[rtl]تمكّن الدكتور الجزائري بلقاسم عبد القادر نصر الدين (31 سنة) الباحث في معهد طوكيو للتكنولوجيا باليابان من تسجيل براءة اختراع في مجال التحكم في الآلة عن طريق استعمال إشارات الدماغ وحركات العينين، ونجح هذا الاختراع في التحكم في لعبة فيديو بواسطة خوارزمية جديدة تقوم بتصنيف حركات العين الملتقطة من التخطيط الكهربائي للنشاط الدماغي EEG وهي فكرة عملية ومبتكرة ملائمة لتطبيقات الحياة اليومية.
وقال الباحث بلقاسم نصر الدين في مقابلة مع "العربية.نت": "كل من سبقوني من الباحثين كانوا يستعملون كاميرات أو أقطاب كهربائية مثبتة على وجه المستخدم لالتقاط حركات العين وكلتا الطريقتين ليستا فعالتين بما فيه الكفاية للاستعمالات اليومية".
وتُمكّن هذه التقنية الجديدة المبتكرة من تصنيف حركات العين من إشارات الدماغ باستعمال اثنين من الأقطاب الكهربائية المثبتة حول الأذنين، وتساعد التقنية ذوي الاحتياجات الخاصة من إرسال رسائل باستعمال حركات العين الملتقطة من إشارات أدمغتهم فقط، وتساعدهم في التحكم في الروبوت والكرسي الكهربائي المتحرك والإنارة والأجهزة المنزلية وممارسة بعض ألعاب الفيديو للترفيه عن أنفسهم.
ويقول الباحث الجزائري: "بهذا سيصبح ذوو الاحتياجات الخاصة أكثر استقلالية أثناء قيامهم بواجباتهم وقضاء حوائجهم بأنفسهم فلا يشعرون بأنهم عبء على أحد حين تذلل كل الصعاب بهذا الاختراع".
ويعمل الباحث الجزائري على مشروع علمي آخر اسمه المختصر ImPACT ويعني Impulsing Paradigm Change through Disruptive Technologies Program تحت إشراف البروفيسور الياباني هيروشي إيشيغورو ومن بين أبرز أهداف هذا المشروع هو التحكم في الروبوت Humanoid عن طريق إشارات الدماغ MEG لدراسة عملية تعدد المهام Process Multitasking عند الإنسان.[/rtl]

أعلم عن هذه التقنية كونها جربت أمامنا في الجامعة, عندما نقوم بتحريك يدنا اليمين مثلاً تنتج إشارة في المخ بسبب ذلك, و لكن لو لم نحرك يدنا اليمين و بدل ذلك تخيلنا تحريكها بشيء من التركيز فسينتج المخ إشارة أيضاً Motor imagery signal  و لكنها أضعف و مع ذلك هي كافية في حال إلتقاطها و فلترتها و تدريب شبكة من الخلايا العصبونية الإصطناعية   Artificial Neural networks على التعامل معها بأن تسمح بالتحكم بتجهيزات متعددة مثل الكرسي المتحرك أو طائرة في لعبة كومبيوتر...إلخ, عادة القطب الكهربائي الموجود في منتصف الخوذة يتم طرح إشارته من باقي الإشارات الكهربائية الملتقطة من الأقطاب الأخرى لإلغاء أي أشارات ضجيج, الأقطاب يجب أن تلامس جلدة الرأس قدر الأمكان و أحياناً يتم حك جلد الرأس في مناطق تلامسها مع الأقطاب بل و توضع مادة هلامية غرضها زيادة الموصلية الكهربائية في تلك المناطق نفسها, مبروك للجزائر إنجازات إبنها البار, تحياتي.