الأقســـام العسكريـــة

التكتيكات القتالية البحرية

التكتيكات البحرية هو مصطلح شامل لأساليب التعامل (الإشتباك) وهزيمة سفينة معادية أو أسطول في قتال بحري.
وكما في أي مجال آخر تختلف التكتيكات عن الإستراتيجية، كون التكتيكات لبنات أصغر لبناء إستراتيجية أكبر. وفي حالة التكتيكات البحرية، فهي تختص بإجراءات يتخذها القائد في ساحة المعركة، و غالباً في حضور العدو، بينما الإستراتيجية البحرية فهي تتعلق بعمل شامل لتحقيق النصر، وإجراءات تتخذ -من قِبَلْ قيادات أعلى- و على نطاق أوسع، وذلك لتأمين الإستفادة من توجيه القتال لضمان أن تقع المعارك في أماكن ذات افضلية إستراتيجية لقوات هذه القيادات.
تستند التكتيكات البحرية الحديثة على عقائد قتالية وضعت بعد الحرب العالمية الثانية،فمن جهة تقادمت بعض السفن الحربية، ومن جهةٍ أخرى تطورت الصواريخ بعيدة المدى.
وبإستثناء النزاع الهندي الباكستاني عام 1971، وحرب الفوكلاند- فإنه ومنذ الحرب العالمية الثانية، لم يقع أي نزاع بحري قوي وكبير. وكان لإنهيار الإتحاد السوفيتي، وتخفيض روسيا لحجم وقدرات بحريتها عما كان يمتلكه السوفييت،أثرأً كبيراً في جعل سيناريو "أسطول في مواجهة أسطول" أقرب إلى نموذج تخطيط ودراسة، منه إلا إمكانية حدوثه أو اللجوء إليه.
ولدراسة التكتيكات البحرية المعاصرة، يجب علينا إدراك بعض المفاهيم الرئيسية في علوم البحرية الحديثة.

ساحة المعركة
ساحة المعركة هي أحد المفاهيم المركزية في الحروب الحديثة لأساطيل البحرية الغربية.
وهي المنطقة المحيطة بقوة بحرية ما، حيث يثق قائد هذه القوة في قدرة رجاله وأجهزتهم، على رصد وتتبع، والإشتباك مع مصادر التهديد-داخل هذه المنطقة- وتدميرها قبل أن تشكل خطراً على قواته.
والهدف الحاسم هو -كما هو الحال في جميع أشكال الحرب- كشف العدو ومواقع تشكيلاته، وفي الوقت نفسه تجنب الإنكشاف للعدو.
و يوفر البحر المفتوح Open Sea، ساحة المعركة الأكثر ملاءمة لأسطول السطح.

مجموعة حاملة الطائرات The Carrier Strike Group
هناك إعتبار كبير في الوقت الحاضر لتشكيل مجموعة حاملة الطائرت CSG.
وعلى الرغم من النقد الموجه إلى العقيدة القتالية البحرية الحالية، والذي لا يُرجح وقوع معارك أساطيل في المستقبل القريب، فإن نهج الحرب الباردة لازال مستمراً في السيطرة على الممارسة البحرية.
كما وأن البعض يشير إلى أن الميزانيات البحرية المتزايدة في كل من روسيا ودول جنوب وشرق آسيا يعد مؤشراً على أن القتال البحري التقليدي، قد يتم اللجوء إليه في المستقبل مرة أخرى.

تصنيف التكتيكات البحرية

يمكن تصنيف التكتيكات البحرية ومنظومات الأسلحة حسب نوع التجهيزات المعادية المتوقع قتالها، فالمضادات الجوية Anti-air warfare AAW تتضمن إجراءات ضد الطائرات والصواريخ المعادية. أما مضادات سفن السطح Anti-surface warfare ASuW فتركز على الهجوم والدفاع ضد السفن الحربية. بينما تعمل مضادات الغواصات Anti-submarine warfare ASW على كشف وتدمير غواصات العدو.

الصواريخ الجوالة
التهديد الرئيسي في القتال البحري الحديث يتمثل في الصواريخ الجوالة، والتي يمكن إطلاقها من السطح، أو من العمق، أو المنصات المحمولة جوا.
هذه الصواريخ أصبحت تنطلق بسرعة تصل الى4 ماخ، وزمن إشتباك قد يكون ثوان قليلة، وتتمتع بتصميم يسمح لها بما يشبة (قشط البحر- Sea Skimming) أي التوجه نحو الهدف بطيران لايتجاوز في إرتفاعه الامتار القليلة فوق مستوى سطح البحر.

و السبيل لإجراء دفاع ناجح هو أن يتم تدمير منصةالإطلاق (نفسها) قبل أن تبدأ في الإطلاق، وبالتالي إزالة عدد من تهديدات الصواريخ دفعة واحدة.
و هذا الأمر ليس متاحاً بشكل دائم، لذلك تحتاج مصادر المضادات الجوية إلى أن تكون متوازنة بين المعارك الجوية الداخلية والخارجية.
و التكتيكات الصاروخية في عالم اليوم، معظمها ينتمي إلى تقنية "أطلق..وأنسى" Fire and Forget كما في حالة كل من الهاربوون Harpoon أو الإكسوسيت Exocet.
أو تكتيكات تنتفع من نظام التوجيه Over-the-horizon targeting كما في حالة صاروخي Tomahawk و Silkworm .
كما أعتُمد على أنظمة تعرف بأسم Close-in weapon system أو تُختصر CIWS كخط مواجهة أخير ضد الصواريخ التي إقتربت كثيراً من هدفها، ومن أمثلة هذه النظم Phalanx و Goalkeeper و Kashtan

منظومة Cashtan CIWS - الجزائر

الطوربيدات
على الرغم من إنتقالها تحت الماء وبسرعات أقل، فأن الطوربيدات تمثل تهديداً ذو إعتبار كبير. وكما هو الحال مع الصواريخ فالطوربيدات هي أيضاً ذاتية الدفع، كما ويمكن إطلاقها من منصات سطح، أو أعماق، أو حتى منصات جوية.
وتقدم الإصدارات الحديثة من هذا السلاح خيارات عديدة من تقنيات التوجيه والملائمة خصيصاً لأهداف محددة، غير أن الإستمرار في توظيف الطوربيد يتراجع نسبياً أمام الزيادة في الإستخدام المتعدد للصواريخ.

الطوربيد MU90- المغرب

الغواصات
الغواصات كمنصات إطلاق تحت سطح البحر، تشكل خطراً حقيقياً على العمليات البحرية التقليدية،فالطلاء المانع للصدى Anechoic coatings والمضخات النفاثة بالغة الهدوء، مكنا الغواصات الحديثة من التمتع بخاصية التخفي. كما وأن التحرك نحو عمليات المياه الضحلة زاد كثيراً من هذه الميزة. ومجرد الاشتباه في تهديد غواصة يفرض على أي أسطول تخصيص موارد كافية لإزالة هذا التهديد، فالنتائج المترتبة على وجود غواصة معادية -لم تُكتشف- يمكنها أن تكون نتائج فتاكة وكارثية.
وقد كان التهديد الذي شكلته الغواصات البريطانية خلال حرب الفوكلاند عام 1982 واحداً من الأسباب التي قيدت عمليات البحرية الأرجنتينية. كما أن غواصة واحدة في البحر، كان لها أثرها على العمليات في الحرب الهندية/الباكستانية في العام 1971.

كما وينظر إلى القوات البحرية التقليدية كمصدر للقدرة على إظهار القوة وبسط النفوذ. ففي العديد من العمليات- تم إستخدام حاملة طائرات لدعم القوات البرية بدلاً من استخدامها في توفير السيطرة الجوية على البحر (كما في حالة حرب الخليج)..

كان هذا إستعراضاً موجزاً للتكتيكات القتالية البحرية، وهي اللبنات التى يتم بناء الإستراتيجية البحرية على أساسها...

Ref.s

Raytheon

Globalsecurity

DefenseAerospace

Wiki

حرب الفوكلاند

مثلت حرب الفوكلاند في 1982 الصراع الأكبر -المتضمن لقوات بحرية- منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. والمعركة الرئيسية فيه، دارت بين سلاح الجو الأرجنتيني بقواعدها الأرضية، و القوات البحرية البريطانية المتمركزة على حاملات الطائرات.
بينما لعبت القوات البحرية الأرجنتينية، دوراً ثانوياً في الصراع حيث أن التهديد الذي شكلته الغواصات البريطانية كان واحداً من الأسباب التي قيدت عمليات البحرية الأرجنتينية كما ذكرنا آنفاً.
أظهرت الحرب أهمية الإنذار المبكر المحمول جوا (AEW) للقوات البحرية. وكان الأمر الأكثر حيوية للنجاح البريطاني هو حماية حاملتي الطائرات البريطانيتين HMS Hermes و HMS Invincible.
في عام 1982 كان للبحرية الملكية قدرات رادارية فعالة للرصد بدرجة صفر فوق الأفق، وقد تم توظيف هذه القدرات لحماية فريق العمل البحري المكون من المدمرات والفرقاطات البريطانية المكونة لخط الدفاع الأول ضد الهجمات الجوية الأرجنتينية.
و بالرغم من تلك القدرات الرادارية العالية فقد خسر البريطانيون -من بين ما خسروه- المدمرةHMS Sheffield من الفئة Type 42 بهجوم صاروخي أرجنتيني بواسطة الصاروخ اكسوسيت.
وبعد انتهاء الحرب قامت البحرية الملكية بتعديل بعض مروحياتها Westland Sea King لأداء دور الإنذار المبكر، وقد قامت بهذا أيضاً قوات بحرية أخرى (بما في ذلك فرنسا واسبانيا وايطاليا) بحمل مروحيات أو طائرات ذات جناح ثابت خاصة بالإنذار المبكر على حاملات طائراتها.
وقد أدى هذا الصراع أيضا إلى اهتمام متزايد بالقدرات الدفاعية المعروفة بإسم Close-in Weapon System CIWS والتي تعرضنا لها سابقاً.

خسائر وإصابات الطرفين

الفرقاطة USS STARK

أبرز الهجوم على الفرقاطة الامريكية USS Stark في دورية في منطقة الخليج العربي في عام 1987 أيضا خطر الصواريخ المضادة للسفن Anti-ship missiles حيث ضُربت الفرقاطة -خلال الحرب الإيرانية العراقية- بصاروخين اكسوسيت من طائرة ميراج عراقية Mirage F1 في الخليج العربي وقتل من طاقمها 37 فرداً وجرح 21.
ففي تلك الحالة لم يتم اكتشاف صواريخ اكسوسيت العراقية ولم تكن أنظمة CIWS على الفرقاطة في وضع التشغيل حيث أن طاقم السفينة لم يكن يتوقع هجوما.

مزاوجة Phalanx بالصاروخ ذو الهيكل الدوار (RIM-116)

في معرض حديثنا عن تكتيك الصواريخ الجوالة، اتينا على ذكر أنظمة CIWS كأنظمة دفاعية تعد هي الخط الدفاعي الأخير لمواجهة الصواريخ الجوالة، وذكرنا عدة أمثلة على نظم CIWS ومنها Phalanx الأمريكي، وقد قام الأمريكيون بتطوير هذا النظام أكثر من مره لمواكبة التطوير السوفيتي -ومن بعده الروسي- للصواريخ الجوالة Supersonic المضادة للسفن، وقد شملت الترقيات الأمريكية لنظام Phalanx تحسينات مختلفة للرادار، والذخيرة،والقدرة الحاسوبية،ومعدل النيران، وزيادة في الحد الأقصى لمدى إرتفاع الإشتباك إلى +70 درجة. ومع كل إصدار جديد إكتسب نظام Phalanx خصائص جديدة، كما كان واضحاً في الإصدارات بعد Block 0 وهي Block 1 و 1A و 1B
وبدءً من الإصدار Block 1B ضم Phalanx مستشعر للأشعة تحت الحمراء Forward-looking infrared (FLIR) sensor يمكن السلاح من التعامل مع أهداف السطح، كما يمكن المنظومة من التعامل مع الأهداف الصغيرة الحجم، ومختلف العائمات، علاوة على تمكنه من التعامل مع صواريخ شبحية Low-observability missiles
والأهم أنه يمكن ربطة بنظام RIM-116 الدوار مما يصنف تحت (Rolling Airframe Missile (RAM ليزيد من نطاق الإشتباك للأخير، كما يزيد من دقتة.
والصاروخ RIM-116 هو صاروخ أمريكي/ألماني الصنع وهو مضاد للطائرات حيث يمكن إطلاقه من الطائرات أو من السفن وحاملات الطائرات رغم أنه يستعمل غالباً على حاملات الطائرات.وهو يمتاز بالقدرة على الدوران بدرجة 360 درجة.هذا الصاروخ سطح-جو قيد الاستخدام من قبل القوات البحرية الأمريكية، الألمانية، اليابانية، اليونانية، التركية، كوريا الجنوبية، المملكة العربية السعودية، والقوات البحرية المصرية.

الصاروخ RIM-116 مصر

الاربع مواضيع اكثر من رائعة خاصة حرب الفوكلاند كنت ابحث عنه
تقييم ++++ مستحق

mig29s كتب:: الاربع مواضيع اكثر من رائعة خاصة حرب الفوكلاند كنت ابحث عنه
تقييم ++++ مستحق

أشكرك أخي على مرورك الكريم..

المساهمات الأربعة هم أجزاء لنفس الموضوع وهو التكتيكات البحرية - وفيما يختص بحرب الفوكلاند، والفرقاطة USS Stark فهما من الامثلة العملية لتطبيق التكتيكات القتالية البحرية و/أو مواجهتها.

وجاء الجزء الرابع حول تكامل Phalanx مع Rim-116 كأستعراض لتطوير-تم تطبيقه- في المجال المعني به الموضوع.

تحياتي لك، وشكراً مجدداً على مرورك ومشاركتك..

(RIM-116 Rolling Airframe Missile (RAM هو صاروخ خفيف الوزن (يبلغ وزن البلوك 1 73.5 كغ) ذو ردة فعل سريعة يعمل وفق مبدأ أطلق و انسى fire-and-forget مصمم لتدمير الصواريخ الجوالة المضادة للسفن anti-ship cruise missiles .
طور بالتعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية و ألمانيا, و حاليا توجد نسختين تم تطويرهما من النسخة الأصلية Block 0 و هما Block 1A أو ما يسمى بRIM-116B و Block 2 أو RIM-116C.
يعتمد تصميم البلوك 0 على الباحث الحراري IR seeker الخاص بصاروخ Stinger, أما بالنسبة للرأس الحربي و المحرك و هيكل البدن فيعتمدأساسا على تصميم صاروخ Sidewinder. يعتمد البلوك 0 في المرحلة الأولى من التوجيه Midcourse guidance على التوجيه السلبي إذ يقوم بتتبع الموجات الرادارية التي يصدرها الباحث الراداري الخاص بالصاروخ المضاد الجوال و التي يستعملها في المرحلة النهائية للتوجيه للإغلاق على الهدف. أما في المرحلة النهائية Terminal engagement فإن البلوك 0 يعتمد على الباحث الحراري. و هكذ فإن الصاروخ يعتمد كليا على نفسه منذ لحظة إطلاقه و حتى إصابته الهدف دون الحاجة إلى توجيه من السفينة التي قامت بإطلاقه.
أما البلوك 1A فقد تحصل على خاصية إضافية تتمثل في القدرة على الإعتماد كليا على الباحث الحراري IR-all-the-way guidance و ذلك لمواجهة الصواريخ الجوالة التي لا تستعمل باحث رداري. يبلغ مدى هذا البلوك 9 كم و يزن رأسه الحربي 11.3 كغ و تصل سرعته إلى 2 ماخ.
و فيما يتعلق بالبلوك 2, تم إدخال عدة تحويرات أهمها زيادة أجنحة كنارد إضافية ليصبح عددها الجملي 4 بعد أن كان 2 في البلوك السابق, تحسين المحرك بجعله أوسع إضافة إلى استعمال متعقب سلبي للموجات الرادارية محسن Evolved Radio Frequency (ERF) receiver . سيتم تسليم البحرية الأمريكية عدد 502 صاروخ من هذا البلوك بين سنتي 2015 و 2019.

https://en.wikipedia.org/wiki/RIM-116_Rolling_Airframe_Missile
http://www.navy.mil/navydata/fact_display.asp?cid=2200&tid=800&ct=2

مشكور أخي عبد المنعم على هذه المواضيع الثرية, تقبل مروريالمتواضع و تقييماتي.

مشرفنا المتميز @malik.manai

أشكرك على مرورك الكريم، وإضافتك القيمة للموضوع..

وما دامت مساهمتك الثرية ألقت مزيداً من الضوء على صاروخ الهيكل الدوار Rolling Airframe Missile RAM ، فأسمح لي أن أضيف أنه -كنظام صاروخي موجه- هو واحد من أكثر اسلحة السفن للدفاع الذاتي تطوراً Self-defense weapon.

ومنظومة RAM تم نشرها على أكثر من 165 قطعة بحرية، بدءً من زوارق هجوم سريعة 500 طن إلى حاملات طائرات 95000 طن،وذلك في ثمان دول من بينها السعودية، ومصر كما أشرنا سابقاً.

تحياتي لك..

Ambassador MK III fast missile craft - S. Ezzat - مصر

مزود بكل من

Phalanx CIWS Block 1B

و منظومة RIM-16 RAM

تكتيكات الحروب البحرية الحالية تعتمد اكثر من منهج تبعا لحجم القوات فاساطيل الدول الكبري تتحول الي نمط تركيز القوة عن طريق تكوين مجموعات قتالية جاهزة للتعامل مع اي نوع من التهديدات الجوية و السطحية و تحت مائية , لكن في حالة الاساطيل الصغيرة او القطع المنفردة يكون تكتيك اضرب و اهرب هو المناسب , لكن مازالت بعض العوامل تتؤثر مثل حالة الطقس و الاستطلاع و مسرح العمليات نفسه سواء كان مياه ضحلة او بحر مفتوح.

التكتيكات القتالية البحرية 20120807085313953

لكن لاشك ان الخطر الاكبر علي القطع البحرية يأتي من صواريخ الكروز المضادة للسفن خصوصا ان التطويرات الخاصة بنلك الصواريخ تركز علي المدي و السرعة الي جانب انخفاض ارتفاع طيران الصاروخ و درجة شبحيته لذلك تم عمل تطويرات لنظم الدقاع الجوي طويلة المدي و القصيرة , و قريبا ستكون انظمة الدفاع الجوي القريبة ليزرية CIWS و التي يتم التوسع فيها الان في البحرية الامريكية , صحيح انها حتي الان تتعامل مع اهداف بطيئة الحركة مثل الطائرات دون طيار لكنها البداية فقط , واعتقد انه في في خلال 10 سنوات سنراه قادرا علي سحق البراموس الحالي بكل سهولة , في انتظار تحدي جديد من الجيل القادم من الصواريخ الكروز فائقة السرعة البراموس 2.

موضوع ممتاز اخي عبدالمنعم رياض

تقبل تحياتي

the red general كتب:: و قريبا ستكون انظمة الدفاع الجوي القريبة ليزرية CIWS و التي يتم التوسع فيها الان في البحرية الامريكية ...

إن نشر البحرية الأمريكية لسلاحها الليزري ذو الثلاثون كيلو وات 30kilowatt-class Laser Weapon System على سفينة النقل البرمائي USS Ponce لهو أكبر دليل على أن السلاح أصبح قيد التطبيق العملي، وما تطويره والتوسع في نشره إلا مسألة فترة زمنية محدودة..
فالسفينة المذكورة تتجول في دوريات منتظمة في مياه الخليج العربي حاملة هذا السلاح الليزري منذ أغسطس 2014، وقد تم إعتبار السفينة USS Ponce حقلاً لإختبار النموذج Prototpe لهذا السلاح المتطور..

أشكرك مشرفنا العزيز على مرورك، وإضافتك المتميزة للغاية..

USS Ponce LPD-15

السلاح الليزري 30 كيلو وات على متن USS Ponce - الصورة التقطت في نوفمبر 2014

التكتيك المستخدم في حرب الفوكلاند هو الخداع
اذ قدمت القوات البريطانية مدمرتها طعما للقوات الجوية الارجنتينية * سكاي هوك * و الخداع من جانب القوة الجوية الارجنتينية من خلال الطيران خلف الجبال ثم فوق سطح البحر تماما اذ في شهادة كبار الطيارين قال ان المياه كانت تتطاير على الزجاج وهذا لتجنب الرادارات للسفن البريطانية .
بالنسبة لمسألة الطعم وهي المدمرة و كان هذا التكتيك لحماية و تغطية عملية الانزال للمشاة البحرية البريطانيين و هو ما حصل .(خسارة المدمرة و ربح الحرب)

لهذا اصبحت تدرس في المدارس العسكرية