلك ،
فهناك قوات ساعدتها الظروف لوجود حروب أو عمليات قتالية كثيرة متعلقة بها ، 
لذلك أصبح لها تاريخ يمكن أن ترتكز عليه 
.
وليس دائماً التاريخ يعنى القوة التى يشير إليها هذا التاريخ 
نحن نذكر قصة الأرنب والسلحفاة 

المنصوري الاسد كتب:

نعم يا اخي الاستخبارات الاردنية قوية وانا اعترف بهذا لسبب اختراقها الكثير من الجماعات الاسلامية في المنطقة لكن القوات الخاصة عكس المخابرات التي يفترض ان عملياتها سرية لكن سمعنا بها اما القوات الخاصة لم نسمع شئ

ماهي العمليات التي تسمع بها لأي قوات خاصة في العالم؟ انا متابع للأخبار و اسمع عن عمليات قليلة ل Navy Seals مثل محاربة القراصنة و انقاذ رهائن امريكان او اغتيال ابن لادن او حتى القوات الخاصة الاسرائيلية (عملية عنتيبي 1977) او مخيم الفاكهاني. الاردن حتى سنوات قليلة كان ضد اي تدخل في اي دولة خارج الحدود و لكنه كان قلعة حصينة فتم اعتقال و احباط ما لا يعد من عمليات لمنظمات فلسطينية او حتى ارهابية (وهنا المهارة و ليس استعراض العضلات و التقاط الصور بالمعدات). و تم تغيير العقيدة الامنية بعد بدء الحرب على الارهاب. العملية الوحيدة التي اعرف عنها كان عندما احتجز المتمردون في ساحل العاج البعثة الاممية الاردنية. و خلال 24 ساعة ارسل الاردن قواته من الاردن لأنقاذ هؤلاء الشباب و تم ارجاعهم سالمين لأرض الوطن. حصل هذا الكلام قبل اكثر من عقد من الزمن.

هناك تميز كبير في عمل القوات الخاصة في داخل الاردن باعتقال المجرمين دون اطلاق رصاص ناهيك عن جرح احد اثناء الاقتحامات. عشرات عمليات الضبط القضائي تجري ضد اوكار الارهابيين او مهربي المخدرات بدون اي ضحايا. لكن لا يوجد تسليط ضوء عليها و لا نسمع بها الا اثناء المحاكمة - لدواع امنية. مسألة اخرى يجب توضيحها: الاردن ليس دولة بحجم امريكا او بريطانيا و انخراطها الامني. و بالتالي من الطبيعي ان تكون التزاماته الامنية و حدود قدراته محدودة بالاقليم. و لكن الشهادات التي نسمع بها هي من اشخاص تعاملوا مع الجيش او مع الكادر الامني الاردني. و بشكل عام بسبب التعاون الامني الوثيق يقوم الغرب بذكر محاسن الامن الاردني مقارنة بأجهزة اخرى عربية.

mas fox كتب:

القوات الخاصة فى أى مكان بالعالم من أقوى القوات ، ولا تفاوت بينها 
فأفرادها يُستقدمون من أفضل العناصر فى أى قوات مسلحة ، 
وتدريباتهم من أعلى التدريبات ، وهم قادرين على تأدية المهام على صعوبتها 
.
ولكن كما قال الأخ منجاوى هناك إمكانيات ومؤسسات أخرى تقف بجانب هذه القوات 
أثناء تأدية مهامها ، فقوات خاصة أمريكية سيكون لديها شبكة أقمار صناعية هائلة تخدمهم 
بالإضافة إلى قواعد عسكرية منتشرة فى كل أنحاء العالم ، 
وستكون قريبة بشكل أو بآخر من منطقة عملياتهم 
.
أما عن العمليات التى قامت بها هذه القوات أو تلك ،
فهناك قوات ساعدتها الظروف لوجود حروب أو عمليات قتالية كثيرة متعلقة بها ، 
لذلك أصبح لها تاريخ يمكن أن ترتكز عليه 
.
وليس دائماً التاريخ يعنى القوة التى يشير إليها هذا التاريخ 
نحن نذكر قصة الأرنب والسلحفاة 

صحيح يا اخي اعتقد ان التكنلوجيا اصبحت تلعب دور اكبر من العامل البدني في مهام الجيوش والقوات الخاصة فمهما كانت قوتك البدنية فهذا لا يهم اذا كنت لا تملك خبرة ميدانية ومعدات تكنلوجيا بل واحيانا اللهجة واللغة المستعملة في المكان المحدد

منجاوي كتب:

ماهي العمليات التي تسمع بها لأي قوات خاصة في العالم؟ انا متابع للأخبار و اسمع عن عمليات قليلة ل Navy Seals مثل محاربة القراصنة و انقاذ رهائن امريكان او اغتيال ابن لادن او حتى القوات الخاصة الاسرائيلية (عملية عنتيبي 1977) او مخيم الفاكهاني. الاردن حتى سنوات قليلة كان ضد اي تدخل في اي دولة خارج الحدود و لكنه كان قلعة حصينة فتم اعتقال و احباط ما لا يعد من عمليات لمنظمات فلسطينية او حتى ارهابية (وهنا المهارة و ليس استعراض العضلات و التقاط الصور بالمعدات). و تم تغيير العقيدة الامنية بعد بدء الحرب على الارهاب. العملية الوحيدة التي اعرف عنها كان عندما احتجز المتمردون في ساحل العاج البعثة الاممية الاردنية. و خلال 24 ساعة ارسل الاردن قواته من الاردن لأنقاذ هؤلاء الشباب و تم ارجاعهم سالمين لأرض الوطن. حصل هذا الكلام قبل اكثر من عقد من الزمن.

هناك تميز كبير في عمل القوات الخاصة في داخل الاردن باعتقال المجرمين دون اطلاق رصاص ناهيك عن جرح احد اثناء الاقتحامات. عشرات عمليات الضبط القضائي تجري ضد اوكار الارهابيين او مهربي المخدرات بدون اي ضحايا. لكن لا يوجد تسليط ضوء عليها و لا نسمع بها الا اثناء المحاكمة - لدواع امنية. مسألة اخرى يجب توضيحها: الاردن ليس دولة بحجم امريكا او بريطانيا و انخراطها الامني. و بالتالي من الطبيعي ان تكون التزاماته الامنية و حدود قدراته محدودة بالاقليم. و لكن الشهادات التي نسمع بها هي من اشخاص تعاملوا مع الجيش او مع الكادر الامني الاردني. و بشكل عام بسبب التعاون الامني الوثيق يقوم الغرب بذكر محاسن الامن الاردني مقارنة بأجهزة اخرى عربية.

 وثائقي عن احدث واشهر  العمليات السوداء او ما يعرف black ops  تدمير المفاعل السوري واغتيال الجنرال محمد سليماني المسؤول عن المشرع 

المنصوري الاسد كتب:

 وثائقي عن احدث واشهر  العمليات السوداء او ما يعرف black ops  تدمير المفاعل السوري واغتيال الجنرال محمد سليماني المسؤول عن المشرع 

اسرائيل و منظمة التحرير الفلسطينية عملوا اكثر من هذا في السبعينات و الثمانينات. اقتحام خطوط العدو بطيران ليلي منخفض و جمع عينة تربة امر لا يعتبر شيئا كبيرا حتى لكثير من الدول العربية. مصر ضربت خلف خطوط العدو ايام حرب الاستنزاف بوسائل بدائية اكثر. العمل فيه خطورة كبيرة و مجازفة لكن الفيديو يبالغ حبتين. حتى لو كشفت مواقع الكوماندوز الاسرائيلي فسوف تبدأ معركة مشاغلة ينسحب خلالها الجنود للصحراء مسافة كيلو و تأتي المروحية لسحبهم مع اسناد جوي. كما حصل عام 1990 مرات كثيرة في حرب الخليج بين القوات الامريكية و البريطانية و العراقية.
الأهم من هذا و الاصعب هو الشبكة الاستخبارية. تدريب افراد الصاعقة ليس سرا و ليس حكرا على احد بشرط التدريب الجيد. المرحلة التقنية هي توافر وسائل نقل الجنود (طائرات النقل العملاقة اللتي تصل مسافات بعيدة و المروحيات للعمليات القريبة) و وسائل الاستطلاع و المعلومات.

منجاوي كتب:

في الامن عدم حصول عمل ارهابي افضل بمراحل من وجود تهديد و القيام بأعمال تشبه اعمال رامبو لدحرها. بمجرد وقوع الحدث الارهابي فهذا يعني كسر المنظومة الامنية.

الاردن لم يتعرض لعمل ارهابي كبير منذ عقود. الاستثناء الوحيد حصل عندما تم تفجير فندقين قبل عقد من الزمان (و تم بعدها تحديد مكان ابو مصعب الزرقاوي مخطط العمل وقتله في العراق). و هذا يحصل بينما الاردن محاط بحدود طويلة من دول شبه منهارة مثل العراق و سوريا. و هناك العشرات من الاعمال الارهابية التي تم احباطها قبل ساعة الصفر و بدون وقوع ضحايا في الاردن في السنوات الاخيرة.

بشكل عام القوات الخاصة في الاردن تحظى برعاية ملكية (كون الملك كان قائد القوات الخاصة قبل تسلمه العرش) و هناك تجهيز و تدريب جيد للافراد في تلك القوات. و كذلك يستخدم الاردن علاقاته المتميزة مع الغرب في عمل تدريبات مشتركة مع قوات خاصة من امريكا و المملكة المتحدة. و تأتي شهاداتهم بشكل عام ايجابية جدا. و قام الاردن بعميات متعدد خارج حدوده سواء في افغانستان او ليبيا او حتى انقاذ قوات حفظ السلام الاردنية في ساحل العاج عندما حوصرت في كمين.

هناك ايضا تعاون استخباري وثيق جدا مع الغرب في هذا المجال بسبب الخبرات الاردنية و بسبب معرفتهم بقبائل المنطقة و لهجاتهم.

لكن كي لا نبالغ هناك فارق كبير بين القوات الخاصة الاردنية التي تعمل ضمن نطاق اقليمي محدود و بين القوات الخاصة في امريكا او بريطانيا التي لها قواعد و مناطق نفوذ في كل العالم من ناحية الامكانيات و الاهداف. لكن حين تقارن الجندي بالجندي و التجهيز بالتجهيز لا تجد فوارق "خارقة" بين اي جيوش محترفة في المنطقة. لكن خلف الجندي القوي بدنيا و المتمرس على سلاحه و تكتيكه توجد منظومة امنية و استخباراتية و تدريبية تعطي بعض المجال للتميز. و كذلك الخبرة الامنية حسب الموقع. لا سمح الله لو حصل اختراق لداعش جنوب المغرب العربي و في منطقة قريبة من لغة و لهجات اهل المغرب فستجد تركيز غربي على التعاون مع المغرب.

الرجاء تفسير الملون بالاحمر و شكرا

mig29s كتب:

الرجاء تفسير الملون بالاحمر و شكرا

لو وجد لداعش موطئ قدم في المنطقة بين مالي و الجزائر و موريتانيا و المغرب. و قتها سوف تتوجه الاستخبارات العالمية لتلك المنطقة و على الارجح ستعتمد على مساعدة من المغرب.

منجاوي كتب:

لو وجد لداعش موطئ قدم في المنطقة بين مالي و الجزائر و موريتانيا و المغرب. و قتها سوف تتوجه الاستخبارات العالمية لتلك المنطقة و على الارجح ستعتمد على مساعدة من المغرب.

في العلاقات الاستخباراتية لكلا البلدين الجزائر و المغرب علاقات جيدة مع الاستخبارات الغربية و لو انه من جهة مالي معروف ان قبائل ازواد ولاؤها للجزائر اكثر من مالي ذاتها

المنصوري الاسد كتب:

 وثائقي عن احدث واشهر  العمليات السوداء او ما يعرف black ops  تدمير المفاعل السوري واغتيال الجنرال محمد سليماني المسؤول عن المشرع 

يا سيد منصوري أنا آسف و لكن محتوى الفيلم الوثائقي الذي أستشهدت به مليء بمعلومات غير صحيحة, و سبق للعضو (أكرم السيد) أن فندها و هو الضابط  الفني السابق في الجيش السوري و الذي أخبرنا عن الطرق المعقدة لتبادل المعلومات بين موظفين في نفس المركز التقني (سواء كان مركز البحوث العلمية المذكور في فيلمك أو في أحدى مؤسسات معامل الدفاع), تخيل يا سيدي عندما يرسل موظف وثيقة لموظف آخر أو عندما يطلب موظف نسخ وثيقة (حيث لا يسمح له بنسخها بنفسه) يتم إرسال الوثيقة عبر نظام أنابيب ضغط (شبيهة بالصورة) لتصل إلى المرسل إليه بعد أن تمر على مكتب رقابة, فهل تتخيل إمكانية إرسال عالم كبير إلى لندن (عاصمة دولة معادية لسوريا منذ عقود) و معه كومبيوتر فيه كل المعلومات التي تدين سوريا دولياً و تكشف إستثماراتها المكلفة و الشديدة السرية و بشكل يورط دول أخرى صديقة و يضعها تحت عقوبات إضافية (كون كوريا الشمالية هي أصلاً تحت عقوبات لأسباب خاصة بها). الآن لدي سؤال يتعلق بعدة أمور وردت في الفيلم الوثائقي:
1)يقول الفيلم أن الإسرائيليين لاحظوا إتصالات غير أعتيادية بين موقع الكبر (المفاعل المزعوم ) و كوريا الشمالية!!!! هكذا و بكل بساطة يكشف السوريين و الكوريين أخطر أسرار تعاونهم النووي عبر بث الرسائل بين موقع المفاعل الشديد السرية في الصحراء السورية و عاصمة كوريا الشمالية!!! ما لم يذكره الفيلم هو كيف يمكن إخفاء هذه الإتصالات عن قاعدة التنصت الأسطورية في أكروتيري (قبرص) و التي تتبع بريطانيا, و كيف سنمنع الناتو في تركيا عن إلتقاط الإشارات و تحليلها و تحديد مصدرها, و الأنكى هو كيف سنخفي هذه الإشارات الملعونة عن طائرات إستخبارات الإشارة الأمريكية العاملة في العراق فضلاً عن محطات التنصت في أربيل؟!!!
2) يقول الفيلم أن الحوامات الإسرائيلية وضعت عناصر (سريت ميتكال) من القوات الخاصة على بعد مسافة آمنة من المفاعل ثم أصبحو على بعد ميل منه و بدأوا بجمع عينات التراب و الماء كي تفحص لاحقاً من أجل الفاعلية الإشعاعية, و بالرغم أن هذا كله يطرح أسئلة أكثر من إجابات و لكنني سأسأل سؤالاً واحداً فقط, إذا كان المفاعل في طور البناء من الناحية الإنشائية (صب أسمنت في قوالب, إكساءات, تركيب شبكات كهرباء و صحية) و ربما كان في طور تركيب تجهيزات ميكانيكية و معدات تحكم فكيف وصلت المواد المشعة إلى موقع المفاعل حيث توضع هذه العناصر المشعة دائماً بعد أن تكتمل كل متطلبات مداولة هذه المواد الخطرة من دروع بيولوجية و حاويات خاصة و أجهزة مناولة و هو ما لم يحدث؟!!!! (للتذكير فقط مفاعل بوشهر الإيراني لم توضع فيه مواد مشعة حقيقية إلا بعد تركيب كل التجهيزات الميكانيكية و الكهربائية و الدروع البيولوجية و أجهزة القياس و كاميرات الرقابة و بعد أن  تم إستخدام وقود نظري للتأكد من سلامة كل العمليات).
3) بعد ضرب المبنى و السماح لأعضاء لجان التحقيق الدولية بالقدوم أكد هؤلاء وجود مواد مشعة بكميات متناهية في الصغر, الطرفان الغربي و الإسرائيلي أعتبروها دليل على صحة الإتهامات و أن الكميات المشعة المضبوطة كانت صغيرة كون سوريا نظفت منطقة المفاعل !!! بينما سوريا أكدت أن مصدر المواد المشعة هو رؤوس الصواريخ الإسرائيلية و التي أستخدمت المواد المشعة فيها عمداً, السؤال هو هل تستطيع تنظيف منطقة تدمير مفاعل نووي إلى درجة بقاء كميات مايكروية  فقط من وقود المفاعل الذري؟ إن كانت الإجابة بنعم فلا بد من الإستعانة بالخبرة السورية هنا لتنظيف تشيرنوبل (مفاعل نووي سوفيتي أنفجر نتيجة حادث عام 1986 و ما زالت آثاره كارثية على أوكرانيا و بيلوروسيا).

4) لو كانت سوريا ستبني مفاعل لكانت بنته في دمشق حيث مفاعل دير الحجر البحثي, أو بنته داخل محافظة حمص حيث توجد قواعد جوية عملاقة أو كانت بنته قرب حلب أو الساحل حيث تتوفر كل المتطلبات المثالية للبرنامج من وجود بنى تحتية علمية و موارد طبيعية (لا تنسى مناجم خنيفيس للفوسفات قرب تدمر و مصانع السماد و جامعة البعث التي تحتوي أهم أقسام الهندسة الكيميائية و حيث توجد مصافي النفط و مياه نهر العاصي و حيث توجد مصانع أدوية يمكن شراء مواد و معدات من الخارج بحجة لزومها لها و حيث يمكن إدعاء عمل كوادر المشروع النووي ضمن تلك المنشآت مثل المناجم و مصانع الفوسفات و أقسام الكيمياء....إلخ)
أخيراً أتركك مع السفير الجعفري و تحديداً الدقيقة 9:05 لترى ماذا كان رأي السيد البرادعي بعد أن ترك وكالة الطاقة النووية الدولية بخصوص برنامج سوريا المزعوم.

منجاوي كتب:

اسرائيل و منظمة التحرير الفلسطينية عملوا اكثر من هذا في السبعينات و الثمانينات. اقتحام خطوط العدو بطيران ليلي منخفض و جمع عينة تربة امر لا يعتبر شيئا كبيرا حتى لكثير من الدول العربية. مصر ضربت خلف خطوط العدو ايام حرب الاستنزاف بوسائل بدائية اكثر. العمل فيه خطورة كبيرة و مجازفة لكن الفيديو يبالغ حبتين. حتى لو كشفت مواقع الكوماندوز الاسرائيلي فسوف تبدأ معركة مشاغلة ينسحب خلالها الجنود للصحراء مسافة كيلو و تأتي المروحية لسحبهم مع اسناد جوي. كما حصل عام 1990 مرات كثيرة في حرب الخليج بين القوات الامريكية و البريطانية و العراقية.
الأهم من هذا و الاصعب هو الشبكة الاستخبارية. تدريب افراد الصاعقة ليس سرا و ليس حكرا على احد بشرط التدريب الجيد. المرحلة التقنية هي توافر وسائل نقل الجنود (طائرات النقل العملاقة اللتي تصل مسافات بعيدة و المروحيات للعمليات القريبة) و وسائل الاستطلاع و المعلومات.

عذرا يا اخي لم اضع الجزء الثاني عملية اغتيال الجنرال سليماني في ميناء طرطوس (تم قنصه من على قارب )

fulcrum77 كتب:

يا سيد منصوري أنا آسف و لكن محتوى الفيلم الوثائقي الذي أستشهدت به مليء بمعلومات غير صحيحة, و سبق للعضو (أكرم السيد) أن فندها و هو الضابط  الفني السابق في الجيش السوري و الذي أخبرنا عن الطرق المعقدة لتبادل المعلومات بين موظفين في نفس المركز التقني (سواء كان مركز البحوث العلمية المذكور في فيلمك أو في أحدى مؤسسات معامل الدفاع), تخيل يا سيدي عندما يرسل موظف وثيقة لموظف آخر أو عندما يطلب موظف نسخ وثيقة (حيث لا يسمح له بنسخها بنفسه) يتم إرسال الوثيقة عبر نظام أنابيب ضغط (شبيهة بالصورة) لتصل إلى المرسل إليه بعد أن تمر على مكتب رقابة, فهل تتخيل إمكانية إرسال عالم كبير إلى لندن (عاصمة دولة معادية لسوريا منذ عقود) و معه كومبيوتر فيه كل المعلومات التي تدين سوريا دولياً و تكشف إستثماراتها المكلفة و الشديدة السرية و بشكل يورط دول أخرى صديقة و يضعها تحت عقوبات إضافية (كون كوريا الشمالية هي أصلاً تحت عقوبات لأسباب خاصة بها). الآن لدي سؤال يتعلق بعدة أمور وردت في الفيلم الوثائقي:
1)يقول الفيلم أن الإسرائيليين لاحظوا إتصالات غير أعتيادية بين موقع الكبر (المفاعل المزعوم ) و كوريا الشمالية!!!! هكذا و بكل بساطة يكشف السوريين و الكوريين أخطر أسرار تعاونهم النووي عبر بث الرسائل بين موقع المفاعل الشديد السرية في الصحراء السورية و عاصمة كوريا الشمالية!!! ما لم يذكره الفيلم هو كيف يمكن إخفاء هذه الإتصالات عن قاعدة التنصت الأسطورية في أكروتيري (قبرص) و التي تتبع بريطانيا, و كيف سنمنع الناتو في تركيا عن إلتقاط الإشارات و تحليلها و تحديد مصدرها, و الأنكى هو كيف سنخفي هذه الإشارات الملعونة عن طائرات إستخبارات الإشارة الأمريكية العاملة في العراق فضلاً عن محطات التنصت في أربيل؟!!!
2) يقول الفيلم أن الحوامات الإسرائيلية وضعت عناصر (سريت ميتكال) من القوات الخاصة على بعد مسافة آمنة من المفاعل ثم أصبحو على بعد ميل منه و بدأوا بجمع عينات التراب و الماء كي تفحص لاحقاً من أجل الفاعلية الإشعاعية, و بالرغم أن هذا كله يطرح أسئلة أكثر من إجابات و لكنني سأسأل سؤالاً واحداً فقط, إذا كان المفاعل في طور البناء من الناحية الإنشائية (صب أسمنت في قوالب, إكساءات, تركيب شبكات كهرباء و صحية) و ربما كان في طور تركيب تجهيزات ميكانيكية و معدات تحكم فكيف وصلت المواد المشعة إلى موقع المفاعل حيث توضع هذه العناصر المشعة دائماً بعد أن تكتمل كل متطلبات مداولة هذه المواد الخطرة من دروع بيولوجية و حاويات خاصة و أجهزة مناولة و هو ما لم يحدث؟!!!! (للتذكير فقط مفاعل بوشهر الإيراني لم توضع فيه مواد مشعة حقيقية إلا بعد تركيب كل التجهيزات الميكانيكية و الكهربائية و الدروع البيولوجية و أجهزة القياس و كاميرات الرقابة و بعد أن  تم إستخدام وقود نظري للتأكد من سلامة كل العمليات).
3) بعد ضرب المبنى و السماح لأعضاء لجان التحقيق الدولية بالقدوم أكد هؤلاء وجود مواد مشعة بكميات متناهية في الصغر, الطرفان الغربي و الإسرائيلي أعتبروها دليل على صحة الإتهامات و أن الكميات المشعة المضبوطة كانت صغيرة كون سوريا نظفت منطقة المفاعل !!! بينما سوريا أكدت أن مصدر المواد المشعة هو رؤوس الصواريخ الإسرائيلية و التي أستخدمت المواد المشعة فيها عمداً, السؤال هو هل تستطيع تنظيف منطقة تدمير مفاعل نووي إلى درجة بقاء كميات مايكروية  فقط من وقود المفاعل الذري؟ إن كانت الإجابة بنعم فلا بد من الإستعانة بالخبرة السورية هنا لتنظيف تشيرنوبل (مفاعل نووي سوفيتي أنفجر نتيجة حادث عام 1986 و ما زالت آثاره كارثية على أوكرانيا و بيلوروسيا).

4) لو كانت سوريا ستبني مفاعل لكانت بنته في دمشق حيث مفاعل دير الحجر البحثي, أو بنته داخل محافظة حمص حيث توجد قواعد جوية عملاقة أو كانت بنته قرب حلب أو الساحل حيث تتوفر كل المتطلبات المثالية للبرنامج من وجود بنى تحتية علمية و موارد طبيعية (لا تنسى مناجم خنيفيس للفوسفات قرب تدمر و مصانع السماد و جامعة البعث التي تحتوي أهم أقسام الهندسة الكيميائية و حيث توجد مصافي النفط و مياه نهر العاصي و حيث توجد مصانع أدوية يمكن شراء مواد و معدات من الخارج بحجة لزومها لها و حيث يمكن إدعاء عمل كوادر المشروع النووي ضمن تلك المنشآت مثل المناجم و مصانع الفوسفات و أقسام الكيمياء....إلخ)
أخيراً أتركك مع السفير الجعفري و تحديداً الدقيقة 9:05 لترى ماذا كان رأي السيد البرادعي بعد أن ترك وكالة الطاقة النووية الدولية بخصوص برنامج سوريا المزعوم.

تم ذكر هذا في الجزء الثاني وطريقة الارسال كان مسؤول عنها الجنرال الذي تم قنصه واغتياله في ميناء طرطوس

المنصوري الاسد كتب:

تم ذكر هذا في الجزء الثاني وطريقة الارسال كان مسؤول عنها الجنرال الذي تم قنصه واغتياله في ميناء طرطوس

نعم لاحظت هذا في الفيديو الأخير الذي وضعته, و لذلك قصة العالم السوري في لندن الذي يترك جهازه في الغرفة و يجالس أمرأة مستحيلة كذلك وضع هذه المعلومات في عهدة شخص واحد مستحيلة, و الأهم هو سبب إكتشاف إسرائيل للبرنامج النووي يبدو صعب التصديق فلماذا ستضع سوريا 12 عالماً في قطار يحمل مواد خطرة بينما أبسط إحتياطيات الأمان ستتطلب نقلهم بشكل منفصل و ترك المسؤوليين الأمنيين الكوريين يتعاملون مع القطار على أراضيهم و إن لزم الأمر إبقاء ضابط إتصال سوري مع مترجم ليرافق الشحنة على القطار.