التعاون العسكري بين الهند و اسرائيل في 29 مايو/ أيار 2000 نشرت مجلة ديفنس نيوز الأميركية أن الهند تسعى لشراء أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ من إسرائيل، وأن سلاح البحرية الهندي يتفاوض على شراء أنظمة مضادة للصواريخ من مؤسسة الصناعة الحربية الإسرائيلية روفائيل، كما أن وزارة الدفاع الهندية مهتمة بشراء سبعة أنظمة من طراز باراك المضادة للصواريخ بتكلفة 25 مليون دولار لكل منها على أن يتم تسليمها في غضون عامين.
وفي يوليو/ تموز 2001 وقع البلدان على عقد بقيمة مليار دولار تزود إسرائيل بمقتضاه الهند بنظام رادار متطور وطائرات بدون طيار وتجدد لها عددا من طائرات سلاح الجو الهندي, ثم أعقب ذلك في يناير/ كانون الثاني 2002 وأثناء زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز إلى نيودلهي الإعلان عن صفقة قيمتها 250 مليون دولار لبيع طائرات رادار إسرائيلية من طراز فالكون.
وقد عرض الوفد الأمني المرافق بيريز أثناء زيارته للهند عام 1993 بيع نظام رصد وتحكم في النيران للدبابة الهندية أرغون، وتحديث الأسلحة والمعدات السوفياتية (دبابات ت 55 و62 و72 ومقاتلات ميغ 21) وإمداد الهند بذخائر المدفعية 155 مم وصواريخ مضادة للدبابات ونظم رادارية. وفي منتصف عام 1998 قررت الهند شراء 16 طائرة بدون طيار من إسرائيل من نوعيات هنتر وسكاوت بالإضافة إلى محطة تحكم خاصة بإدارتها. وعندما تفجرت أزمة كارغيل في كشمير يوم 26 مايو/ أيار 1999 وافقت إسرائيل على مطالب الهند من الأسلحة والمعدات والذخائر الإسرائيلية التي كانت الهند قد تقدمت بطلب شرائها قبل نشوب هذه الأزمة خاصة القنابل الجوية الموجهة بالليزر.
وقد زار الرئيس الهندي براناب مخرجي اسرائيل بتاريخ 15 اكتوير 2015 ووقع العديد من الاتفاقيات العسكرية و الاقتصادية وأهمها صفقة أسلحة مليار دولار .
ومن أبرز الأسلحة أيضًا التي يتم تصديرها بين “الهند وإسرائيل”، هي صواريخ “سبايك” التي تنتجها شركة “رفائيل” الإسرائيلية، وهو عبارة عن سلسلة صواريخ مضادة للدبابات من الجيل الثالث،وأكدت صحف إسرائيلية أن الهند ستشتري حوالى 8000 صاروخ أو أكثر من 300 راجمة صواريخ من طراز “سبايك”
صاروخ سبايك